خمْرٌ معتَّقٌ وفُتاتُ عَنْبَرْ

وإني لا أُريده مُكتملاً ولا مثالياً..أُريده مُحارباً نَاضجاً عَاقلاً يفهم أن الحياة حرب.. والحُب حياة ❤
وأن الخلاف يُقَوِّي ولا يُشتت.. وأن العِتاب صُلح..وأنه البَر حين أغرق في الحُزن..وأنه الهدوء في صَخب الدنيا..وأنه الأمان حين تُيتِّمُني الحياة،..
وإن ذلك هو الحُب..وإني لستُ مثالية كَي أدعي أني أُريده كاملاً.. ولستُ ناقصة كَي يُكملني..وإني لا أُريد منه بل أُريده.. وإني لا أحتاج منه بل أحتاجه..وإني لا أُريد شكلاً يَتغير مع الزمن بل ثَباتاً لا يُغيره الزمن..وإني أُريده نَاعماً حين تَقسو الحياة.. صَابراً حين تُسد الطُرق..سَانداً حين أَميل..‏وإني أُريده تلك اليَد التي تُنجي من الغَرق..أُريده النور في عَتمة الحياة.. وإني أُريده مدركاً معنى الإكتفاء❤
أريده وَاعياً لمعنى أن تَنهدّ الدنيا وتَنهار الحياة ويبقى هو بداخلي ثَابتاً كالجبال.. أن يَضيع العُمر وهو لا يضيعُ بداخلي.. أُريده سَاتراً للعَيب أُريدهُ بَاقياً لي ولا أريدُ غَيره❤
وإني أريده❤

أسوأ شعور قد يمر بنا هو الخذلان ممن نحب ، حينها لا نملك سوى الصمت ؛ لكي لا نشعرهم بأنهم وضعوا سكاكين الحزن داخل قلوبنا التي يستوطنوها ، وتصبح دموعنا هي السبيل الوحيد الذي نلجأ إليه كي تطفئ منا نار الأسى

ما زال المكان فارغا
وما زالت الروح يحرقها ألم الفقد
رحم الله روحا فارقتنا واسكنها فسيح جناته

ليت الآباء .. لا يرحلون

إننا نبحث عن التعافي.. ننتظر أن ننسى ما آلمنا .. فإذا ما أشرنا إليه يومًا، قلنا: ( كان هنا جرح آلمنا، لكنه التأم)..

قد يلتئم جرح بالعفو والتراضي..
وآخر لايلتئم إلا باسترداد ما سُلب من ذاتك، وتقديرك لنفسك.
وثالث يلتئم بعد أن تدور الدوائر وتُرد المظالم..

وقد تلتئم جميعها لأنك فقهت حال الدنيا بأفراحها وأتراحها، وأن عليك أن تنسى و(تكذب بصدق على نفسك) كي تحيا بعافية..
أو كما قال كافكا ‏"حتى لو لم يأت الخلاص، فإنني أريد مع ذلك أن أكون جديراً به في كل لحظة"

أُريد أن أنضج داخلك، مثل فاكهة حُلوة الطعم، ودائمة الاخضرار.
أُريد أن أصل جوفك، أصلك، أُحفورتك، لأشعر بأني أقع في الحُب بشكل حقيقي.
أريدك أن تضحك في أُذني دائمًا، لأن ذاك الصوت هو صوت الجنة.
أرغب بأن أعرف كل قصصك القديمة، كل حكاياتك الرائعة، المضحكة، نكاتك، أسئلتك، وحتى الهواء الذي يعبر لك، لا يمكن أن يكون عاديّ.
أُريد أن يُنسب فضل ابتسامتي و ضوء عيناي لك،
أن أحكي عنك،
و عن كم أنت رائع،
أن أشعر بالشوق حين أسردك،
حين أُحولك من رجل إلى ميثولوجيا، إلى تاريخ، ثم حضارة بأكملها.
أرغب بأن أراك فخور بي دائمًا رغم أنك كذلك أيًا كان ما أفعله،
لقد كنت الشخص الوحيد الذي آمن بي بينما حال لوني الى رمادي،
الذي لم يتخلّى عني في أكثر لحظاتي سوء و لوعة،
و أكثر أيامي سعادة و إشراق.
لقد كنتَ دائمًا مثل الطريق السريع بالنسبة لي،
إما أن أعبره بسلام
او ان أقع فيه إلى المالانهاية،
و صدقني، أنا أسعد من أي مخلوق لأنك أحببتني، لأنك مِلت لي دونًا عن البقيّة، ولأني أصبحت سرّك الصغير.

شعور مش حلو انه يكون احساسك صادق فى كل شي
حتى اللحظات الحلوة يلى بتتمنى انها تستمر
بيجيك احساسك ينبهك انه هنا خطر ووجع

اصعب اشي انك تنحط بموقف انت ما الك دخل فيه
يجيك اتهام ما الك فيه صلة قرابة
مابيكون الك وقتها الا انك تلملم حالك وتروح
لا هو ضعف ولاقلة حيلة ولا لانهم صادقين بكلامهم

بس لانه {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}

أُحبه لأنه يُحبني بطريقة مألوفة، هادئة، و مُطَمئِنة.
أُحبه لأنه يشاركني اهتماماتي، يكتب لي وهي أبعد ما يكون عن ما يُحب و يهوى، يكتشفني شبرًا وراء شبر،
يعرف تفاصيلي، يحفظها، يُردّدها مثل نشيد وطني.
أُحبه لأنه رائع،
لأنه ذكي،
و حنون، و برّاق.
أُحبه لأنه يعرف كم أني امرأة مُستعصية على الفهم و مع ذلك حلّ لُغزي،
كشفه،
و سيّرني بالطريقة الصحيحة.
أُحبه لأنه الرجل الوحيد الذي أستطيع تخيّل انتهائي إليه،
الرجل الوحيد الذي أستطيع تخيّل لمس يده ليدي،
و تمسيد شعري بواسطته،
لأنه الرجل الوحيد الذي استطعت أن أجلس أمامه بكلّ أنوثتي و بلا شعور بأني مُهددة، و الوحيد الذي شعرت بحضور رجولته الكاملة في كل كلمة و حرف يخرج هو من فمه.
أُحبه لأنه يُحب المطر،
يُحب الشتاء،
و يُحبني.