...وأكتبُ عنكَ /

/

أعلمُ أنّكَ تُجيد التلصص على كتاباتي أينما تحط رحالي ..

مازلتُ أكتبُ عنك ..
في دفاتري
على وجه قهوتي
حتى ..
على جدار صمتي

أنقشُكَّ بألواني




سطوري عنه
بقلمي
وحبري
وأحيانا أرسمه بريشتي


أهلا بمن يسخو عليّ بقراءته

/

1



ظِلٌّ بلا حضور
ظِِلٌّ بلا غياب
ظِلُّ غارقٌ في امتداد النسيان !

وتنتظر ....

/

2




عناقيد النسيان تتدلّى
من صمت الحكايا
تملأ العروق يباساً ..

وتشدُّ رغبتي إليك لتسكنني ولا تبرحني

ما زلتُ أقاوم نسيانك ..
أجتهدُ بأن لا يغيب القلب عن ترتيل اسمك

دوما ً ....!

/


3



عِطْرُكَ


يحفرُ في أعماق دفاتري
فَتُصْلَبُ أوراقي ..غرقاً
فيملأها صليلَ طلٍّ
وأكثر !

أدمنته وجدا !

/

4



أُرجوحة الشوق

أتكّئ على كتف الصبر
وموجة الصقيع تلازم أنحائي
وأنا أهبُ شعور الطمأنينة لنفسي
بأنّك ستعودني ...

أهدهد الشوق في غيابك .

وأنتظر ....

/

5






اتركْ لي وردة ..

حتى تمنحني سعادة
تصنع لي أجنحة الفرح
فأطير إليك !

أتمنى !

/

6


هوس

يتربصُ طُحلب الذاكرة ..
يسامر الظّل وينأى
خلف مرارة الحديث ...
ويعبث !

/


7





حضنك ..
ملاذي ..
فيه صخب الأغنيات
ونعمة الأمان

أينك ؟!

/

8








فهم يكتفون ببعضهم
وينبذون دخيلاً عليهم

ما أوحش الشعور

حضورك وغيابك سواء ...


غريب في وطنك
وبين أهلك ....

!!!!!

/

9



أحيانا نبحث عن أماكن حتى نهرب
من وجعنا ..
وروتين حياتنا
حتى من أسمائنا ..



لكن ما يثير الغرابة ..
أنّ بعض الأماكن تؤكد شعورك بالغربة
وتؤكد أنّك وحيدا ..


صفحة ستطوى
وأسماء ستنسى
وندم بشراسة .. اجتاحني !!!