منذ 4 أسابيع
|
|
طقوس النظافة عند الأوروبيين في القرن السادس عشر
طقوس النظافة عند الأوروبيين في القرن السادس عشر
في القرن السادس عشر،
كان معظم الناس في إنجلترا يتزوجون في شهر يونيو.
وكان ذلك يعود إلى أن الناس كانوا يأخذون حمامهم السنوي في شهر مايو،
مما يعني أنهم كانوا لا يزالون نظيفين نسبيًا في شهر يونيو.
ومع ذلك، ومع مرور الوقت، كانت الرائحة الكريهة تبدأ في الظهور مرة أخرى.
ولذلك، كانت العرائس تحمل باقات من الزهور في أيديهن
لإزالة الروائح الكريهة التي قد تصدر من أجسادهن.
كانت الحمامات تتكون من براميل كبيرة تُملأ بالماء الساخن.
وكان لأب المنزل الامتياز في أن يستحم أولًا بالماء النظيف.
بعده، يأتي دور أبنائه والرجال الآخرين في المنزل،
ثم النساء، ثم الأطفال، وأخيرًا كان يتم تحميم الرضّع في نفس الماء.
ومع هذا الترتيب، كان الماء يصبح متسخًا للغاية
لدرجة أنه كان من الممكن حقًا أن تفقد شيئًا ما داخله بسبب كثرة الأوساخ.
ومن هنا جاءت العبارة الإنجليزية
"لا ترمِ الطفل مع ماء الحمام"،
كناية عن عدم فقدان الشيء الثمين أثناء التخلص من الأمور غير المرغوب فيها.
هذه الطقوس تعكس واقع النظافة والصحة في تلك الفترة ..
الأوروبى الذى عاش قبل بضعة قرون،
والذى كان يعتقد أن الاغتسال يسبب أضرارا بدنية وصحية،
وأن الأطفال الذين يستعملون الماء كثيرا تتعرض أبدانهم للهشاشة،
فى تلك الأيام البعيدة، كان أغلب الأوروبيين يغتسلون فى مناسبتين،
الاستعداد للزواج، أو فى حالة المرض
الحمد لله على نعمة الإسلام
ممااا رااق لي واستغربته
تحيتي
|