الا تعلم يا قيصر .. مدرسة الحب لا وجود لها بعد الآن
ف الكل يقرأ ويكتب الألم ..
الا تعلم يا قيصر أن مدينة الحب احتلها جنود جروحنا
الا تعلم يا قيصر أن الرسم بالكلمات قد تبعثر وهاجرت
الحروف ...
الا تعلم يا قيصر أن الكل يحسدك لأنك قلت أنني أسكن في
الحب ف الكل هنا يبيت مهموم بسبب محكمة من كانو قضاة
الحب
الا تعلم يا قيصر .. أنا التلميذة التي ذهبت مع الريح وهي
لا زالت في فن المحبة طفلة ...
الا تعلم يا قيصر ... كلنا مهزومين في يومياتنا.
أتعبتني كلمة أبدا لا تقال....
أتعبتني قبلة أبدا لن تنال....
مللت قربك البعيد...ولم أعد احتمل النزيف إذ أتخيلك معها...
حرارة أنفاسك...تدفئها ....هي
رقتك...تسعدها....هي
عذوبة صوتك...تحاورها....هي
سحر عينيك ....لتأملها ....هي
رجولتك...ل نشوة انوثتها ...هي
قهوتك الصباحية معها ....هي
وسهر المساء ....يحتضنها...هي
هي دائما هي
انا لا أكرهها....
لكن لا شيء في العالم
يحملني على عشق رجل
لا انال منه شيء سوى الألم والنزيف
ارجوك ارحلي اليوم بلا اعتذار فنظرتي لك ستعني في طياتها معنى الاحتقار ورغم ذلك لا اريد أن اراك امامي تنهاري يامن كنت صديقتي..! لازلت احمل بقلبي أجمل تلك اللحظات وابتسم كلما فتحت دفتر الذكريات لكنك أصبحت عندي في عداد الأموات يامن كنت صديقتي..! ماتت بداخلي كل معاني الاحترام لذاتك أصبحت أناقض نفسي في ذكر معاناتك لم أعد أطيق حتى سماع حكاياتك يامن كنت صديقتي....! منحتك روحي فمنحتني سراب وأوهام أحترمتك فأوهمتني بجميل الكلام حتى كانت النهايه مزيدا من الآلام يامن كنت صديقتي....!
كلما قلنا انتهينا
هلَّل الشوق وكبّر!
أنت تدري..
أنني أدري
وكل الكون يدري
أن هذا الحب حتى قبل أن نأتي مُقدّر .
قبل أن يُعجن طيني
*قبل أن تُدرك أمك
*أن نورًا في حشاها قد تكوّر!
كانت علاقتنا مثل تلكَ الرقصة المحمومة
التي يبتعد فيها الراقص عن الراقصة بعنف
ثم يعود فيلتصق بها بالقدر نفسه من العنف
قبل أن يبتعد عنها من جديد
ولكنّ لا أحد منهما يفلت يدّ الآخر
في أي لحظة من اللحظات ..
“أنا لست متمسكاً بقناعات. الأمر أشبه برقصة. شيء يتذكره الجسد. إنها عادة. ما أن تُعزف الموسيقى حتى يرقص الجسد. ولا يهم تقريباً ما الذي يحدث غير ذلك. لو أنّ أشياء كثيرة أتخمت رأسي، فلربما زلّت قدماي. إنني عديم الكياسة ولستُ مسايراً.”
رُبَّما ذات يوم سَيتفَهَّم أحد كونك لا تُحِبّ الرَد على الهاتِف، ولا المُحادثات الإلكترونيّة ولا تُناسِبك الحوارات القَصيرة العابِرة.. بَل تَحتاج لِحوار طويل صادِق، ولِبوح يُساعِد على الشِفاء، وعلى أنْ تتعَرَّف على ذاتك والآخرين بِشَكل أفضَل. رُبَّما يعذرون كونك تُفَضِّل العُزلة كَثيرًا، ويغفِرون أنَّك تجلِس مع ذاتك وتتخَيَّل الكَثير مِن السيناريوهات المُحتَمَلة. وقَد تَبكي لأحداثٍ سَيئةٍ لَمْ تَحدُث مِن الأساس .. فَقط أنت تَخَيَّلت حُدوثها. رُبَّما ذات يوم لَنْ يَتَّهِمك أحد بالجُنون.. رُبَّما.
إلى أين تنأين عن جاذبية شيءٍ مقدّرْ
يشدك قسرًا إليه?
رويدك مَهْمَا تشبثت أنت بذيل القرار
ما من مفرْ
بأي جناحين أنت تطيرين هاربة منه
طيري كما شئت نحو أقاصي المدى
جناحاك من طينةِ الشمعِ الشمسُ
ملء الأقاصي وما من مفرْ