09-11-2022
|
|
لعنة أصابتني .
مرحباً ..
عودة جديدة بعد انقطاعٍ دام سنواتٍ لم احسبها
قبل البِدْء يكون واجباً ان أشرب دوآئي , فالكلمات تطعنُ احياناً , و انا اكتفيت بتعب الجسد و لا أود تزويداً عليه ..
جرعات قليلة من المخدر حتّام أتأذى ..
اود اخبارك بأنه لآ شيء يتعب أكثر من الكتابة , فما رأيك ان كانت لاجلك و انت سبب الفكرة !
فحينما خطَرتَ على بالي و طرأت فكرة مخاطبتكَ برسائل مجهولة , لم اتردد رغم انك لن تقرأ .. و لن تقرأ
أن أكتُبكَ على الورق فهو اشبهُ بشظية خشبية دُست في جسدي , كلما حاولت اقلاعها دفعْتُ بها اكثر عُمقاً
أما بعد ..
انني اجرب الوقوف على حافة الموت ..
منذُ شهرين وانا احاول القفز من النافذة , علَّ إحدى قدماي تنزلق ..
لا يهم إن كانت القدم اليسرى او اليُمنى فأنا لا اكترث لهذهِ التفاصيل
كنتُ افشل في كل مرة ..
و هذا الصباح كانت المحاولة الاخيرة لي , سارعتُ لسماع بعض المعزوفات الموسيقية لأتذكركَ و أقوى على فعلها من جديد
رغم انّي لم أنسكَ يوماً .. لكنني خَشيتُ اني أكون قد نسيت ..
من جانب آخر ..
كـَ مكعبِ سكر في كوب شاي كنتُ أتلاشى
ثمةُ شيءٍ داخلي يختفي , آملة أن تكون انت و كل شعورٍ أعيشه لأجلك ..
لأكمل ما تبقى من أنفاسي خالية من أي شيءٍ يتعلق بك
حآولت جاهدة أقسم ..
أن انتزع كل ذرآتِ حبٍ لك .. أن اطهر قلبي
أظنني فعلت و طهرتُ نفسي من كلِ شيءٍ و بقيتَ انت
انت الذنب الذي يلازمني
كـَ لعنة اصابتني .
|
رحل الذين نُحبهم و استوطن الأغرآب ..
.
مآتت لهفتنآ المجنونةة .~
|