12-01-2018
|
|
انتبه كل شيء له خطية
تهاليل مكنونة
كطلاسم محفورة
احدثت ثقبا في السماء فامطرت كما بلا نهاية من تهاليل الخالق
غذيت روحي فيها
وغصن قفصي الصدري كان بها بندقة واحدة لانت
ان العالم مليء بتسابيح لا نفقهها
اكثر من تسابيح المعتادة
احدهم نفخ بنايه على اذني العليلة بالصم فاهتر طبلة الاذن وسمعت
كأنه صوت بلبل
ذاك الحمار الذي ضربه فلان القي طريحا
وكان صوته غريب
كصوت وجع مؤلم
اخذنا شفرة صوته بعيدا عن نهيق الحمير وكان مكنون بصوته شكوى على هيئة تسبيح مجراها كمجرى الذرة
وما غرك انت
الحيوانات تشكو الى خالقها العظيم
ربما المرأة التي دخلت النار بسبب هرة
ربما ترجمت موائها الى تسبيح مطرقي على الارض
الوردة التي دستها انت
انطلق عبيرها الى السماء
عبيرها كان حروف مزخرفة تسبيحية فلكية
وتلك ضحكة الفتاة التي ضحكت عليها ذات مرة
كانت تخرج بتسبيح من القلب
لا تهزء من احد ولا تسخر من سوء حال فالعالم كله يسبح لله
|