طاولت حبل الهجر منك لعلني أطامن نفسي أن تطيق جفاك
فلما قطعت اليوم حبل مودتي رجعت لنفسي فاحتملت نواك
عشقتك للصوت الحنون و للشجى وما كنت أدري مايجر هواك
ومرت بنا الأيام حتى تألفت على الود نفسي وارتضيت أذاك
دببت الى طبعي فغرك أنني سموح وأني صابر لك شاك
أرى نظرة العطف اللموح فأنثني أخادع نفسي في سبيل رضاك
"لا تستسلم، أرجوك،
حتى لو كان البرد يحرق،
حتى لو كان الخوف يعضّ
حتى لو اختبأت الشمس
وصمتت الريح،
حتى لو أن هنالك نارا في روحك،
حتى لو أن هناك حياة في أحلامك.
لأن الحياة لك، ولك الرغبة أيضا،
لأن كل يوم هو بداية جديدة،
لأن هذه هي الساعة، واللحظة الأفضل،
كي لا تكون وحيدا،
لأني أحبك"
أنا أفضل حالا معك يظنني الكل وحدي وانا أقتات صوتك أتلحف أصابعك وأتوكأ عليك ..أهمس لك طيلة الوقت فيخالني الناس أني قد جننت ...وأني أحدث نفسي صرت منولوجا داخليا وحوارا طويلا في الفصل التاسع من حكايتي الأولى ...
ومرت بنا الأيام حتى تألفت على الود نفسي وارتضيت أذاك
دببت الى طبعي فغرك أنني سموح وأني صابر لك شاك
أرى نظرة العطف اللموح فأنثني أخادع نفسي في سبيل رضاك