" رجل مُلتحي وقع في حب بنت ليل " ..! - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
برنامج اختراق الاجهزة
الكاتـب : -
انجازات الهكر في دعس الحمايات
الكاتـب : -
قراءة فى مقال هستيريا
الكاتـب : -
طريقة تخطي الدفاع الاستباقي للحمايات
الكاتـب : -
عاجل | الـ.قـ.سام:
الكاتـب : -
أخ للبيـــع ...؟!!
الكاتـب : -
قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية
الكاتـب : -
كولكشن جميل للمحجبات ... تجميعي
الكاتـب : -
عندما يبدع المصور...الصور هاتبهرك .. تجميعي❤️
الكاتـب : -
باذنجان مقلي بالبيض
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقــســـام الــعـــامــة > حصريات الأعضاء
 
 

حصريات الأعضاء قسم خاص بالمواضيع الحصريه"الغير منقوله"

إضافة رد
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-08-2020
غُربة غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
لًوُ أنْ ذَلكَ الجَوُآدُ هُنآ لمآ لَفتً نَظرِيْ حِمآر !
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 486
 تاريخ التسجيل : Jan 2017
 فترة الأقامة : 2676 يوم
 أخر زيارة : 07-28-2023 (02:41 AM)
 العمر : 24
 المشاركات : 7,712 [ + ]
 التقييم : 1737
 معدل التقييم : غُربة has a brilliant futureغُربة has a brilliant futureغُربة has a brilliant futureغُربة has a brilliant futureغُربة has a brilliant futureغُربة has a brilliant futureغُربة has a brilliant futureغُربة has a brilliant futureغُربة has a brilliant futureغُربة has a brilliant futureغُربة has a brilliant future
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي " رجل مُلتحي وقع في حب بنت ليل " ..!











أعبث في كوب الحليب أمامي، أحب لونه، إن اللون الأبيض أكثر الألوان وفاءً، هو يعلم أن لا فائدة منه لكنه، يبقى طيلة الوقت في علبة الألوان، رن جرس بيتي، لقد مرّت فترة ليست بالقصيرة التي لم أسمع فيها رنين ، لا هاتف ولا منزل، لكني ، بصراحة لم أشتاق لهذا الصوت، الشوق دلالة حقيقة الشيء، لذا فإن أصدق إثبات على أي حقيقة هو الشوق، لنفس الشيء، حين فقدانه، نظرتُ من العين السحرية نظرة عابرة،
اووه " جمانة" ما جاء بها إلى هنا؟ لقد قالت لي قبل شهور أنها لا تُرافق بنات ليل، هل صارت مثلنا أم أنني أعيش أيامي في الفجر؟ هل أفتح لها؟ هل أدور حولها مثلما تدور الأرض حول الشمس؟ هل أبكي؟ هل أنا خائفة؟ هل أنا بنت ليل؟!

×××

فتحتُ الباب، ليس لرغبتي بذلك لكنني، أحب فعل الأشياء التي لا أرغبها، شعور الإزعاج..يروقني بطريقة لا يمكنني وصفها، على أية حال تقف أمامي الآن و لا يمكن تحمل هذا الكم من الضغط و الارتباك لذا عرضتُ أن تشرب الحليب معي ربما خفت وطأة الخيبة بيننا ، رفضت جمانة أن تشاركني ، إنها ليست المرة الأولى ، لا أحزن حينما يرفض أحد مشاركتي، يا الله ما أجملني، أنا ..أميرة الأشياء من طرف واحد، حاولتُ للمرة الثانية تخفيف الأمر قلت
- فيه شي؟
= كيف حالك يا رغد ؟
- بخير * شربت قليل من الحليب * تمام ..
كانت تريد أن تقول شيء ما لكنها لم تفلح، أشجهت في البكاء مرة واحدة ،جمانة من نوع الإناث اللواتي يبكين كلما ، ضاق العمر بهن، لكني لم أفهم يوماً بكائها رغم أنها صديقتي المقربة، لأني لم أعيش الإحساس ذاته ، لقد كنت أبكي كل عام مرة كنوع من الاحتفال، ربما لأن مخزن الماء في قلبي كان جاف، يستعصي عليه غسل هذا الكم من العفن،أريد احتضانها، قول أي شيء يخص عبارات المواساة لكني لم أفلح إلا في إكمال كوب الحليب بيدي، كان لذيذ جداً ولا يمكن مقاومته مهما كانت الظروف حولي ..

***

- لقد خُنتُ أيهم في قلب عُمر،
= لِم؟
- لا أدري، ربما لأن لا أمل به
= هل تتعلق الخيانة في مقدار الأمل من الشخص؟
- أعلم أنه لا لكنني أحزن ، إن عمر يخفف ثقل الأيام عليّ يا رغد، أرجوكِ حاولي أن تتفهمي ذلك،
= أفهم، إنه أمر طبيعي أن يتفاوت الناس في مقدار حبهم لنا، لكن لِم كان يجب على أيهم أن يدخل في منافسة مع شخص لا يعرفه؟

لم تجيب جمانة، لأن لا جواب مناسب، لماذا يخون الناس بعضهم بينما كان من السهل جداً أن تكتب جمانة لأيهم رسالة تقول فيها " مرحباً .. أنا لم أعد أريد أن أعيش مزيداً من الأيام معك " لكنها مَثلها ، مَثل مُعظم أفراد الوطن، يُفضلون إيهامك بالنعاس طيلة العمر على إعلان نومهم منك، مع ذلك، لم أنظر لها نظرة الخيانة التي يستحقها المرء حينما يخدش شعور شخص آخر، ربما لأني لا أضمن الأيام التي تحملها الدنيا لي كشخص وفي، ربما ، في يوم ما ، يقولون كانت هنا رغد، واعدت ألف شاب في الليلة الواحدة..
**

ظلت تبكي جمانة، وظللتُ أكتم غضبي من فكرة الخيانة نفسها وأبتسم، إنه لشيء مروع أن تبكي جمانة بينما أيهم يعيش أيامه في أمان، ظناً منه أن جمانة لازالت تسهر، على أعتاب قلبه، هل يستحق الإنسان أن ينام أيامه و يصحو على فكرة أنه ليس كافي لشخص ما، لذا تم خيانته، وعليه بشكل ما أن يتقبل النقص خاصته، وإلا شعر بأنه ضحية بقية العمر، لم أعطي حلاً لجمانة، لا يمكنني الاعتراف لشخص ما أنه خائن و إجباره على أن يكف عن فعل هذا، لا مكان في عقلي للنصائح، أنا فقط بداخلي قوة تكفيني لشرب الحليب و الاستماع لبكاء كل الخائنين على الأرض ..

**

غادرت جمانة، لكن فكرة الخيانة ذاتها لم تغادرني، أشعر بالبرد مع أني شربت ثلاثة أكواب حليب دفعة واحدة، واضح أن هذه الليلة قد تكون الاحتفال لهذا العام.. حاولتُ الهرب من أفكاري تحت غطائي، أريدُ الهروب من فكرة أني أكثر نساء الأرض وفاءً لرجل ، كل ما يعرفه عني، أني أجيد كتابة القصص و ممارسة الخيانة، من الصعب على الإنسان أن يحمل قدراً كافياً من الذكريات التي يرغب لو أنه أتلف كل خلايا مخه لنسيانها، لقد قُلتَ أني مراوغة و لا يمكن الإيمان بِي، لا أدري لِمَ، لكن عيناي لها دور في ذلك، لا أنسى تكرارك لتعبير الغزل ذاته " يالله عيونك ما أحلاهم و ما أخبثهم يا رغد ، معبيّن نور بيكفي يضوي الحارة كلها " هل أوحت لك عيناي أني أواعد رجل غيرك ؟ ، لا أذكر سوى أنني كنتُ أعمل في بار ، كنادلة، آخر لقاء بيننا هناك، حينما قد حل الليل في زحام المُختلين الذين يترددون على الحانة، سألتني سؤال واحد ، لا أدري ما غرضك من عرضه في ذلك التوقيت من الحب ، لم اخترت بيننا أن نفترق، حينما كنا للتو، اعترفنا ..
- هل أحببتِ رجل غيري؟
= لا!
- ألم تحبي سواي ، من هذا الكم الهائل المعبئ بالرجال؟
= كيف عرفت؟ " لم أستطع ألا أضحك"
نهرتني على حافة رفّ المشروبات، شعرتُ في لحظتها أنك تريد أن تقول شيء ما مثلاً، تصرخ، تضربني، لكنك لم تفعل شيء سوى القول أنك لا تحبني ..

**

هل تحمل النادلات ملفات يتم تسجيل عدد حالات التحرش التي يتعرضن لها في الحانة؟ ما الإدانة القاطعة على أن الفتاة هذه تأثير عينيها على مُدمن الكحول تعادل رقص راقصات الحانة العمر كله، ربما كان الحب سبباً كافياً بأن النادلة نفسها، تقطع مسافات العمر كله في الحانات دون أن يمسها صاحب المال، ليتك يومها سألتني ماذا جاء بِي إلى هنا، من ذلك تلك المرة ، لم تقل شيء سوى أنك لا تحبني، وأن بإمكاني التحرر من علاقتنا في عملي، لكن حبك لم يكن سجناً لي، كنتُ أكثر النساء حرية لأني ، فقط، أحبك..
بالمناسبة، جمانة أيضاً تعمل نادلة في حانة،مع كل الفتيات اللواتي سيقرأن هذه القصة أيضاً، أنت و أيهم تعملان في نفس الحانة أيضاً، لكن الحانة التي اكتب عنها يا عمري، أوسع، مداها أكبر، تشمل الأيام كلها ..!

**
أعلم أنه من اللحظة التي غبتَ فيها والتي كانت تقابل نفس اللحظة التي تبادلت جمانة وعمر الاعترافات في ظهر الغيب عن أيهم، هي نفس اللحظة التي لم أتبادل فيها الدنانير مع أي رجل مقابل رف المشروبات، غيابك، صحبتي بجمانة ، خيانة جمانة، وفائي، اتهامك، سهر أيهم ، نومك ، التعمير في مبنى الحانة حتى لمّت الوطن كله من الشمال إلى الجنوب، جميعاً، كانت أحداث تدور حولي في نفس اللحظة، لا أتغاضى عن غيابك أنه احتل نصيب الأسد من وطأة الخيبة في قلبي، كما كنت دائماً..بطل!

* حينما ما عاد هناك زِيّ رسمي للنادلات، لأن الحانة تتسع كل يوم بطريقة لا يمكن نكرانها وصناعة قماش كافي لهن*

أنا وأنت عند حافة أصغر شارع في الحارة نبكي..
تقول ارجعي نحنُ الآن بأمان من الحانة،
انفجر ضاحكة وأنا أخطو الحد الفاصل بينا وبينها

= وداعاً يا عمري، لم أعد نادلة، لقد امتلكت الحانة!

أدور في الوسط، أصرخ ، أدور في فستاني

= هل رأيت؟ أغني دونما يتعرض لي أحد، إن الوفاء لك وإن كنت لا تستحقه لكنه جعلني أكثر نساء الأرض ثروة، وقررت شراء الحانة بكل المبالغ التي إدخرتها في غيابك !

انتهت . نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 توقيع : غُربة

قَلبك أنكرنا ، نحنُ اللذين مَضينا أيامنا نتباهى كم كُنا نعرفه .

رد مع اقتباس
قديم 04-08-2020   #2


الصورة الرمزية البريئة !
البريئة ! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1199
 تاريخ التسجيل :  Apr 2019
 أخر زيارة : منذ 17 دقيقة (09:42 PM)
 المشاركات : 91,387 [ + ]
 التقييم :  38541
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

أنـا ..
حگايه خرافيه . .
تجذبُ العقول بـ هدووء :$$ !
 اوسمتي
اللحضور الدائئمم العضو الذهبي 21 اجمل رمزية 
لوني المفضل : red
افتراضي



حجز مقعد و لي عودة للقراءة بعمق
ارق التحايا ♡


 
 توقيع : البريئة !

رحل الذين نُحبهم و استوطن الأغرآب ..
.
مآتت لهفتنآ المجنونةة .~

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
قديم 04-08-2020   #3
https://www.raed.net/img?id=191984


الصورة الرمزية Barbie
Barbie غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (12:20 AM)
 المشاركات : 568,237 [ + ]
 التقييم :  144647
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

أنثى أنيقه بطريقه ملفته وخجوله
هادئه أمام الناس
مزعجة أمام من أحب
نآهه أنثى بمفاهيم إستثنآإئيةة
أعشق شخصيتي

لوني المفضل : Black
افتراضي



هل يستحق الإنسان أن ينام أيامه و يصحو على فكرة أنه ليس كافي لشخص ما، لذا تم خيانته، ")
☆☆☆☆☆
ممححلاهاا القصصهه !
الععنوانن ففخمم و القصصهه
بتععبرر ععنن ككتيرر ممنن ححياتنااا !
ممششعارفهه ششو قلكك بتججنن !
يخختمم + نججوممي + تققيممي !
وردهه


 
 توقيع : Barbie

يآاآرب
سسآإبقي كمـآإ نــآهه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شقيةةة , مرحةة , نغوشةة , عفويةة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ')
ققويةة , عنيدةة , إستثنآإئيةة
, انتققائيههنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لـآ آشبه أحدد و لـآ آححد يشبهني نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إآممْم رَآإسسْ يَإابِسسْ .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آببووي أول ححدآانن ندههلي ننووششش و البآاككي ككزآبينن
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الله ييرححمم ععمهةة ننووششش نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
قديم 04-08-2020   #4


الصورة الرمزية لعله خير
لعله خير غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 96
 تاريخ التسجيل :  Jul 2016
 العمر : 76
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (10:11 PM)
 المشاركات : 44,747 [ + ]
 التقييم :  12669
 الدولهـ
Canada
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
افتراضي



ما اجملها واحبكها من قصة
انتظر تعقيب الاستاذ @عدي بلال

سلم قلمك وابداعك


 
 توقيع : لعله خير

" ابتسم ، فلديك الكثير مما يتمنى غيرك ان يمتلكه "

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






رد مع اقتباس
قديم 04-08-2020   #5


الصورة الرمزية عدي بلال
عدي بلال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1217
 تاريخ التسجيل :  Jun 2019
 العمر : 52
 أخر زيارة : منذ 8 ساعات (01:28 PM)
 المشاركات : 4,995 [ + ]
 التقييم :  1983
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



أ. غربة
هذه هي المرة الأولى التي أقرأ لكِ، وأن يكون النص قصة قصيرة جميلة، فهو أمرٌ يسعدني.
وإليكِ ما خرجت به بعد هذه القراءة..

بسم الله أبدأ..

بدأتِ السرد بلسان الضمير المتكلم، فكنتِ البطلة الافتراضية، والتي تروي لنا تفاصيل الحكاية من زاويتها..

اقتباس
أعبث في كوب الحليب أمامي، أحب لونه، إن اللون الأبيض أكثر الألوان وفاءً، هو يعلم أن لا فائدة منه لكنه، يبقى طيلة الوقت في علبة الألوان، رن جرس بيتي، لقد مرّت فترة ليست بالقصيرة التي لم أسمع فيها رنين ، لا هاتف ولا منزل، لكني ، بصراحة لم أشتاق لهذا الصوت، الشوق دلالة حقيقة الشيء، لذا فإن أصدق إثبات على أي حقيقة هو الشوق، لنفس الشيء، حين فقدانه، نظرتُ من العين السحرية نظرة عابرة،
اووه " جمانة" ما جاء بها إلى هنا؟ لقد قالت لي قبل شهور أنها لا تُرافق بنات ليل، هل صارت مثلنا أم أنني أعيش أيامي في الفجر؟ هل أفتح لها؟ هل أدور حولها مثلما تدور الأرض حول الشمس؟ هل أبكي؟ هل أنا خائفة؟ هل أنا بنت ليل؟!

في هذه الجزئية، يبدأ المشهد بكوب حليب أمام البطلة، تعبث به بذهن شارد ( لون الكوب، ودلالات اللون من زاويتها)، ويقطع هذا الشرود جرس المنزل حين يقرع، ثم تعريف بالشخصية المساعدة، الصديقة ( جمانة )/ خلف الباب.

في هذه الجزئية أيضاً ..
تخبرنا الساردة عن نظرة المجتمع، والصديقة لها ( بنت ليل )، دونما تأكيد أو نفي من خلال تساؤلاتها في نهاية الجزئية.
تخبرنا الساردة عن طبيعة هذه الشخصية، فهي انطوائية ( لا تشتاق إلى جرس الهاتف أو المنزل )
وعلى المتلقي أن يجمع صفات هذه الشخصية، في كل جزئية.

اقتباس
فتحتُ الباب، ليس لرغبتي بذلك لكنني، أحب فعل الأشياء التي لا أرغبها، شعور الإزعاج..يروقني بطريقة لا يمكنني وصفها، على أية حال تقف أمامي الآن و لا يمكن تحمل هذا الكم من الضغط و الارتباك لذا عرضتُ أن تشرب الحليب معي ربما خفت وطأة الخيبة بيننا ، رفضت جمانة أن تشاركني ، إنها ليست المرة الأولى ، لا أحزن حينما يرفض أحد مشاركتي، يا الله ما أجملني، أنا ..أميرة الأشياء من طرف واحد، حاولتُ للمرة الثانية تخفيف الأمر قلت
- فيه شي؟
= كيف حالك يا رغد ؟
- بخير * شربت قليل من الحليب * تمام ..
كانت تريد أن تقول شيء ما لكنها لم تفلح، أشجهت في البكاء مرة واحدة ،جمانة من نوع الإناث اللواتي يبكين كلما ، ضاق العمر بهن، لكني لم أفهم يوماً بكائها رغم أنها صديقتي المقربة، لأني لم أعيش الإحساس ذاته ، لقد كنت أبكي كل عام مرة كنوع من الاحتفال، ربما لأن مخزن الماء في قلبي كان جاف، يستعصي عليه غسل هذا الكم من العفن،أريد احتضانها، قول أي شيء يخص عبارات المواساة لكني لم أفلح إلا في إكمال كوب الحليب بيدي، كان لذيذ جداً ولا يمكن مقاومته مهما كانت الظروف حولي ..

في هذه الجزئية، تنتقل عدسة الساردة إلى الباب، ولا تفارق الشخصية، أعني العدسة، وهذا ما نسميه حبكة مترابطة، وهي هنا حبكة اجتماعية، وسردية، لأن النص في جزئيته الأولى، والثانية، أفاض في وصف دواخل الشخصية، من خلال سرده على المتلقي بما نسميه ( المونولج الداخلي ) / حديث النفس للنفس.
تستقبل الصديقة، تقعد، ثم جمل حوارية سريعة، تكشف الساردة بها عن اسم شخصيتها الرئيسة ( رغد ) ثم تجهش الصديقة بالبكاء.
همسة: ( فيه شي ؟ ) أقترح أن تعدل إلى الفصحى طالما أنكِ اعتمدتِ الحوار بالفصحى.

تخبرنا الساردة في هذه الجزئية ..
عن طبيعة الشخصية الرئيسة، رغد، فهي
( أحب فعل الأشياء التي لا أرغبها، شعور الإزعاج يروقني )
( لم أعش احساس البكاء ) / ( اكمال كوب الحليب بعد بكاء الصديقة ) جافة المشاعر
ونظرتها لنفسها بسبب نظرة المجتمع لها هنا ( يستعصي عليه غسل هذا الكم من العفن ) ، تصف داخلها.

اقتباس
لقد خُنتُ أيهم في قلب عُمر،
= لِم؟
- لا أدري، ربما لأن لا أمل به
= هل تتعلق الخيانة في مقدار الأمل من الشخص؟
- أعلم أنه لا لكنني أحزن ، إن عمر يخفف ثقل الأيام عليّ يا رغد، أرجوكِ حاولي أن تتفهمي ذلك،
= أفهم، إنه أمر طبيعي أن يتفاوت الناس في مقدار حبهم لنا، لكن لِم كان يجب على أيهم أن يدخل في منافسة مع شخص لا يعرفه؟

لم تجيب جمانة، لأن لا جواب مناسب، لماذا يخون الناس بعضهم بينما كان من السهل جداً أن تكتب جمانة لأيهم رسالة تقول فيها " مرحباً .. أنا لم أعد أريد أن أعيش مزيداً من الأيام معك " لكنها مَثلها ، مَثل مُعظم أفراد الوطن، يُفضلون إيهامك بالنعاس طيلة العمر على إعلان نومهم منك، مع ذلك، لم أنظر لها نظرة الخيانة التي يستحقها المرء حينما يخدش شعور شخص آخر، ربما لأني لا أضمن الأيام التي تحملها الدنيا لي كشخص وفي، ربما ، في يوم ما ، يقولون كانت هنا رغد، واعدت ألف شاب في الليلة الواحدة..

في هذه الجزئية ..
تبدأ الساردة بجمل حوارية بين الشخصيتين، والتي تعرف بها شخصيات جديدة ( أيهم ) و ( عمر ) .
وهذه الحوارية متقنة، وبعيدة عن الحشو، ونقلت لنا تفاصيل وطريقة تفكير كل من الشخصيتين، وصلة الشخصيات ببعض .. ببراعة وحرفية عالية.
تخبرنا السادرة في الجزئية التي تلت الحوارية، عن تلك الصراعات الداخلية للشخصية ( رغد ) وتعمق فجوة المفارقة بين طبيعتها وما تراه من المحيط الخارجي ( العقدة ).


اقتباس
ظلت تبكي جمانة، وظللتُ أكتم غضبي من فكرة الخيانة نفسها وأبتسم، إنه لشيء مروع أن تبكي جمانة بينما أيهم يعيش أيامه في أمان، ظناً منه أن جمانة لازالت تسهر، على أعتاب قلبه، هل يستحق الإنسان أن ينام أيامه و يصحو على فكرة أنه ليس كافي لشخص ما، لذا تم خيانته، وعليه بشكل ما أن يتقبل النقص خاصته، وإلا شعر بأنه ضحية بقية العمر، لم أعطي حلاً لجمانة، لا يمكنني الاعتراف لشخص ما أنه خائن و إجباره على أن يكف عن فعل هذا، لا مكان في عقلي للنصائح، أنا فقط بداخلي قوة تكفيني لشرب الحليب و الاستماع لبكاء كل الخائنين على الأرض ..

معضلة الخيانة، وطريقة تفكير الشخصية الرئيسة لها، كانتا جناحي هذه الجزئية، والتي حلق فيها السرد إلى الذروة، تصويراً ولغةً، وتنامي حدث بوتيرة مناسبة ..
المونولج الداخلي هو نجم هذا النص، وقائده في السرد، وإلقاء مفاتيح طبيعة الشخصية ( رغد ) من خلال السرد، هو رحلة البحث عن السبب " الذي شكل هذه الشخصية بهذا الشكل.

اقتباس
غادرت جمانة، لكن فكرة الخيانة ذاتها لم تغادرني، أشعر بالبرد مع أني شربت ثلاثة أكواب حليب دفعة واحدة، واضح أن هذه الليلة قد تكون الاحتفال لهذا العام.. حاولتُ الهرب من أفكاري تحت غطائي، أريدُ الهروب من فكرة أني أكثر نساء الأرض وفاءً لرجل ، كل ما يعرفه عني، أني أجيد كتابة القصص و ممارسة الخيانة، من الصعب على الإنسان أن يحمل قدراً كافياً من الذكريات التي يرغب لو أنه أتلف كل خلايا مخه لنسيانها، لقد قُلتَ أني مراوغة و لا يمكن الإيمان بِي، لا أدري لِمَ، لكن عيناي لها دور في ذلك، لا أنسى تكرارك لتعبير الغزل ذاته " يالله عيونك ما أحلاهم و ما أخبثهم يا رغد ، معبيّن نور بيكفي يضوي الحارة كلها " هل أوحت لك عيناي أني أواعد رجل غيرك ؟ ، لا أذكر سوى أنني كنتُ أعمل في بار ، كنادلة، آخر لقاء بيننا هناك، حينما قد حل الليل في زحام المُختلين الذين يترددون على الحانة، سألتني سؤال واحد ، لا أدري ما غرضك من عرضه في ذلك التوقيت من الحب ، لم اخترت بيننا أن نفترق، حينما كنا للتو، اعترفنا ..
- هل أحببتِ رجل غيري؟
= لا!
- ألم تحبي سواي ، من هذا الكم الهائل المعبئ بالرجال؟
= كيف عرفت؟ " لم أستطع ألا أضحك"
نهرتني على حافة رفّ المشروبات، شعرتُ في لحظتها أنك تريد أن تقول شيء ما مثلاً، تصرخ، تضربني، لكنك لم تفعل شيء سوى القول أنك لا تحبني ..


في هذه الجزئية ..
تأخذ طرف الخيط من خيانة الصديقة " جمانة " لتسرد لنا تفاصيل الحكاية، وتعريف بطبيعة وظيفتها ( نادلة في بار )، لتتكاثر الأسئلة في ذهن القارىء عن سبب وصفها لنفسها بـ ( بنت الليل ) في الجزئية الأولى.
وبين محاولة الهروب تحت الغطاء، تعود بنا الساردة إلى " فلاش باك " / العودة إلى الماضي ..
الشخصية ( رغد ) نادلة في بار، تتعرف على شخصية محورية ( الحبيب ) الذي يتردد على البار، وقد شعرت بالانجذاب له، وانجذابه لها، وبجمل حوارية سريعة ، تُظهر الساردة نظرة المجتمع إلى هذه المهنة ( بنت الليل ) من خلال استخدام هذه الشخصية، لطرح هذه الاشكالية، وعواقبها على المتلقي / الشخصية " رغد " .
أقترح أن تكون هذه الجملة بالفصحى ( يالله عيونك ما أحلاهم .... الخ الجملة )
يفترق الحبيبان بعد هذه الجملة الحوارية، وتختم الساردة هذه الجزئية بجملة الشخصية الحبيب ( لا أحبكِ )

اقتباس
هل تحمل النادلات ملفات يتم تسجيل عدد حالات التحرش التي يتعرضن لها في الحانة؟ ما الإدانة القاطعة على أن الفتاة هذه تأثير عينيها على مُدمن الكحول تعادل رقص راقصات الحانة العمر كله، ربما كان الحب سبباً كافياً بأن النادلة نفسها، تقطع مسافات العمر كله في الحانات دون أن يمسها صاحب المال، ليتك يومها سألتني ماذا جاء بِي إلى هنا، من ذلك تلك المرة ، لم تقل شيء سوى أنك لا تحبني، وأن بإمكاني التحرر من علاقتنا في عملي، لكن حبك لم يكن سجناً لي، كنتُ أكثر النساء حرية لأني ، فقط، أحبك..
بالمناسبة، جمانة أيضاً تعمل نادلة في حانة،مع كل الفتيات اللواتي سيقرأن هذه القصة أيضاً، أنت و أيهم تعملان في نفس الحانة أيضاً، لكن الحانة التي اكتب عنها يا عمري، أوسع، مداها أكبر، تشمل الأيام كلها ..!


في هذه الجزئية ..
تقوم الساردة بطرح تساؤلات على لسان البطلة ( رغد )، وعن معاناة من يعمل بهذه المهنة ( نادلة )، والمونلوج الداخلي في داخلها يصرخ في صمتٍ، بـ " ليتك يومها سألتني ماذا جاء بي إلى هنا "
في محاولة من الساردة الايحاء إلى القارىء، بأن يسأل السؤال المناسب، ( لا تحكم على الامر من الظاهر ). " رسالة النص " .
وتؤكد الساردة الوفاء الذي بداخلها للشخصية الحبيب دون اتفاق، فقط لأنها تعرف جيداً معنى الحب.
لتختم هذه الجزئية بالكشف عن طبيعة عمل الشخصية جمانه ( نادلة )، وبأن الشخصية ( أيهم ) والشخصية ( الحبيب ) يعملان في نفس الحانة مع ( جمانة )
لتؤكد بأن حديثها / قصتها التي تكتبها الآن، وهي التي تتقن القصص كما أشارت الساردة ..
تؤكد بأنها تعني العالم جميعاً ، وليس حانة معينة ( الصورة الشاملة ) .

اقتباس
أعلم أنه من اللحظة التي غبتَ فيها والتي كانت تقابل نفس اللحظة التي تبادلت جمانة وعمر الاعترافات في ظهر الغيب عن أيهم، هي نفس اللحظة التي لم أتبادل فيها الدنانير مع أي رجل مقابل رف المشروبات، غيابك، صحبتي بجمانة ، خيانة جمانة، وفائي، اتهامك، سهر أيهم ، نومك ، التعمير في مبنى الحانة حتى لمّت الوطن كله من الشمال إلى الجنوب، جميعاً، كانت أحداث تدور حولي في نفس اللحظة، لا أتغاضى عن غيابك أنه احتل نصيب الأسد من وطأة الخيبة في قلبي، كما كنت دائماً..بطل!

* حينما ما عاد هناك زِيّ رسمي للنادلات، لأن الحانة تتسع كل يوم بطريقة لا يمكن نكرانها وصناعة قماش كافي لهن*

أنا وأنت عند حافة أصغر شارع في الحارة نبكي..
تقول ارجعي نحنُ الآن بأمان من الحانة،
انفجر ضاحكة وأنا أخطو الحد الفاصل بينا وبينها

= وداعاً يا عمري، لم أعد نادلة، لقد امتلكت الحانة!

أدور في الوسط، أصرخ ، أدور في فستاني

= هل رأيت؟ أغني دونما يتعرض لي أحد، إن الوفاء لك وإن كنت لا تستحقه لكنه جعلني أكثر نساء الأرض ثروة، وقررت شراء الحانة بكل المبالغ التي إدخرتها في غيابك !

في هذه الجزئية ( الانفراج )
تقرر الشخصية ( رغد ) أن تخرج من صمتها، عبر روايتها / كتابتها القصة في النص ..
تكشف ما عجزت أن تقوله وقت الصدمة ( لا أحبكِ ) ..
تدافع عن روحها المنهزمة في داخلها، تنتصر لها ..
( أعلم .. إلى آخر الفقرة )
لتؤكد على وفائها لشخص ليس بينهما عهد، مقارنةً بمن خان ( جمانة ) و ( عمر ) .
وتمرر قضية ( العالم يزداد خدراً، وسطحية، ومادية ) / التعمير في الحانة.
لكنها لا تخفي الألم لغيابه وقد كان البطل في عينها يوماً ما.

لتختار الساردة النهاية بجمل حوارية خاطفة تؤكد ندم الحبيب، ورفضها رغم مشاعرها ..
وتسدل الستار على امتلاكها للحانة بأسرها، وقد عزت تغير طبيعة شخصيتها من العفوية ( الجمل الحوارية قبل الانفصال ) إلى قوة الشخصية الخارجية .. إلى وفائها وتأثير الصدمة في نجاحها..

في رسالة من الساردة ..
" لا تلتفتوا إلى من لا يعرف جوهركم، ولا يتمسك بكم، ويحكم على ظاهركم، وامضوا في تحقيق الحلم "

أ. غربة
نص راقي جداً، متقن لدرجة كبيرة، يقدم لنا قاصة، ومشروع روائية ناجحة إن شاء الله ..
فكرة النص رأيتها تناسب المجتمع الغربي بقدر أكبر من المجتمع الشرقي.
العنوان يا حبذا لو أعدت النظر فيه، ولربما ( النادلة ) أو اقتراحات اخرى .. فكري في الأمر
من أرقى النصوص التي قرأتها في هذا الموقع .

كنت برفقة نصك الرائع هذا قرابة الساعتين ..
واستمتعت بأدق تفاصيله .

أرفع القبعة لكِ
كل التحية


 
 توقيع : عدي بلال

ولعل ما تخشاه ليس بكائنٍ ... ولعل ما ترجوه سوف يكونُ

التعديل الأخير تم بواسطة عدي بلال ; 04-08-2020 الساعة 05:08 PM

رد مع اقتباس
قديم 04-08-2020   #6


الصورة الرمزية lonely heart
lonely heart غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 547
 تاريخ التسجيل :  Feb 2017
 أخر زيارة : 02-23-2024 (10:54 PM)
 المشاركات : 106,991 [ + ]
 التقييم :  20464
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 اوسمتي
اللحضور الدائئمم العضو الذهبي الاناقةة 
لوني المفضل : Black
افتراضي



بحب اسلوبك بالكتابه تسنيم
يلي بقرأ لالك ما بمل دايما في تشويق
قصة رائعه ابدعتي
تقييمي ونجومي
يسلمو هالديات


 
 توقيع : lonely heart


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

Always believe that something wonderful is about to happen
مهما كثرت أنواع السعادة تبقى دعوات الوالدين أجملها
اللهم امنح أبي وأمي عمراً طويلاً وأسعد قلبيهما فإني أحبهما حباً لا يعلمه سواك !
عفواً .. هذا القلب خارج نطاق الخدمة .. الرجاء عدم الاتصال نهائياً
مواضيع : lonely heart



رد مع اقتباس
قديم 04-09-2020   #7


الصورة الرمزية غُربة
غُربة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 486
 تاريخ التسجيل :  Jan 2017
 العمر : 24
 أخر زيارة : 07-28-2023 (02:41 AM)
 المشاركات : 7,712 [ + ]
 التقييم :  1737
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لًوُ أنْ ذَلكَ الجَوُآدُ هُنآ لمآ لَفتً نَظرِيْ حِمآر !
لوني المفضل : Black
افتراضي



اقتباس
 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البريئة !
حجز مقعد و لي عودة للقراءة بعمق
ارق التحايا ♡

بتنوري


 
 توقيع : غُربة

قَلبك أنكرنا ، نحنُ اللذين مَضينا أيامنا نتباهى كم كُنا نعرفه .


رد مع اقتباس
قديم 04-09-2020   #8


الصورة الرمزية غُربة
غُربة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 486
 تاريخ التسجيل :  Jan 2017
 العمر : 24
 أخر زيارة : 07-28-2023 (02:41 AM)
 المشاركات : 7,712 [ + ]
 التقييم :  1737
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لًوُ أنْ ذَلكَ الجَوُآدُ هُنآ لمآ لَفتً نَظرِيْ حِمآر !
لوني المفضل : Black
افتراضي



اقتباس
 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة C R A Z Y
هل يستحق الإنسان أن ينام أيامه و يصحو على فكرة أنه ليس كافي لشخص ما، لذا تم خيانته، ")
☆☆☆☆☆
ممححلاهاا القصصهه !
الععنوانن ففخمم و القصصهه
بتععبرر ععنن ككتيرر ممنن ححياتنااا !
ممششعارفهه ششو قلكك بتججنن !
يخختمم + نججوممي + تققيممي !
وردهه


نورتي يقلبي


 
 توقيع : غُربة

قَلبك أنكرنا ، نحنُ اللذين مَضينا أيامنا نتباهى كم كُنا نعرفه .


رد مع اقتباس
قديم 04-09-2020   #9


الصورة الرمزية غُربة
غُربة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 486
 تاريخ التسجيل :  Jan 2017
 العمر : 24
 أخر زيارة : 07-28-2023 (02:41 AM)
 المشاركات : 7,712 [ + ]
 التقييم :  1737
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لًوُ أنْ ذَلكَ الجَوُآدُ هُنآ لمآ لَفتً نَظرِيْ حِمآر !
لوني المفضل : Black
افتراضي



اقتباس
 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lonely heart
بحب اسلوبك بالكتابه تسنيم
يلي بقرأ لالك ما بمل دايما في تشويق
قصة رائعه ابدعتي
تقييمي ونجومي
يسلمو هالديات

حبيبتي نورتي


 
 توقيع : غُربة

قَلبك أنكرنا ، نحنُ اللذين مَضينا أيامنا نتباهى كم كُنا نعرفه .


رد مع اقتباس
قديم 04-09-2020   #10


الصورة الرمزية غُربة
غُربة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 486
 تاريخ التسجيل :  Jan 2017
 العمر : 24
 أخر زيارة : 07-28-2023 (02:41 AM)
 المشاركات : 7,712 [ + ]
 التقييم :  1737
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لًوُ أنْ ذَلكَ الجَوُآدُ هُنآ لمآ لَفتً نَظرِيْ حِمآر !
لوني المفضل : Black
افتراضي



اقتباس
 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد
ما اجملها واحبكها من قصة
انتظر تعقيب الاستاذ @عدي بلال

سلم قلمك وابداعك

ييسعدك


 
 توقيع : غُربة

قَلبك أنكرنا ، نحنُ اللذين مَضينا أيامنا نتباهى كم كُنا نعرفه .


رد مع اقتباس
 
 
إضافة رد



جديد مواضيع قسم حصريات الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"كيا" توفّر أنظمة "أندرويد أوتو" و"كار بلاي" لسياراتها القديمة2016 نبض عالم السيارات 15 12-04-2022 10:12 PM
"فيسبوك" يمهد لدمج "ماسنجر" و"واتساب" m0m3n عالم التقنية 8 03-23-2021 10:35 PM
عطل يصيب "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتس أب" m0m3n عالم التقنية 7 03-23-2021 10:35 PM
تصادف اليوم الذكرى "السنوية الأولى" لاغتيال الأسير المحرر " مازن فقهاء " وتر قلب فلسطين 13 05-02-2018 09:36 AM
فاشل" "غبي" "سمين" كيف تجعلين طفلك يقاوم تلك العبارات؟ شوقْ عالم الأطفال 7 10-13-2017 08:14 PM


الساعة الآن 09:59 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.