رِسْآلَتْيْ إِلَيْهْ عَ أَلْوَجَعّْ ‏.

احياناً الغياب بالنسبة للإنسان اللي بغيب هو أمر عادي
لكن هو بالحقيقة أثر سلبي للطرف التاني

كَ مثال انآ بغيابكك
بكون ضايعةة ، كأني مشتتة بلا هدف او طموح
الحياة كلها بتتكركب
ما عندي القدرة على إني اسيطر على الأمور ..
احياناً كلمة منك بتعطيني طاقة ايجابية لأسبوع كامل ..

الغياب الطويل بِهِد الإنسان ..

بس تتدايق من حد ..
فجأة بتلاقي ان كل الناس ضدك ..
كلامهم و تصرفاتهم و كل شي بس اذية لك

انهم متفقين او صدفة او مجرد شعور
انت ما بتعرف ..

اللي بتعرفه انو بصير وقتهاا

عتبان قلبكك ع البشر كلهاا

مقطع من محاولتي كتابة رواية

بداية تعارفنا كآن وقت شافني ببكي لأني فقدت القطة تبعتي ..
قعد يواسيني ..
حكالي يومها انه فقد رفيقه بالحرب .. و انه حاسس بوجعي

بعد كم سنةة طلبت منه ما يتركني او بغيب
عيوني بتدبل و بتصفر بغيابه .. ما وعدني ..
يمكن لأنه بخاف يوعد و ما يوفي ، اكتر من خوفه يكسر قلب بنت ..
مع هيك كنت ادعي و صلي ما يرووووح

كان يحكيلي انه ربنا بعته لإلي حتى يعوضني و يكون سبب سعادتي


هلأ بغيابه للمرة الواحد و عشرين ، ما بعرف التناقض اللي عم يعيشه
انه بكزب عليي و لا الحرب قتلته متل رفيقه !

انا بكل مرةة ناطرته و محضرة حالي لإستقباله
بس هالمرة تعبت ..
معقول افتحله بابي ، ازا رجع .؟!

انا ما راسلتك
انا ارسلتلك قلبي ..

افتقدكَ يا اقرب ما ابعدته المسافات عني ..

ابحث عن كتاب بعنوان ( تباً للكتب ) ارسلت لك مع الكاتب رسالةة ..


الكلمة السادسة من السطر الثاني
في الصفحة الخامسة و العشرون

ممكن هو اختبار لنفسي منك
و انا خسرت ..

ما عشتُ بعدكَ لحظةً بسلامِ
دهرٌ مضى و لا زلتُ بعنواني

ما ضركَ لو كنت مَرهمي يا مُرَ همي
لكنّك استلذَيتَ بكتمانِ

كم مرةً عُدتَ بالأشواقِ تقربُني
و رَجعتُ كَ المشتاقةُ بآهاتي

ارتديتُ خمسِ طبقاتٍ من الملابس
أظن ان البرود في الروح هذهِ المرة !

لستُ بريئة من هذآ الذنب ’ انا اقترفته بكل حب
انآ المذنبة في حبكَ