اسميته محمد .

لآ زلتُ اداوي ايامي بمحلول الخطأ
لا زلتُ اذكرك كما لو انك معي
اراك على رمشي
بين جُفن عيني
على ملامحي
و مع انفاسي .

كم من الوقت بقي حتى اتعافى !
لازلتُ احتسي جرعات المسكن
كَ كوب شآي بلآ سكر
لقد فعلت بي ما لم يفعله أحد
اشتقتُ لك أقسم
اللهم سلم قلبي و هدئ روعته
على الفقدآن .

لو كنتَ خيراً لما رحلت
لكن قلبي عشقَ كل سوءٍ بك
اللهم سلِّم

كل شيءٍ كان مختلف
كنتُ اصرخ و لم يسمعني أحد
كنتُ أشعر أنك لن تبقى ..
لكني أكذب نفسي في كل مرةة
الى أن سرقكَ الموت خلسة ..

أيُ ترآبٍ ضمك أيُ سكنْ

لن تكون البُشرى سارة
بقدر مآ كان خبرُ فقدانك مؤلم
مع ذلك أسألك يا الله أن تخلف لي خيراً منه
اللهم قوة .

ايآم قليلة لنعرف الحقيقة
اخشى أن يحدث مآ أخشاه ..

كآنت صدمة مؤلمة حد الصرآخ
لم اتمالك نفسي و بدأتُ بالتمتمة
بصوتٍ عآلٍ حتى شعرتُ بأن احبالي
الصوتية تمزقت

حآش لكَ مضرتي .. لكن القلب مرهق يآ الله

ليكون كل شيءٍ على مآ يرآم
ليبقى قلبي منشغلٌُ بك
لتبقى سيدَ عقلي و سآرق فكيري
أظن أنني لن انتظر بديلاً عنك
لن أبكي على الحرمآن بقدر
بكآئي على فقدآنك

صبراً و قوة يآ الله .