07-20-2016
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
رقم العضوية : 12 |
تاريخ التسجيل : Jun 2016 |
فترة الأقامة : 2835 يوم |
أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (07:50 AM) |
العمر : 26 |
الإقامة : غــــزة |
المشاركات :
208,401 [
+
]
|
التقييم :
48866 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
كيف حال قلبك مع الهوى !
كيف حال قلبك مع الهوى !
الحب , هو أكسجين الحياة , ذاك الذي يحيي الأمل في دواخلنا , هو رونق الحياة و ياسمينها و نرجسها
فـ بدونه تغدو الحياة و كأنها سجن كبير مليء بالأحقاد و الأضغان و يخرج الانسان عن فطرته السليمة التي فطره الله عليها
فطرة الحب , الحب الذي خلقه الله سبحانه و جعل مأواه في قلوبنا , جعلنا نحيا و نعيش به
الحب في قلوبنا درجات !
فأعظم الحب و أشده , ذاك الذي يكون لله وحده حيث قال تعالى :
" و الذين آمنوا أشد حبا لله "
هل أصابتك يوما مصيبة , و كنت في حالة ضيق شديد و لم يكن هناك احد ليساندك , يسمع شكواك
و استشعرت حينها , أن أحدا ما لن يخذلك , هو يسمعك , و لن يتركك وحيدا كما فعل الجميع ؟
نعم ذاك هو الله , حبه يحيينا و يبعث في نفوسنا أمنا و طمأنينة و حياة
ف سبحانه يُعبد بالحب سبحانه
ثم يتبعه حبُّ رسولنا الكريم , محمد - صل الله عليه و سلم -
" محمد " الحب الذي لا يذبل و لا يموت , هو الحب الذي لولاه لكنا أنا و أنت في النار
الحب المنير الذي أنار هذا الكون بنوره المحمدي ! فعليك منا صلوات حب نرتلها لك
و من اجلك يا حبيب الفؤاد ..,
ثم يتبعه حبٌّ الوالدين و الأقارب و الخ و لكن !!
ذاك الحب او الهوى الذي اقصده !
كيف حال قلبك معه ؟
حال قلبك مع الحببيبة , و حال قلبكِ مع الحبيب ؟
كيف هو ؟ أيحقُ لنا بأن نسأل ؟
و الله إنه ليحق ! لما نراه من عجب عجاب و غراميات محرمة و تجاوزات
بما لا يرضي الله و لا يرضي رسوله ؟
أخبرني يا فلان/ة !!
هل يمضي قلبك بـ حبٍ يرضاه الله و رسوله , أم هو حب شهواني دنيء ؟
تستغرب بأن قٌلت شهواني دنيء و قد تصفني بالمعقدة !
حسنا سأخبرك ,, أعظم الخلق و سيد البشر محمد , كان يحب !
و لكن كان حبه طاهراً تخرج منه رائحة العفة يغلفه الشرف
و لكن لماذا وصفت انا , اغلب الحب في زماننا هذا بشهواني دنيء ؟
ذاك لأن الحب الطاهر يقر في القلب كالايمان تماما , كـ شاب أحب فتاة , فلم يذهب ليخبرها بحبه
و لم يعترف لها حتى انه لم يبين لها , و لكنه أخبر ربه عنها , ف بات في كل صلاة
يحدث ربه و يخبره بأنه أحب تلك الفتاة و يدعو الله و يناجيه مرارا كي تكون تلك الفتاة من نصيبه
أو أنه قام بإخبار أمه عنها , كي تذهب الى أهلها من الباب , فهذا هو الحب الذي يرضي الله
اما عن الاعتراف بالحب و المحادثات و المكالمات ف نزل في شأن ذلك قرآناً فوضح القرآن صراحاً " و لا متخذات أخدان " !
و قال تعالى " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض "
و في شأن النظرات قال سبحانه " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم " و لم يقتصر على الرجال فحسب
بل خص النساء ايضاً بآية تتلى الى يوم الدين " و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن "
و عن المصافحات قال رسولنا " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"
احذروا ف كلها غراميات شيطانية كلها وهم و
لا محل لها من الايمان بل تحل غضب الله و مقته عليهما
قد يقول أحدكم : و لكن هناك قصص حب تكللت نهايتها بالزواج !
حسنا دعني أخبرك أمراً ,, الذي يبدأ أساس حياته على حرام فكيف سيبارك الله له في زواجه !!!
لذا توبوا و اتقوا ,, أوَيشيب شعر والدها أبيضاً في سبيل تربيتها و الخوف عليها و تأتي أنت لتضيعه !!
و يعاني الوالدين في تربية ابنهما تربية صالحة ناشئة على الدين القويم و تضيعيه أنتِ يا فتاة بنظرة لذاك الشاب و هاك
و توقعي في قلبه وهم الحب !!
ذكرت في البداية عن حب الله و رسوله و ذلك كي أقول ان
" حب الله و رسوله ينهى عن كل حب حرام فاتقوا يرحمكم الله "
إنَّه عقلي أنا، فلا تبحث فيه عن أفكارك ! 🖤
آخر تعديل وتر يوم
09-10-2016 في 04:18 AM.
|