04-21-2019
|
#20
|
مَعِين
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1188
|
تاريخ التسجيل : Mar 2019
|
أخر زيارة : 05-19-2019 (01:16 AM)
|
المشاركات :
458 [
+
] |
التقييم : 374
|
|
لوني المفضل : Royalblue
|
|
شكراً لكَ عزيزي وحبيبي وقدري الأجمل وأغلى الأشخاص سوءاً في حياتي
مرَّ يومان ولم أبكيك .. اتهمت نفسي بالبرود .. بالجحود .. بأبشع الصفات كرهاً لي
ولكن عندما قرأت كلامك اندفعت الدموع من عيني وتبعثرت بشكلٍ أخافني للحظة
ولكن سرعان ما انزوى الخوف وتلاشى عندما عرفت أنني على صواب في كل ما فعلته
وأن بكائي اليوم لأجلي
فـ أنا الحمقاء ..التي عشقتك ومازالت تتنفس صوتك .. وصمتك .. وبكاء عينيك
أنا الحمقاء التي انكسرت وانتصرت فيك
أنا الحمقاء التي أرهقتك وأتعبتك وتعبت منكَ ومعك .
أنا الحمقاء التي قست على نفسها قبلك .. جرحتك .. أهانتك ..
وجهت لكَ من الكلام ما لا يتحمله قلب عاشق ولا يستوعبه عقل محب .. وكنت انت المسامح ليس بدافع الحب ..
بل لأنك تعلم جيداً عمق ومدى أخطائك .
ولكن كل الأحاديث كانت بيننا .. لم يعرفها أحد .. واليوم ماذا فعلت أنت ؟
فعلت شيء عظيم جداً .. جداً ..! قليله .. أنك عززت ثقتي بقرارالابتعاد
وحفزت عدم ثقتي بكَ أكثر وأكثر
وأيقظتني من هاجس العودة .. وحذرتني بهدوء العاقل الناصح وكأنك
تهمس في أذني سراً ... أياكِ أن تسمعي لنداء قلبكِ أبداً.
فـ الرجولة يا عزيزي رغم شموخها يهزها موقف وتمحوها حماقة الاندفاع .
.... انتهى منذ قليل .....
|
|
أراك من خلف نافذتي الصغيرة بمعطفك الأسود ... حاملاً بيدك هاتفك الصغير...
تحادثني عبره أجمل الأحاديث وأبدعها... غير مكترث لطــول الـليـل وبرد الشـــتاء وهطـول المطـر...
تفتح باب عربتك التي ركنتها جانباً... ترتمي إلى المقعد... توّدعني... وتختفي عن ناظريّ شيئاً فشيئاً...
|