اسميته محمد .

بالرغم من انه وفاة ستي كانت صعبة
او بالأصح مزقت قلبي عليها
الا انها كانت السبب بإني عرفت اجمل خبر فيها
تأكدت انك برعاية سيدتنا سارة
و انك حافظ للقرآن على يد سيدنا ابراهيم

بكل صلاة كنت ادعي ربنا انه بتوجني بتاج الوقار
و حاولت و الله و جربت اني احفّظ اخوك امير القرآن
لكن ما قدرت للأسف

صح ربنا اخدك عنده لكن حقق لي امنيتي بإنه احد اولادي حافظ
لكتابه الكريم

بحجم حزني و أسفي على فراق ستي
انا فرحت بهالخبر و الله

الحمد لله على قناعتي انه ربنا ما بعمل الآ الخير لإلنا
انت لو عايش ابصر رح اقدر احفظك القران و لا لأ

انه سيدنا ابراهيم يتولى تحفيظك للقرآن بدلاً مني
فهاي كرامة من الله و الله

اعظم الله أجري بوفاة الغالية ستي
و صبرَ الله قلبي على فقدانك يا محمد ..

حبيبي محمد ..
اليوم وصيت ستي عليك
خليك حواليها ي عيوني
ستي حنونة و الله

كنت البارحة امام منزلكَ الدائم
لم أطُل النظر اليك ..
سرعان ما اخذتني قدماي بعيداً

حسرةً بقلبي ستبقى ..

اللهم أن لي إبناً أودعته تحتَ التراب
و بعظمتكَ سكنَ الجِنان
اللهم أثلج صدري في غيابه
و ألهمني الصبر و القوة

لازم كل فترة افوت و اقرأ هالمدونة
ابكي كتييييير و بعدها اهرب للنوم

احنا كَ عائلة ايمتى رح نتخطى فكرة انك مش موجود
و مش ممكن يجي حد بعدك .؟

كل الوجع اللي بقلبي ما بعادل دمعة من عيون امير
و هو بحكيلي نفسي يكون عندي أخ ..

شهر الحرمان و الفقدان و الألم

لا مرحباً بكَ و لا حتى سلآم ..

هالشر من بدايته مصايب !

اسوء شهر بالسنةة كلهاا

و متل هاليوم كنت بهيئ حالتي النفسية لخسارتك ..

كَ رصاصة حطت على قلبي ... ذكراك .

12/8/2018 ..

ما كان إعتراضٌ على الحكم ؛ بقدر ما كان الجرح عميق


أربعْ سنوات من الألم
و انآ لم انسَ .