ويكفي أننا يوماً.. تلاقينا بلا استئذان

كنتُ دائماً أتساءل ما سر اعجابي بهذه القصيدة للشاعر فاروق جويدة والتي اخترت هذا البيت منها ليكون عنوان مدونتي
ولماذا عندما أقرأها أعيد قراءتها وكأنها مواساة وطوق نجاة لتلك الحالة النفسية المتقلبة المبهمة التي تنتابني
لكنني مع مرور الوقت عرفت أنها دائماً كانت تخص بعض التفاصيل والذكريات والنهايات والبدايات في حياتي
لهذا السبب جعلتها بداية مدونتي المنقولة والتي تعبر عن واقع دائماً تخذلني حروفي وتعجز عن التعبير عنه ..
,

,

,

زمان القهر علمنا بأن الحب سلطان بلا أوطان
وأن ممالك العشاق أطلال وأضرحة من الحرمان
وأن بحارنا صارت بلا شطآن وليس الآن يعنينا
إذا ما طالت الأيام أم جنحت مع الطوفان
فيكفي أننا يوما تمردنا على الأحزان
وعشنا العمر ساعات فلم نقبض لها ثمناً ولم ندفع لها ديناً
ولم نحسب مشاعرنا ككل الناس.. في الميزان

أنا هنا فقط للكتابة في هذه المدونة فاستمحيكم عذراً لا تجبروني على الرحيل

كَم مَرَّةٍ حاولتُ أن أنساكِ! فتَبَسَّمي لَمْ يبقَ منكِ سِواكِ

أنا لم أهنك بأي حرف قلته ولكني بكِ أهنت كلامي شكراً.... شكراً لطعنتك التي ما مزقت نبلي ولكن مزقت أوهامي

أنا الصوفيُّ والشَّهوانُ عَشَّاقًا ومعشُوقا ~ أسيرُ بقلبِ قِدِّيسٍ وإن حسِبُوهُ زنديقا ~ وحين أحبُّ سيدةً أحوِّلها لموسيقا!

أغلى من الدر النبيل مدامعي وأعز من تاج الملوك ترابي .

بغيرِ الماءِ يا لَيلَى تشيخُ طفولةُ الإبريقْ بغيرِ خُطاكِ أنتِ معي يموتُ جمالُ ألفِ طريقْ بغيرِ سَمَاكِ أجنِحَتِي يجفُّ بريشِها التحليقْ .

لأول مرة أشعر انني أريد الخروج من حياتي دون عودة، ان أعود غريبًا على كل اللذين أراهم مقربين لي، ان أكفّ عن حب الأشياء من حولي بكل هذا الإفراط، أريد ان انجو من كل هذا، من نفسي وسخطي وحزني.

عِشتُ وحيدًا بقدرِ ما قيل لي بأنني صديق عظيم.

لم أعط من شرف النبوه غير حزن الانبياء .

لا أعرف سببًا لهذا الحاجز بيني وبين الأشياء التي أريدها، الأشياء التي أسعى إليها دائمًا، فأنا أقطع المسافات وعندما أصبح قريبًا ويصبح وصولي محتملاً، تهرب إلى المستحيل.