مُورفين ʚϊɞ

ملأتُ من حسُنه عينّي
فما نظرتّ من بعدِ رؤيتّه يومًا إلى أحدِ .

قُلْ لي بربكَ هل مازلت تهواني؟
‏يا خفقة الروح في قَلبي وشرياني
‏قل لي بربكَ إن القلب يسألني
‏والظن ساورني والبُِعد أشْقاني

معاذَ الله ما أنهيتُ ودًّا بَدأتُه
‏إلاَّ بعدمَا رأيتُ أنَّه قَد هانَ ودِّي

إنَّ النِاسُ قصائدٌ أُلفية وأنت بيتٌ بليغٌ نادِرُ

مهما تغيبُ عن العيونِ وتقبلُ
‏أنت الذي في القلب لَا تتبدَّلُ
‏كل الذين أُحبُّهم في كفَّةٍ
‏والكفَّةُ الأُخرى بِحُبِّكَ تثقلُ

ما عدتُ أعرفُ أيْنَ تهدأ رحلتي
‏وبأيِّ أرض تستريح ركابي
‏ولكن لي بعونِ الله فـألٌ
‏غدًا بالسعدِ مسرورًا أغنّي
‏سيرزقنيُ العظيمُ بما رجوتُ
‏ويكرمني الكريمُ بحسنِ ظنّي

‏جدائلُ شَعركِ السوداءَ ترنوُ
‏وتُبهرُ كُلَ عينٍ قدْ تراكِ
‏وخداً مُبهِجاً لا ضيرَ فيهِ
‏كأنَ الله مِنّ وردٍ جناكِ
‏وعينُكِ كَـ الدليلَ لمنّ يتوهُ
‏كأنَ البدرَ شئياً منّ سَناكِ
‏وثغراً يُذهلُ الشُعراءُ منهُ
‏كأنَ الحُسنَ منبعهُ بِـ فاكِ

بلى إنّا قدِ اشتقنا
‏و عنكُم فينا فتّشنا
‏قضينا ليلنا بحثًا
‏عن قلب دونَهُ ضِعنا

“ وَلَو أَنّي اِستَطَعتُ لَتُبتُ عَنهُ
وَلَكِن كَيفَ عَن روحي المَتابُ؟ "

صَبَّرْتُ قَلْبِي عَنْكُمُ فَأَجَابَنِي
‏لَا صَبْرَ لِي، لَا صَبْرَ لِي، لَا أَصْبِرُ.