تفاصيل صفقة القرن التى يتم التخطيط لها وكثر الحديث عنها مؤخراً - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
غزة والاستعداد للحرب القادمة
الكاتـب : -
قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال
الكاتـب : -
قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس
الكاتـب : -
نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير
الكاتـب : -
الغرق فى القرآن
الكاتـب : -
فيلا منحوته داخل جبال مدينة العلا في السعودية تجميعي
الكاتـب : -
هذا اول موضوع اذا تبغى تتعلم اختراق
الكاتـب : -
من القلب الى القلب
الكاتـب : -
عن العيد قال شاعرنا الكبير نزار قباني وكأنه يتكلم عن حاضرنا :
الكاتـب : -
نظرات في مقال أمطار غريبة
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقــســـام الــعـــامــة > الأخبار المحلية والعالمية
 
 

الأخبار المحلية والعالمية اخر الاخبار والمستجدات الدولية ، والعربية

إضافة رد
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-29-2017
هل كان حباً غير متواجد حالياً
Palestine     Male
SMS ~ [ + ]
استند على نفسك وكأنك أكثر الأشياء ثباتاً بهذا الكون
اوسمتي
اججملل لققبب ووسام اججممل تععليقق 
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 2867 يوم
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (09:15 AM)
 الإقامة : مَقْبرة الأحلامْ
 المشاركات : 56,849 [ + ]
 التقييم : 9530
 معدل التقييم : هل كان حباً has a reputation beyond reputeهل كان حباً has a reputation beyond reputeهل كان حباً has a reputation beyond reputeهل كان حباً has a reputation beyond reputeهل كان حباً has a reputation beyond reputeهل كان حباً has a reputation beyond reputeهل كان حباً has a reputation beyond reputeهل كان حباً has a reputation beyond reputeهل كان حباً has a reputation beyond reputeهل كان حباً has a reputation beyond reputeهل كان حباً has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
هام تفاصيل صفقة القرن التى يتم التخطيط لها وكثر الحديث عنها مؤخراً



الموضوع طويل لكن اقرأوه حتى تعرفوا شو بيصير في المطابخ السياسية الدولية الكبرى
وكمان كوننا فلسطينيين لازم نعرف تفاصيله


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نجحت إسرائيل بجهود سرية خاصة فى إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على مصر والأردن للاشتراك فى حل إقليمى للصراع الفلسطينى – الإسرائيلى، يقوم على استمرار سيطرة إسرائيل على مساحات ضخمة من الضفة الغربية، مقابل تعويض الفلسطينيين بمساحات ضخمة من شبه جزيرة سيناء لإنشاء دولة فلسطينية مستقرة وقادرة على النمو والمنافسة.

وكانت عملية الانسحاب الأحادى من غزة عام ٢٠٠٥ هى الخطوة الأولى فى هذا الاتجاه. وبمجىء الرئيس أوباما آن الأوان لتنفيذ الخطوة التالية فى المشروع، غير أن مسؤولا رفيعا ومؤثرا فى الإدارة الأمريكية سبق أن اطلع على مشروع التسوية الإسرائيلى، قال للمسؤولين فى تل أبيب: «انتظروا عندما يأتى وريث مبارك».

بهذه الخلاصة أنهى مستشار الأمن القومى الإسرائيلى السابق، اللواء احتياط «جيورا أيلاند»، عرض المشروع الإسرائيلى المقترح لتسوية الصراع مع الفلسطينيين فى إطار دراسة خطيرة أعدها لصالح مركز «بيجين – السادات للدراسات الاستراتيجية»، نشرت منتصف هذا الشهر فى (٣٧) صفحة من القطع الكبير بعنوان: «البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين».

وبدأ اللواء أيلاند، وهو أحد صناع القرار المؤثرين فى إسرائيل، عرض مشروع التسوية المقترح بالتأكيد على أن حل القضية الفلسطينية ليس مسؤولية إسرائيل وحدها، ولكنه مسؤولية ٢٢ دولة عربية أيضا، يجب أن تبذل جهودا إضافية لرفع معاناة الفلسطينيين.

وينبغى على مصر والأردن، بالذات، أن يشاركا بصورة فاعلة وإيجابية فى صياغة حل إقليمى متعدد الأطراف، وليس هناك منطق يقول بأن تقف الدول العربية مكتوفة الأيدى فى انتظار أن تقدم تل أبيب الحلول على طبق من ذهب أو فضة.

وأوضح «أيلاند» أن إسرائيل باتت ترفض بشكل واضح فكرة اقتسام «تلك» المساحة الضيقة من الأراضى مع الفلسطينيين لإقامة دولتين لشعبين، فهذا الحل يضرب نظرية الأمن الإسرائيلى فى مقتل من ناحية، ويتجاهل الواقع فى الضفة الغربية، من الناحية الأخرى، الذى يحول دون إخلاء ٢٩٠ ألف مستوطن من «بيوتهم» لما يترتب على ذلك من تكلفة اقتصادية باهظة، ويحرم إسرائيل من عمقها الاستراتيجى، وينتهك الخصوصية الدينية والروحية التى تمثلها الضفة بالنسبة للشعب الإسرائيلى!

وتنشر «المصرى اليوم» فى السطور التالية نص المشروع الإسرائيلى الخطير لتزويد الدولة الفلسطينية المستقبلية بظهير شاسع من الأراضى المقتطعة من شمال سيناء يصل إلى ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً، ويبدأ من الحدود المصرية مع غزة، وحتى حدود مدينة العريش، على أن تحصل مصر على ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً أو أقل قليلا داخل صحراء النقب الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية.

البنود الرئيسية

أولا: تتنازل مصر عن ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً من أراضى سيناء لصالح الدولة الفلسطينية المقترحة. وهذه الأراضى عبارة عن مستطيل، ضلعه الأول ٢٤ كيلومتراً، ويمتد بطول ساحل البحر المتوسط من مدينة رفح غربا، وحتى حدود مدينة العريش، أما الضلع الثانى فيصل طوله إلى ٣٠ كيلومتراً من غرب «كرم أبوسالم»، ويمتد جنوبا بموازاة الحدود المصرية الإسرائيلية. وهذه الأراضى (٧٢٠ كيلومتراً مربعاً) التى سيتم ضمها إلى غزة تضاعف مساحة القطاع ثلاث مرات، حيث إن مساحته الحالية تبلغ ٣٦٥ كيلومتراً مربعاً فقط.

ثانيا: منطقة الـ(٧٢٠ كيلومتراً مربعاً) توازى ١٢% من مساحة الضفة الغربية. وفى مقابل هذه المنطقة التى ستُضم إلى غزة، يتنازل الفلسطينيون عن ١٢% من مساحة الضفة لتدخل ضمن الأراضى الإسرائيلية.

ثالثا: فى مقابل الأراضى التى ستتنازل عنها مصر للفلسطينيين، تحصل القاهرة على أراض من إسرائيل جنوب غربى النقب (منطقة وادى فيران). المنطقة التى ستنقلها إسرائيل لمصر يمكن أن تصل إلى ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً (أو أقل قليلا)، لكنها تتضاءل فى مقابل كل المميزات الاقتصادية والأمنية والدولية التى ستحصل عليها القاهرة لاحقا.

المكاسب الفلسطينية

لا تقدر غزة بمساحتها الحالية على الحياة. فالقطاع لا يملك الحد الأدنى من الأراضى التى تتيح لسكانه بناء اقتصاد مستقر، والعكوف على تنمية مستدامة. ويعيش فى غزة، حاليا، ١.٥ مليون نسمة. وسيصل تعدادهم فى ٢٠٢٠ إلى ٢.٥ مليون نسمة.

ولاشك أن سكان غزة بمساحتها الأصلية لن يتمكنوا من العيش فى سعادة ورفاه على قطعة أرض محدودة لا تسمح بالتطوير والتنمية. ويستحيل بناء ميناء بحرى بحجم معقول، سواء بسبب محدودية المساحة، أو لأن قرب هذا الميناء من إسرائيل سيتسبب فى أضرار بالغة لشواطئها.

وكل من يحاول المقارنة بين غزة وسنغافورة يخطئ التقدير. فاقتصاد سنغافورة يقوم على التجارة الدولية، والتعاملات المصرفية المتقدمة، وصناعات «الهاى تكنولوجى»، أما اقتصاد غزة فيقوم على الزراعة والتكنولوجيا البسيطة. وصحيح أن مساحة دولة سنغافورة لا تؤثر سلبا على نموها الاقتصادى، لكن توسيع مساحة غزة شرط أساسى لضخ الحياة فى أوصالها.

والواقع أن «توسيع غزة» وفقا للمشروع الإسرائيلى، المقترح هنا، يمنحها ٢٤ كم إضافية من السواحل المطلة على المتوسط، بكل ما يترتب على ذلك من مزايا مثل التمتع بمياه إقليمية تصل إلى ٩ أميال بحرية، وخلق فرص وفيرة للعثور على حقول غاز طبيعى فى هذه المياه.

كما أن إضافة ٧٢٠ كم مربع لغزة تمكن الفلسطينيين من إنشاء ميناء دولى كبير (فى القطاع الغربى من غزة الكبرى)، ومطار دولى على بعد ٢٥ كم من الحدود مع إسرائيل. والأهم، بناء مدينة جديدة تستوعب مليون شخص على الأقل، وتشكل منطقة تطور ونمو طبيعى لسكان غزة والضفة، بل ويمكنها استيعاب أعداد من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين فى دول أخرى.

والفوائد الاقتصادية من هذا التوسع عظيمة الأثر، كما سيتبين لاحقا، فغزة الجديدة ستتحول إلى منطقة جذب تفيض بفرص النمو الاقتصادى، وتصير، بين عشية وضحاها، مركزاً تجارياً دولياً، لكن على الفلسطينيين، فى المقابل، أن يتنازلوا عن جزء من الضفة الغربية يشغله المستوطنون الإسرائيليون، وقواعد الجيش الإسرائيلى منذ عشرات السنين. وربما يكون هذا التنازل مؤلما، لكن لا يمكن مقارنته بحجم الفوائد والمكاسب التى ستحققها غزة فى المستقبل.

المكاسب المصرية

مقابل استعداد مصر للتنازل للفلسطينيين، وليس لإسرائيل، عن ٧٢٠ كم مربع من الأراضى المصرية «المقدسة» – التنصيص من المصدر – ستحقق مصر المكاسب التالية:

أولا: مبدأ الأرض مقابل الأرض. تتسلم مصر قطعة أرض من إسرائيل فى صحراء النقب. والحد الأقصى لمساحة هذه الأراضى سيكون ٧٢٠ كم مربع، لكن المكاسب الضخمة الأخرى التى ستجنيها القاهرة تستحق الأخذ والرد حول هذا المشروع.

ثانيا: مصر مقطوعة جغرافيا عن القسم الرئيسى (الشرقى) من الشرق الأوسط. فالبحر الأحمر يحدها من الشرق والجنوب، والبحر المتوسط يحاصرها من الشمال.

ولكى يحدث الترابط البرى غير المتاح، ستسمح تل أبيب للقاهرة بشق نفق يربط بين مصر والأردن. ويبلغ طول هذا النفق حوالى ١٠ كم، ويقطع الطريق من الشرق للغرب (على بعد ٥ كم من إيلات)، ويخضع للسيادة المصرية الكاملة، والحركة من مصر إلى الأردن (وبعد ذلك شرقا وجنوبا للسعودية والعراق) ستتم بدون الحاجة للحصول على إذن من إسرائيل.

ثالثا: بين الميناء الجوى الجديد فى غزة الكبرى والميناء البحرى الجديد هناك، وكلاهما على ساحل المتوسط، وحتى هذا «النفق المصرى – الأردنى» فى الجنوب، سيتم مد خط سكك حديدية، وطريق سريع، وأنبوب نفط (وتسير هذه الخطوط داخل الأراضى المصرية بمحاذاة الحدود مع إسرائيل).

وتعبر هذه الخطوط الثلاثة النفق إلى الأردن، ثم تتشعب باتجاه الشمال الشرقى لتغذى كل من الأردن والعراق، وإلى الجنوب، باتجاه السعودية، ودول الخليج.

وهذا الربط كما سيتضح هنا فى البند السابع من الخطة، له فوائد اقتصادية هائلة. فالمكاسب المصرية واضحة وضوح الشمس، لأن القاهرة ستحصل على نصيبها من الجمارك والرسوم مقابل كل «حركة» تتم بين الأردن والعراق ودول الخليج فى اتجاه ميناء غزة. وذلك لأن الطريق التجارى كما أوضحنا يمر بالأراضى المصرية.

رابعا: تعانى مصر من مشكلة مياه تتفاقم يوما بعد يوم. وهناك زيادة مطردة فى أعداد السكان، ومصادر المياه العذبة فى تناقص مستمر. وبناء على ذلك فإن الدولة التى يعتمد ٥٠% من سكانها على النشاط الزراعى لن تتمكن من الحفاظ على بقائها واستمرارها بعد جيل أو جيلين بدون إيجاد حل مبدئى لأزمة المياه.

ويتطلب الأمر، ضخ استثمارات هائلة فى مجال تحلية وتنقية المياه. ويتطلب هذا المجال الحصول على خبرات تكنولوجية متقدمة جدا، وتوفير رؤوس أموال بالمليارات. وتفتقر مصر لهذين العنصرين. لذلك، فمقابل «الكرم» المصرى، سيقرر العالم ضخ استثمارات كبرى فى مصر فى مشروعات ضخمة لتحلية وتنقية المياه، وذلك عبر البنك الدولى ومؤسسات مشابهة.

خامسا: منح اتفاق السلام المصرى الإسرائيلى الموقع سنة ١٩٧٩، لمصر ميزات كثيرة، لكنه اضطرها أيضا لقبول تقييدات قاسية فيما يتعلق بنشر قواتها العسكرية فى سيناء. وأحد المكاسب التى ستحققها مصر مقابل التنازل عن قطاع من أراضيها للفلسطينيين، هو موافقة إسرائيل على إجراء «تغييرات محددة» فى الملحق العسكرى من اتفاقية السلام.

وهذه خطوة لا غنى عنها لمساعدة القيادة السياسية المصرية فى مواجهة الرأى العام الداخلى بهذا التبرير: نحن تنازلنا، حقا، عن نسبة ١% من أراضى سيناء، لكن هذا التنازل سمح لنا، بعد ٣٠ عاما، أن نبسط سيادتنا على ٩٩% من مساحتها بصورة كاملة.

سادسا: مصر مثل دول كثيرة فى المنطقة، معنية بالحصول على القدرة النووية (لأغراض سلمية). وجزء من التعويضات التى ستحصل عليها مصر، سيتمثل فى موافقة الدول الأوروبية (خاصة فرنسا) على بناء مفاعلات نووية فى مصر لإنتاج الكهرباء.

سابعا: اتفاق السلام الذى تطرحه هذه الخطة سيضع نهاية لصراع استمر ١٠٠ عام بين إسرائيل والدول العربية. ولن يشك أحد فى أن هذا الاتفاق لم يكن ليحدث لولا مباركة الرئيس المصرى.

ومن هنا يصبح طريق الرئيس المصرى للحصول على جائزة نوبل للسلام مفروشاً بالورود، كما تحتفظ القاهرة بحقها فى الدعوة لمؤتمر سلام دولى فى مصر، وتستعيد، دفعة واحدة، مكانتها الدولية المهمة التى تمتعت بها قبل عام ١٩٦٧.

مكاسب الأردن

الأردن هى الرابح الأكبر من هذه التسوية، كما أنها غير مطالبة بدفع أى ثمن لقاء ذلك، على الرغم من أنها قد تتذمر من إزالة الحاجز الجغرافى والسياسى الذى تمثله إسرائيل، اليوم، بوجودها الجغرافى والسياسى بين عمان والقاهرة. لكن يمكن الإشارة لمكسبين كبيرين تحققهما الأردن فى إطار هذه الخطة:

أولا: منظومة الطرق، والسكك الحديدية، وأنبوب النفط، ستربط الميناء الدولى فى غزة الكبرى عبر النفق المصرى الأردنى بدول الخليج. وهكذا تحصل الأردن، مجانا، على إطلالة مثمرة على البحر المتوسط (ميناء غزة) ومن ثم تحقق تواصلاً مازال مقطوعا مع أوروبا.

أضف إلى ذلك أن الجزء الشرقى من النفق هو «عنق الزجاجة» الذى تتجمع فيه حركة البضائع القادمة من أوروبا ومتجهة إلى العراق والخليج. الأمر الذى يمنح الأردن ميزات اقتصادية واستراتيجية عظيمة.

ثانيا: الأردن منزعجة جدا من المشكلة الديموغرافية داخل أراضيها، فأغلبية سكان المملكة من أصول فلسطينية، وأعدادهم فى تزايد مستمر. وهذه الظاهرة تستفحل طالما أن حياة الفلسطينيين فى الأردن أكثر راحة وسهولة من حياتهم فى الضفة وغزة.

لكن فى اللحظة التى ستقام فيها مدينة «غزة الكبرى»، والميناء والمطار الجديدان، ستنشأ فرص عمل وفيرة، وتنقلب الآية، ويفضل الفلسطينيون من أصول غزاوية (أعدادهم فى الأردن تصل لحوالى ٧٠ ألف نسمة) العودة إلى «بيتهم»، شأنهم شأن عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين فى الضفة والأردن نفسها.

المكاسب الإسرائيلية

عندما نقارن هذه التسوية بالحل «العادى» القائم على فكرة «دولتين لشعبين داخل الأراضى الفلسطينية» نكتشف أربع مميزات للتسوية الجديدة، يمكن عرضها كالتالى:

أولا: الأراضى التى ستحتفظ بها إسرائيل فى الضفة (حوالى ١٢%) أكبر بكثير من المساحة التى يمكن أن تحصل عليها فى الحل «العادى». والـ ١٢% هى المساحة التى وصفها ايهود باراك عندما سافر لمؤتمر كامب ديفيد ٢٠٠٠، بالمساحة الحيوية للحفاظ على المصالح الإسرائيلية.

كما أن الخطة الرئيسية لبناء الجدار العازل احتفظت لإسرائيل بـ ١٢% من أراضى الضفة. غير أن ضغوط المحكمة العليا فى إسرائيل حركت الجدار غربا، واحتفظت إسرائيل داخل الجدار بـ٨% فقط من المساحة التى تحتاجها.

والواقع أن مساحة الـ ١٢% ستسمح لإسرائيل بتقليص دراماتيكى فى أعداد المستوطنين الواجب إخلاؤهم من الضفة، فيتقلص العدد من ١٠٠ ألف مستوطن إلى ٣٠ ألفا فقط.

بالإضافة إلى أن هذه المساحة ستسمح لإسرائيل بالاحتفاظ داخل حدودها بأماكن دينية ذات أهمية تاريخية وروحانية مثل مستوطنتى عوفرا، وكريات أربع. وتضمن الاحتفاظ بمستوطنة أريئيل داخل إسرائيل، وتوفير الأمن لسكانها.

ثانيا: هذا التقسيم المتوازن للأراضى بين غزة والضفة يمنح الدولة الفلسطينية فرصاً كبيرة جدا للاستمرار والنمو، وبهذا يمكن الوصول إلى تسوية سلمية مستقرة وغير معرضة للانهيار.

ثالثا: مشاركة الدول العربية، خاصة مصر والأردن، فى الحل يمثل دلالة إيجابية، ويخلق ثقة أكبر فى الحفاظ على الاتفاقية وعدم نقضها.

رابعا: هذه التسوية الإقليمية لا تنفى ضرورة توفير «معبر آمن» بين غزة والضفة، لكنها تقلل من أهميته، وتقلص حجم الحركة فيه. فيبقى «المعبر الآمن» سبيلا للتنقل بين الضفة والقطاع، لكن غالبية حركة البشر والبضائع بين غزة والعالم العربى ستنطلق عبر منظومة الطرق ووسائل المواصلات الجديدة التى تربط غزة الكبرى بالعالم.

مكاسب الأطراف المختلفة

غالبية حجم التجارة بين أوروبا ودول الخليج والعراق والسعودية تتم عبر سفن تعبر من قناة السويس، أو عبر سفن ضخمة تضطر بسبب حجمها للدوران حول قارة أفريقيا.

وهذان الطريقان البحريان غير مفيدين، لكن بسبب عدم وجود ميناء عصرى على ساحل المتوسط، وعدم وجود شبكة مواصلات قوية وآمنة لا بديل عنهما.

وبالتالى إذا أقيم على ساحل المتوسط، وفى غزة الكبرى، ميناء عصرى مزود بتكنولوجيا مشابهة للتكنولوجيا المستخدمة فى ميناء سنغافورة.

وإذا تفرعت منه شبكة طرق جيدة، جنوبا وشرقا، وخط سكك حديدية، وتم زرع أنبوب نفط، فمن الممكن دفع حركة تجارة نشطة، وتخفيض تكلفة السلع.

ولن يأتى تمويل هذه المشروعات من الدول التى ستسير فى أراضيها هذه البنية التحتية فقط، وإنما ستشارك الدول الغربية فى التمويل أيضا.

فالعالم يدفع، اليوم، حوالى مليار دولار سنويا لإطعام الفلسطينيين، لكن وفقا لهذه الخطة فإن هذه الأموال ستستخدم فى الاستثمار الاقتصادى، وتدر أرباحا هائلة تغطى التكلفة فى بضع سنين. وتستفيد من هذا الازدهار كل من مصر والأردن بشكل مباشر، وعدة دول أخرى بشكل غير مباشر.

وعلى عكس الماضى الذى شهد حلولا ثنائية للصراع القومى على أسس سياسية وإستراتيجية، فالواقع أن المجتمع الدولى، اليوم، يبحث عن حلول متعددة الأطراف على أسس اقتصادية وربحية. ولعل إنشاء الاتحاد الأوروبى هو المثال الأبرز فى هذا الاتجاه.

ولا شك أن الحل الإقليمى المقترح فى هذه الخطة يتماشى بدقة مع الاتجاهات الجديدة السائدة فى العالم. فهذا الحل يعطى للفلسطينيين فرصة حقيقية للتحول إلى «سنغافورة الشرق الأوسط». ولا يمكن بأى شكل من الأشكال التفكير فى تحقيق إنجاز مشابه فى حدود غزة الضيقة التى نعرفها اليوم.

المصدر: المصري اليوم



 توقيع : هل كان حباً

الرجل الحقيقي هو الذى يبقى رجلاً وان حطمه كل من حوله


رد مع اقتباس
قديم 11-29-2017   #2


الصورة الرمزية ندى الورد
ندى الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : منذ 6 يوم (06:03 PM)
 المشاركات : 115,264 [ + ]
 التقييم :  34649
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
وسيعة العينين
يغار الورد مِنْ حُسنيْ
..]إم عيون وساع[..
لوني المفضل : Black
افتراضي



يسسلمو عالمتابعة
مششكور عالنقل
يعطيك العافية


 
 توقيع : ندى الورد

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
قديم 11-29-2017   #3


الصورة الرمزية الـبـارون
الـبـارون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 PM)
 المشاركات : 28,138 [ + ]
 التقييم :  6459
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لوني المفضل : Darkred
افتراضي



للأسف الدول العربي تعمل وبكل جهدها لصالح الدولة الصهيونية
موضوع كبير وأكيد بلزم نقراه حتى نكون على اطلاع ب قذارتهم السياسية
أشكرك


 

رد مع اقتباس
قديم 11-29-2017   #4


الصورة الرمزية سكون وانين
سكون وانين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 35
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : 03-12-2024 (09:48 AM)
 المشاركات : 114,084 [ + ]
 التقييم :  28115
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 
مزاجي:
 SMS ~
 اوسمتي
21 
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



وجعني راسي وانا بقرا
اشي فهمته واشي لا

بس الي فهمته انو الجميع بهمهم مصلحتهم وبسعو الها
حتى لو كان على حساب فلسطين وشعبها

يسلمو دياتك على الموضوع المهم
م ننحرم جديدك المفيد والمهم
احترامي


 

رد مع اقتباس
قديم 11-29-2017   #5


الصورة الرمزية خَمْر أيلول
خَمْر أيلول غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 271
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 07-08-2023 (12:01 AM)
 المشاركات : 103,901 [ + ]
 التقييم :  29066
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkolivegreen
افتراضي



وكانت عملية الانسحاب الأحادى من غزة عام ٢٠٠٥ هى الخطوة الأولى فى هذا الاتجاه.


الكلام هاد بيكون صحيح لو ظل حكم غزة بايد حكم فتح بس بعد انتخابات ٢٠٠٦ اختلف الامر ، وطريقة التعامل مع غزة اختلفت .

بالنهاية الخطة هاى بتصب بمصلحة مصر واسرائيل اكثر شي ، الاردن هتكون خاسر مش رابح

الاهم من كل هاد ان الله يدبر الامر ، وممكن تكوون صفقة القرن صفقة تنقلب ع مصر واسرائيل

وبكل الاحوال الفلسطينية ماهيرضو بانهم يتوطنو بسينا ويتركو اجزاء من غزة والضفة


هاد الكلام اشبه بالحلم



يسسلمو للمتابعة


 

رد مع اقتباس
قديم 11-29-2017   #6


الصورة الرمزية lonely heart
lonely heart غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 547
 تاريخ التسجيل :  Feb 2017
 أخر زيارة : 02-23-2024 (10:54 PM)
 المشاركات : 106,991 [ + ]
 التقييم :  20463
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 اوسمتي
اللحضور الدائئمم العضو الذهبي الاناقةة 
لوني المفضل : Black
افتراضي



قرأت هالمقال من قبل
شكرا ع ادراجه هل كان حبا
وعوافي ع جهودك


 
 توقيع : lonely heart


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

Always believe that something wonderful is about to happen
مهما كثرت أنواع السعادة تبقى دعوات الوالدين أجملها
اللهم امنح أبي وأمي عمراً طويلاً وأسعد قلبيهما فإني أحبهما حباً لا يعلمه سواك !
عفواً .. هذا القلب خارج نطاق الخدمة .. الرجاء عدم الاتصال نهائياً
مواضيع : lonely heart



رد مع اقتباس
قديم 11-29-2017   #7
رجعية


الصورة الرمزية فجــر
فجــر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 836
 تاريخ التسجيل :  Sep 2017
 أخر زيارة : 06-02-2018 (09:29 PM)
 المشاركات : 2,680 [ + ]
 التقييم :  792
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
كفـانا الوقـوفَ على
منتصـفِ الأشيـاءِ
ولنحبْ أنفسَنا كمـا
نحبُ الآخريـن
فـ فناجـين القهوةِ
لن تُخمـدَ وجعَ الأبدانِ
لوني المفضل : Salmon
افتراضي



قد تكون هذه الصفقة مغرية لكل الأطراف المذكورة ولكن ليس كل ما يلمع ذهبًا
فهم يبثون السم في العسل كعادتهم ويغرون الشعوب ويستعطفونهم بإشعارهم أن غزة ستغدو جنة الله في أرضه اقتصاديًا وتجاريًا
وأن مشكلة أهل غزة ستُحل بهذه الصفقة وليس ذلك عليهم بغريب
يغرون مصر بكل الطرق أرض مقابل أرض ونفق يربط الأردن بمصر ومنهما إلى الخليج العربي ولمصر وحدها السيادة عليه
لأنهم يعلمون جيدًا أن مصر هي كلمة السر لو قام شعبها (هذا لو قام ) لن تنام اسرائيل لذلك يغرون الشعب المصري
بطفرة في الاقتصاد بعد أن طفح كيل شعب مصر من الاقتصاد المتدني الزائف وتجويع أهل مصر وتضييق الخناق عليهم حتى يلهونهم بمشاكلهم
الاقتصادية الداخلية المعقدة من ناحية ومن ناحية أخرى أن يقبلوا بالصفقة طالما بها طوق نجاة لاقتصادهم .
من ناحية أخرى 1% غزة مقابل 99% مصر مع الاحتفاظ لمصر بالطاقة النووية في سيناء
انتقال من احتلال اسرائيلي لاحتلال مصري بأناقة وورقة تنازل لأهل غزة ويبقى شعب غزة المقهور
المغلوب على أمره منكسر تحت وطأة الجميل والمذلة والمعايرة الآتية حتمًا على الطريق من كلابهم العواءة واعلامهم الفاجر
ليتراقص السيسي طربًا وفرحًا بأنه نال شرف بطولة حل قضية غزة وليس بعجيب مكافئته بجائزة نوبل للسلام
من يُهجر أهل سيناء من بيوتهم ولم يراعِ كبيرهم ولا صغيرهم ويستبيح دماءهم وحقوقهم وأرضهم بحجة محاربة الإرهاب لن يشغل باله
ولن يحمل هم أهل غزة مثقال ذرة ولكنهم يقومون الليل ليحيكوا
خططهم وتدابيرهم لمصلحة طفلتهم المدللة اسرائيل ومرضعتها أمريكا التي تقود المنطقة
العربية من زمنٍ ليس بقريب فو الله ما من أحد مستفيد من هذه الصفقة الا اسرائيل ومصر التي تريد الهيمنة والزعامة
بدأوها برقصة ترامب على أرض السعودية وحصار قطر لإخماد صوت الجزيرة التي لن تتوانى عن نقل
كل أخبار غزة مهما كلفها الأمر وتبقى القدس والأقصى خارج حساباتهم كعرب ولا عزاء للشعوب
اللهم بحق قولك : ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) أن تحفظ اسلامنا وأقصانا وأن تكتب
للشعوب العربية كل خير وأن تولي علينا من يصلح
تقديري


 
 توقيع : فجــر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة فجــر ; 11-29-2017 الساعة 04:35 PM

رد مع اقتباس
قديم 11-30-2017   #8
" Banned "


الصورة الرمزية أسمريكا
أسمريكا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 927
 تاريخ التسجيل :  Nov 2017
 أخر زيارة : 01-20-2018 (10:58 AM)
 المشاركات : 4 [ + ]
 التقييم :  70
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



باختصار شديد..الامر لايغدو عبارة عن مخطط دولى لتقسيم المنطقة العربية تباعا
وتحويلها الى كانتونات للاجئين

المهم فى الامر ان يكون هناك تمكين لامن الدولة الصهيونية
ولايستطيع احد من بلدان الجوار التفكير فى اعلان حرب على دولة الكيان

اما حكاية الاقتصاد ومساحة الارض التى ستزيد مساحة غزة الى ثلاث اضعاف فهذا كلام مردود على اصحابه لان غزة بمساحتها الجديدة يبدو انها ستكون عبارة عن مناطق معزولة من قبل اسرائيل ومصر
حتى لايكون هناك منفس للفلسطينى للتحرك
فقط عليه العيش بهدوء وعدم التفكير فى استعادة الاراضى التى احتلت عام 67
تقرير رائع وتحليل سياسى لما وراء الاخبار
وبكرة نقعد جنب الحيطة ونسمع الزيطة
مشكور ياعزيزى

وبارك الله فيك


 

رد مع اقتباس
 
 
إضافة رد



جديد مواضيع قسم الأخبار المحلية والعالمية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجرائم التاريخية التي ربما لم تسمع عنها من قبل سكون وانين عجائب وغرائب 8 08-08-2022 01:16 PM
بن جاسم يكشف تفاصيل جديدة عن "صفقة شاليط" وحصار غزة والعلاقة مع حماس خَمْر أيلول الأخبار المحلية والعالمية 2 10-27-2017 01:22 AM
صفقة القرن (1) شــام يـوتيـوب قلب فلسطين 5 06-11-2017 06:23 PM
الذهب الوردي أو النحاس ، من الخامات الشائع استخدامها مؤخراً في التصاميم العصرية ♥ وتر لمسات منزلية 9 05-05-2017 02:00 PM
اللعبه التى يتحدث عنها الجميع Pokemon Go v0.29.0 مجانيه الطائر المفقود قسم الهواتف وتطبيقاتها 0 07-11-2016 04:25 PM


الساعة الآن 11:07 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.