ياباغي الخير أقبل لقد اظلتنا ايام الخير والبركة وهل علينا موسم طاعة جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياباغي الخير أقبل لقد اظلتنا ايام الخير والبركة
وهل علينا موسم طاعة جديد
اليوم أول العشر الأوائل من ذي الحجة ، ...
وهي الأيام التي بيّن النبي صلى الله عليه وسلم
قيمتها وفضلها في قوله:
*« ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه
الأيام. قالوا يا رسول الله:
ولا الجهاد في سبيل الله، قال:
ولا الجهاد في سبيل الله،
إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء »*.
ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
*« العمل الصالح »*
دل ذلك على استحباب كل الأعمال الصالحة في هذه الأيام،
فكان على المرء التفتيش عن الأعمال الصالحة
التي قصر فيها ليسعى في تحصيلها،
فلا يقصر في أن يأتي بأي عمل صالح يستطيعه في تلك الأيام،
ولا يستثقله،
ولا يعجز عنه،
فإن المرء مهما كانت أشغاله وأحواله
فإنه يستطيع أن يعمل عملاً صالحًا كائنًا ما كان هذا العمل،
إن كان قليلاً فهو مضاعف الأجر،
وإن كان كثيرًا فقد فاز بما يناسبه من الأجر الكثير.
لذلك ذكر أكثر أهل العلم استحباب الصيام والقيام فيها،
وكذلك كثرة ذكر الله تعالى،
إذ ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:
*« فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد»*،
ليرتفع في هذه الأيام ذكر الله تعالى وليعُمَّ العمل الصالح جميع المؤمنين،
ولترتفع الغفلة عنهم،
هذه الغفلة التي قد أصابتنا فلا تعظيم لهذه الأيام،
ولا إجلال لها، ولا رفعًا لشأنها،
يشعر به المؤمنون بقلوبهم،
فضلًا عن القيام بالأعمال الصالحة
والاهتمام لهذه الأيام
وتفريغ الوقت والجهد لتحصيل فضلها وثوابها،
وكأنها كبقية أيام الدنيا!!
قد دخلت هذه الأيام الجميلة،
وتلك المواسم من مواسم الرحمة؛
لِيَنْفُضَ المؤمنون عن أنفسهم ثوبَ الغفلة،
وثوب النوم، وثوب الجفاء والبُعْد عن الله تعالى،
ليشاهدوا لما عند الله تعالى من الفضل والكرامة
والدرجة والمنزلة؛
ليتسابقوا إليها وليتنافسوا فيها،
ولينظروا النظر الصحيح
فيما هم مقدمون عليه من أمر الله
ممااا راااق لي واستوقفني
تحيتي
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
آخر تعديل ريمااس يوم
08-23-2017 في 12:44 PM.
|