لا شيء يحدث عبثا
داخل كل قدر سر .. يمهد الطريق لقدر اخر
حين يشاء الله يستبدل أسباب بأسباب
وحين يشاء الله يغلق باب ويفتح أبواب
كن راضياً وكأنك تملك كل شيء
فكل ما يكتبه الله لنا ألطف مما نشاء
مقهى، وأنت مع الجريدة جالس
لا، لست وحدك. نصف كأسك فارغ
والشمس تملأ نصفها الثاني ...
ومن خلف الزجاج تري المشاة المسرعين
ولا تُرى [إحدي صفات الغيب تلك:
ترى ولكن لا تُرى]
كم أنت حر أيها المنسي في المقهى!
فلا أحدٌ يرى أثر الكمنجة فيك،
لا أحدٌ يحملقُ في حضورك أو غيابك،
أو يدقق في ضبابك إن نظرت
إلى فتاة وانكسرت أمامها..
كم أنت حر في إدارة شأنك الشخصي
في هذا الزحام بلا رقيب منك أو
من قارئ!