إعقد يديك بيدي ، إعقد عُقدة لا يَقوى على فصلها شيء
هذا الصباح، كتبتُ اسمك فوق بخار مرآتي، وأنا أعرف جيدًا أنه سيختفي في لحظات.
في أجمل دفاتري كتبتُ "أفتقدك" عشرة آلاف مرة.
كتبتُ "أعتقد أني خسرت أحد ضلوعي".
كتبتُ "أحسد الأوراق، لأنها تعرف تمامًا، متى تسقط عن الأغصان ومتى تعود ربيعًا".
كتبتُ "الجميع ليسوا أنت.. وهذه مشكلة كبيرة"
نتشاركُ أنا وحبيبي-الذي أتخيله- عدّة أشياء،
فنحبّ على سبيل المثال، البحر، ونحب أن نجلس، نحبّ أن نمشي، ونحبّ أن نمسّك بأيدي بعضنا، نحبّ أن نتشابه ونختلف،
أحبّ أنا الهرب، ويحبّ هو أن يمسكني، نحبّ أن نحتفظ بالأشياء القديمة،
فيحتفظ هو بقلبي، وأحتفظ أنا بأيامه، أنا وحبيبي ننسج الحب ونرتديه. -
“يعرفني ككُل الأشياء المألوفة والدافئة في العالم، يعرف أنني أهرب له من قلقي ليمنحني الطمأنينة، وأنه إذا هرب من الضجيج إليّ سأمنحه السكون،
ثم انك نون بعدها باء .. آخرها ياء تسبقها ضاد.."
و حينَ سئل لماذا هي؟
قال: "طيبةٌ كرذاذ المطر لا تؤذي أحد، مِزاجيةٌ كالأطفال إذا فرحت بكت، و إذا حزنت بكت، عفويةٌ كإلقاء السلام،
عاقِلةٌ كالأمهات، تستطيع أن تغرقك و تنجيك في آنٍ واحد،تنتهي حروبي بمجرد أن أضع رأسي على كتفها
حبري أنتِ دُون رَاء ، تسكُن قلمِي والميمُ بَاء ، فهَلْ لِي مِنكِ عنَاء همزتهُ مُنقلِبة قَاف ؟ "
أحبّك لم يكُن بوسعي قولها وشرحها لك بالشكل المطلوب ,بالشكل الذي أحمله لك في داخلي,
لكنني أحبك جداً .. أحبك ولا يوجد شيء في روحي أعز من هذا الحب 🖤.
إني أحبك ،
حتى في منعطفات الحياة الخطرة ة السيئة ، حتى مع رغبتي في أن أكون وحيداً حتى رغم برودي المفاجئ ،
و غضبي المفاجئ تجاه العالم ، أياً كان شكل الحياة التي أعاصرها ، أعتقد أنني لن أفعل شيئاً سوى أنني أحبك...
تجميعي