وريحُ يوسفَ لا تأتي نسائِمُها إلا لقلبٍ كان هواهُ يعقوبا

" في هذا العالمِ الكثيرُ من الفقراءِ للطعامِ والشَّراب والمَأوى
ولكن هذا العالم يُعاني حقيقةً من فُقراءِ الإنسَانيةِ
والحبِّ، والعطاءِ، والإحسَان."

ونحن بالله ومع الله وإلى الله نمضي بمخاوفنا وطهرنا ودنسنا وآلامنا ..
لا تدع البشر يخلقون في قلبك اليأس ..
الله يقبلنا على أي حالٍ كنا .. فقط اقبل عليه.

"بعيدٌ أنت أبعدُ ما تكون
كشيءٍ لاتُحيط به العيون
قريبٌ أنت أقربُ من فؤادي
يقينٌ لا تُخالطهُ الظنون
أعيشُ تناقضاً عقلي وقلبي
فكيف العيشُ بينهما يكون
فليتك رغم ما ألقاهُ تدري
بأنك رغم ذلك لا تهون.."

وإذا اختلفنا في الحياة
وظلّ يخنُقُنا البِعاد
وترنّحتْ أيّامُنا
بين الكرامةِ والعناد
سيظلُّ في القلبِ الحنين
نتذكّرُ الماضي الجميلَ
فتعترينا رعشةٌ
ويثورُ فينا الشوقُ
يُنسينا المآسيَ والأنين

كم نشتهي قلبًا يعانقُنا
لنطوي صفحة الآلامِ
في الزمن الحزين
كم نشتهي روحًا تُناغينا
لنزرع بسمةً
ماتت على درب السنين
مهما تجافتْ في الحياةِ قلوبُنا
فمردّنا بعدَ الجفاءِ لبعضِنا

لاشيءَ يبقى غير ذكرانا الجميلة
فهناكَ فجرٌ ضاحكٌ
وهُنا سكبنا ألف دمعة
وهناكَ وردٌ شاهدٌ
أنّا زرعنا حُبنا في كل رُقعة
لكنّنا يومًا سنمضي
مثلما تمضي الحياةُ
وتختفي من دُونِ رجعه
فإذا قتلنا ذكرياتِ العُمرِ
بين ضلوعنا
فلنعترفْ أنّ المحبة بيننا
كانت مع الأيام خُدعه

على دلعونا على دلعونا الله يسامحكم يللي غلطتونا
بندور الدنيا حتى نلاقيكم وان غبتو عنا منفكر فيكم
احنا ما النا قلب نجافيكم وانتو كيف الكم قلب تجافونا
نسمه تصبحهم نسمه تمسيهم
والقاسي قاسي شو بنعمل فيهم
دخلنا عليهم حتى نحاكيهم.
من راس شفافون صاروا يحاكونا
عاليادي اليادي اليادي يمى لعب الهوى بيا
ما كان هيك الأمل يتحكمو فيا
مش هيك شرع الهوى الهوى ضنا حالي
ما عاد مني نوى صار الجفن بالي
يا مخبيين الدوا لا تشغلوا بالي
بكرا بليالي الهوى تتندموا عليا
على دلعونا على دلعونا الله يسامحكم يللي ظلمتونا

أقول أمام الناس، لست حبيبتي وأعرف في الأعماق كم كنت كاذباً
وأزعم أن لا شيء يجمع بيننا لأبعد عن نفسي وعنك المتاعبا
وأنفي إشاعات الهوى.. وهي حلوة وأجعل تاريخي الجميلَ خرائبا
وأعلن في شكل غبيٍّ، براءتي وأذبح شهوتي.. وأصبح راهبا
وأقتل عطري عامداً متعمداً وأخرج من جناتِ عينيك هاربا
أقوم بدورٍ مضحكٍ.. يا حبيبتي وأرجع من تمثيل دوريَ خائبا
فلا الليل يخفي –لو اراد – نجومَهُ ولا البحر يخفي – لو أراد – المراكبا

وحين اشتعلنا أمطرت

خوفي منَ القادمِ المجهولِ يأكُلني
فألفُ حُلمٍ على رأسي أنا هُدما
.
ولم يعد في زوايا الروحِ زاويةً
فيها أُخبّئُ يا اللهُ ما ابتسما
.
فلا تذرني وحيداً، أنتَ أرحمُ بي
ولا تدع للأسى في داخلي قَدما
.
لقد أتيتُكَ يا اللهُ مُنكسراً
ومن إليكَ أتى مُستسلماً.. سَلِما♥️

تنسين أيامي .. وقد أنساكِ
ثمّ يطلُّ وجهكِ ..
بين أوراقي الشريدة
ويظلّ حُبكِ في خريف العمر .. أمنية عنيدة
لو ألف عامٍ فرقتنا ..
سوف يجمعنا حنينٌ أو قصيدة.

لم تترك لي الخيار
كان علي أن أختار بين موتي معك،
وموتي بدونك،
فاخترت أن أرمي بزمننا على قارعة النسيان
علني أنجو منك !.