مآتت لهفتنآ المجنونةة .~

شخص مثلي فقد إيمانه بالجميع يحتاج أن تذكره أنك تحبه دائما، دائما.

وعندما عثرو علِيه ميتاً في غُرفَةِ منزلِه. .

أخبَرهُم الطبِيب أنّه تَنَاول أيّاماً فاسِدة بِما يكْفي لِ قَتلِه في سنِّ العشْرين. .

" كانَت جميلة، ربما ليسَت الأجمل بين الحُضور الأنثويّ، ولكنّها جميلة بصورة غير مُحدّدة، بصورة خاصّة لا يُمكن شرحها بالكلمات، مثل بيت شِعْر يفلت معناه من المترجم "


حديثه عني لصديقه .

لا تحاول لمس جروحي
ماعادت يدك تداويني..

أمآ اليوم فلم يعد سوى طيفٌ تائه ، شبحٌ مغلف بالخِرق البالية ؛ يتمتم بكلمات غير مترابطة ����

لآ تخدشوآ عزلة أحد لتملئوآ فرآغگم به

بتعرف وقت يكون بنفسك حكي كثير ودموع كثير ؟
بكون نفسك تمسك أي حدا بمرق من قدامك بهاي اللحظة وتقعد تحكي وتحكي وتحكي!
بدون كَلل بس مشكلتك أول ما تحاول تُنطق بأي حرف بتحس كأنو دموعك تجمعوا بوسط حنجرتك وصارت تتزاحم مع الحكي مين يطلع أول !
بس بكل مرة بفوز الصمت وبكون سيد الموقف !
كيف ليش ما بتعرف !
بس المهم إنه فاز وقِدر يموّت الحكي فيك ويدفن كلشي كان المفروض يطلع عشكل دموع ويطير في الهوا !
بس هو بِخل عليك ودفن حكيك ودفنك كمان ،
إنت بتعرف ؟ والله إنك ما بتعرف

أناا مشغولةة هذه الليلةة ، بيتي في غاايةةِ الفوضى ، لاا شيء في مكاانه..
قد تعثُر على المغسلةة أسفل السرير !
الغباارُ هو السيد هناا ، الثياب تملئ ارض الغرفةة
حتى أن نور المصباح خافت
لكن !
إذا فكرتَ بالمرورِ عليّ ' اذآ فكرتَ
سأرمي بالبيت من النافذة و نتحدث ، فقط دلني على الوقت .

‏راضون منك بنقطةٍ فأبعث بها
إن النقاط من الحبيبِ كتابُ

وعدتني أنّ صدرك منزلي، إذا الليالي السودَ أغلقن الفلك
هاهنّ سودٌ مقفراتٌ جئنَ لي
أين الوعودُ وأينَ عنّي منزلكْ ؟!