[ صصآإححب آالظظل آلططوويل ] ☺

عزيزي،

أنا لن أكتب إليك بعد الآن.

ليس لأني ضعيفة، فالهشاشة استطعمت جسدي النحيل منذ البدء، والخوف لم يكن يوما بعيدا عن ملاذي، والحزن الذي تربيت عليه، لم يعد يضايقني كما كان يفعل، صرت أعرف جيدا كيف أتكوم حول نفسي كيرقة لا تريد الخروج إلى العالم، ولا تريد تذوق طعم الطيران مهما كان طعمه شهيا، فقدت شهيتي منذ زمن، لذلك أصبحت أعرف كيف أبقي ذاتي غريبة عن الآخرين، تدربت جيدا على الوحدة، وصار لدي الآن اكتفاء كامل من الوجود، صار العدم ملاذي الأخير.

لذلك لا تخشى بعد الآن على طفلتك، فقد اختارت ولأول مرة في حياتها ألا تجابه شيئا، وألا ترفع رأسها الصغير بوجه شيء، ستغمض عينيها أخيرا، ولن تلقي بالا بعد اليوم لكل تلك الأصوات خارجا، بما فيها صوتك.

عزيزي،

اعتبرني قصة مثيرة مرت بحياتك الهادئة، فأحدثت فيها بعض الاهتزاز ثم مضت لحال سبيلها، اعتبرني فراشة حطت بالخطأ في حديقة منزلك، أو زهرة نثرت بعض عبيرها بغرفتك المظلمة، ثم تلاشت كالهواء.

أحرق رسائلي كلها، اجعلها حطبا لموقدك في الشتاء القادم، ولا تذكر بعد خطابي هذا، أن امرأة ذات زمنٍ كانت تكتب لك.

عزيزي يا صاحب الظل الطويل،
حتى لو قطعت بيننا المراسيل..
ستبقى عين قلبي بالدعاء ترعاك..

#جودي_أبوت

ععزيزيي صصاحب الظظل الططويلل
ككماآن مرهه ' ككللعآم ونتهه بخخيرر 'وانششآللهه هالسنهه خخيرر علليككك وتححقق ككلشيي بباآلككك' وآنو ككلعآمم ونتهه مبسسوطط واللهه يسعدككك ويخخليككك ' وانو بتمنآلكك ككلل خيرر

١:١��
عزيزي يا صاحب الظل الطويل "
مر على لقائنا الأخير عامان أو أكثر ..
لربما لو كنت كما عاهدتك لسألتني كيف حالي ؟
لأخبرك أذن ، إني بخير جداً ، آكل كثيراً وأمي تقول بأني قد بلعت الأخضر واليابس مؤخراً ، أنام أكثر من المعتاد ، في منتصف نومي أصحو والعرق يتصبب حول رأسي لربما لأنني حلمت بك ثلاثين مرةٍ في الليلة نفسها ، لا يهم ذلك ، لنعد لأحوالي التي أطمئنك عنها ، إني أشاهد المطر وأندب حظي البهي بحب ، أستمع الأغاني وأجمعها تذكرني بك وأهرب من الأغنية للأخرى وأجدك تنقلب بينهما كما نسمة الريح ، أيضاً لا يهم ..
لم أنسى أن أخبرك بأنني أكلت الأخضر واليابس أليس كذلك ، وأيضاً تآكلت أنا وبقاياك سوياً ، إهترأ وجهي بأكمله ، إني بخير لكن جارتي تقول لأمي بإستمرار بأنني أصبحت شاحبة الوجه مصفرة العينين ..
أجمعهم يرون فيني إحدا ضحايا القدر ، لكن لا يهم أيضاً إني بخير ...

طلباً أخيراً من أنثى أحبتك بصدق ، فلتنتشل ظلك من زوايا قلبي ، هاجرني لكن لا تترك ظلك عالقاً في روحي ، يكفي أن طيفك يلاحقني ، يصارع أنفاسي الباقية ..
أهجرني لكن لا تدع ظلك يلاحق أنثى تقرر ثلاثين مرةٍ في الحظة نسيانك ، كن رحيماً وخذ ظلك وأتركني ..

على هامش ما لن تقرأ ، إنني لست بخير يا عزيزي ، مثقلةٌ لدرجة أن حارس مقبرة حارتي يعد قبراً جديداً لأنثى بقدر ما هي بخير تأكل الأخضر واليابس وتموت بالدقيقة ألفاً ..
لا عليك ، إلى اللقاء .��

يا صاحب الظل الطويل،
أنت تبدو رجلاً صارماً
وأنا أبدو طفلة ذات عينين لماعتين..
أنت تبدو هادئاً..
وأنا أحب الصخب والفوضى،
أنت يا صاحب الظل الطويل تحتاج الكثير من التنازل لتستطيع مجاراة حيويتي،
لماذا تبدو هكذا؟
قم لنقفز قليلاً،
قم لنطلّق الجَدية..
ونرسم عالمنا بألواننا الخاصة،
لا ضير يا عزيزي إن تخليت عن صورتك الجادة ولو قيل: ضحك، فأيضاً لا ضير..
أرنا أسنانك ����

ممنن رسسائل ججووديي
كِيّفِك؟ أَنآ حلّويِت مِن بَعدَك ومنّيحَة كتيّر، بَطّل فِيّ سَوَآد تَحِت عيّونِي، وبَطّلت رَجعتَك بِتهِمنيّ، صرّت إِنسآنِة كتيّر نَآجحَة، مَ عَآد بِهِمنيّ إِيمتَ رجِعِت مِن سَهرِة مبآرِح ولآ لَإِيمَت رَح تِتأَخَر اليّوُم، عيّونِي صَآرُو حِلّويّن كتيّر، بَطَلِت إِبكِي عَ غِيّآبَك يَليّ بَلآ طَعمِة ولآ عَ غِيّرتَك الكَذّآبِة!��❤"
-وإِنتَ كِيّفَك؟ أَنآ منيّح إِلّآ إِنّي فَآقدِك، فَآقِد لَضِحكآتِك ولَلبِكِي ولَلوَلدَنِة، عَمّ رَآقبِك كِل يُوم، عَمّ تِزهِرّي بَعدِي، مَعقُول أَنآ كِنت طَفِي فَرحتِك ولَمعِة عِيّونِك، أَنآ بخيّر، بَس مَ كَآن فِينِي خَيّر إِلِك أَبَدًا، بتِعرَفِي إِنّو بَطّل حَدآ يِنطِرنِي لَلصُبِح لَيِتطَمّن عَليّ ويِنآم، بتِعرَفِي إِنّو رَآحَت الحِنيّة مَعِك!����"
لِيّك أَنآ صَح بَعِدنِي بحِبَك بَس مَ فِيّي إِرجَع، لِيّكِي وأَنآ بَعِدنِي بحِبِك بَس مَ فِيّي إِرجَع طَفِيّلِك هَآلقَلِب مَرّة تَآنيّة.☹��"

سألها لما انتِ غاضبة،هل تشاجرتي مع حبيبك؟
ردت غاضبة: لقد أخبرتُك ألف مرة أني لا أملك حبيب.
فقال ضاحكاً:إذن لمن تكتبين؟
قالت وهي تنظر لعينيه: أكتب لشخص غبي!
سألها مستغرباً ماذا تقصدين!
قالت هو لا يعلم اني احُبه، حاولت كثيراً أن ألّمح له ولم يفهم لذلك هو غبيّ
- لآ أظنُ ذلك هناك رجل عاقل يرفض فتاه مثلك!
قالت يائسة منهُ:لذلك هو غبي
فقال لها : ارسلي له في وقت عشوائي -ليتك هُنا - ربما يفهم.
فخرجت وراح ينظر إليها حتى اختفت عن ناظره بحزن اذ به يسمع صوت رسالة في هاتفه ويقرأ ليتك هنا
فقال في نفسه: يا لها من غبية لقد أرسلت الرسالة لي

ععزييزيي صصاححب الظظل الططويل
ككالسسرططانن نتاهه

ععزيزيي صصاحب الظظل الططويلل
هل التَقينا سابقًا ؟
‏أكاد أُقسم بأني لمحتكَ في كتابٍ ما ..

رسسالهه لججوديي

انتي ال .. ماحدا��

يلي كل ما يسألوني ب مين عم تفكر ..
بقلهم .... ب ماحدا..!