مناظرة شعريةة ؛ بلش من آخر حرف ♥

هي الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ

نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ماالحب إلا للحبيب الأول

لِساني وَقَلبي يَكتُمانِ هَواكُمُ
وَلَكِنَّ دَمعي بِالهَوى يَتَكَلَّمُ

من لم يكن بالكفاف مقتنعاً
لم تكفه الأرض كلها ذهبُ

بكى صاحبي لمَّا رأى الدَّربَ دونَهُ
وأيقنَ أنّا لاحقانِ بقيصرا

فقلـتُ لــهُ: لاتـبكِ عـيـنُكَ إنَّـمـا
نحاولُ مُلكًا أوْ نموت فنُعذرا

رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي
وناديت قومي فاحتسبت حياتي

يا صاحبي خُذْ للحبيبِ رسالةً
فعسى يرى بينَ السطورِ الأدمُعَا

بَلِّغْـهُ أَنِّـي في الغـرامِ متيّـمٌ
والقلبُ من حرِّ الفراقِ تَصَدَّعَا

عَلموه كيف يجفي، فجفا
ظالمٌ لاقيت منه ما كفى

أَوَّاهُ مَا أَقْسَى الدِّيَارَ الْخَاوِيَه

شَطَرُوا فُؤَادَ مُحِبِّهِم بِفِرَاقِهِم
رَحَلُوا وَقَد صَحِبُوا عُيُونِي بَاكِيَه".

هي الدنيا تقول بملء فيها
حذارِ حذارِ من بطشي وفتكي