حُبٌ إستثنائي.. لامرأةٍ إستثنائية

إني بعيد عنك
بالقدر الذي أحتاجك بجواري
لكن الثلج والنار لا يجتمعان ي سيدتي
والحياة لا تسكن البيوت التي ولد فيها الموت
وأنتي دوماً لا تخافي فقداني
وأنا لا أملك أقفال لأبوابي
إذهبي دربكِ طويل
لكن ظلي أطول
وشمسي ليست بالبعيدة
سأنساكِ لأنكِ لا تستحقين قلبي
وقلبكِ لن ينساني
لكن ليس لكِ عودة
فلا مكان لكِ بمنزلي
وإنتهى كل شيء

ليس هناك ـأستعمار على وجه الأرض
أشد قسوة من أن يستعمر الخوف والحزن قلبك

ولي في حبكِ ي سيدتي
وجعً
ك فاقد يزور إضريح عزيزه كل يوم
وشخص يراقب نافذته ينتظر غائبه وهو يعرف أنه مات
وك سيدة عقيمة تراقب اطفال يلهون في الشارع

إني اريدكِ
بالقدر الذي اطلب الرحيل منكِ
وإني أشتهي وجع يقتحم قلبي
فلا الفرح يعجبني ولا قربك يهمني
إني أعشق الوجع
فأنا لست منه بل هو مني
لا تطلبي الرحمة ولا تنادي للحياة بمدن الموت
فلا شموع ف النهار ولا دفئ ف الليل

إني أراكِ دموعً عصيت النسيان
وليالي ترفض الهجران
وذكريات لا شيء فيها إلا الحرمان

لا ادري إن كنتي تعبثي بي
ام انه حكم علي ام اكون
مجنون ليلى لكن دون ليلى

وسبحان الذي جعل لك من إسمك نصيب
وجعله أكثر من إسم لك كأنه لقبك
وإني لكِ من العاشقين
ولعلكِِ لا تدري كم أهواكِ
كأنني طفل يراكِ كل يوم في الأزقة
تعلق بكِ ينتظر الصباح ليرى إشراقتكِ تأتِ من بعيد
وليغرق في عينيكِ ب ولهه وعشق
إني وجع الروح فكوني لي عشق الروح

صدقيني
إني اخاف الاقتراب
واخاف أن ابتعد عنكِ
فيقتلني الحنين
واخشى مواجهة عينيكِ
ولا اريد مجابهتها ايضاً
إني تريد رضاكِ ولا يهمني
إن كان اوجعتني الايام
يكفيني من حبك ذكرة جميلة

أي زمان تعيشي
وأي الديار تسكني
وأي القلوب تحملي
فلا عاد لي صبراً
إني طريح في حبكِ
فهل قتلتيني الأن
فلا أريد الموت البطيء
لا قلوب بعد قلبي في الألم
ولا قلوب قبل قلبي في حبكِ
واي المشارق ترضيكِ
واي المغارب تريدين أن اهجر
فلا عاد لي مكاناً آوي إليه
ولا غير حبكِ ورضى عينيكِ
مآواي

عليك أن
تبني من حطام فؤادك نصراً
لا تنتظر من أحد أن يلملم كيانك
أنتَ عظيم الشأن إن أردت أن تكون
وبلا فائدة إن أردت أيضاً

لا الأمس يعود
ولا الغد يكشف
ولا العمر معكِ يُدرك
ولا أنا في حياتي أريدك
ولا أنتِ تكوني لي شيءً
ذهب العمر ي أنسة
وأنا أحسبك بالحب بُكارة
ولا أدري إني أنا من بالحب مجنون يسعى لرضاكِ
وأنتِ كَ الأفعى
دافئة ولكن سُمك أتي لا محال
أذهبي حيث تريدين
فلا أنتي من أحببتها سلفاً
ولا أنا من يحبكِ الأن
هُجر القلم والمضجع
وهجرتكِ طوعاً
وأهجريني كرهاً