04-19-2018
|
|
اعتذر عن كلماتي هذه لكن هل أظل صامتاً للأبد
كم تشتت ..،
وطال بي الليل الطويل ..،
وكم من حلمٍ تكسّر..،
قبل أن يُربى على صدري من زحام الأقدار ..،
لم أكن أعلـم أن اشتياقي لعينيكِ ..،
سيكون حقيقة غلبت صمتي وهدوئي ..
ولم أكن أعلم أن حنيني سيغرقني .،
في بحر من الأسئلة والتمنّيات ..
ولم أكن أعلم أيضاً أن صوتكِ الدافيء
هو من يسري في عروقي..،
حُراً مطمئناً, يمدّ جسدي بالنشوة والحب ..
قلت ذات مرة لصديقة ،، لماذا فقط لا تصابين بفقدان للذاكرة ..،
ودعوت لها في اول قطرة سقطت من السماء هذا الشتاء ..،
ونسيت نفسي ..!!
لا أعلم هل أحاول أن أتناسى آهاتي .، أم اتصنع الفرحة ..،
بات الجميع يلومني ويحملني مالاطاقة لي به ..،
وبات الجميع يقسو على قلبي ..،
لماذا السعادة تهرب من ايدينا ولا تطيق الجلوس ..،
لماذا رحلت تلك البسمة التي كانت ترتسم على شفاهي ببراءة ..،
اصبحت التفت للمين وللشمال متناسياً ان الطريق هي للأمام ..!!
لقد أتعبني الفراق أصدقائي ..، ولم اعد اطيق الانتظار ..،
لقد اشتقت للعينيين التى كانتا تداويني ..،
صدقوني أنا لا أدّعي الصواب .., ولستُ معصوماً من الأخطاء ..
لستُ ملاكاً ..،
ولكن ..أين ذهبت العشرة ..؟
أين الوعود ؟.. وعود البقاء .. وعود الموتِ من أجلي !
لماذا لا يجرؤ أحد على إجابتي مهما كانت الاجابة ..، لا أعلم ..
لهذا .. أو لذاك السبب " أنا أموت " ..
كلما حاولت الاقتراب من بعض الاشخاص ..
أرهقني السعي .. فأسقطتني كلمة الرحيل !
بتُّ أخاف النهايات .. وأكره الوداع الدراميّ الساذج ..
لهذا السبب ايضا انا سأبقى وحيداً ..،
......................................
اعتذر عن كلماتي هذه ..، لكن هل أظل صامتاً للأبد ؟
بعثرة وجع
آنـاْ رَجُل ذُو ذِقنْ مُهمَلْ يَسكُنْ كوخاً مهجوراً مختبئ بينَ اوجاعهِ أخرسْ وضرير وَلكِنْ عِندَمآ يَكُتبْ قَلمهُ تَصمِتْ العُقولْ
فوق الارض موقتًا .. Oـَسآلَة وَقــتْ ,!
عندما أرى أحداث الدنيا في هذا الزمان ،،
أتخلى عن كثير من الأحلام ، الأمنيات ،، وأتمسك بـِ أمنية وآحد .. ؟
" الجهاد والاستشهاد " : ..
|