عمار يا بلد
جمله نحب جميعاً ترديدها لما تعكسه من تفاؤل وأمل بأعمار هذه المدينه الطيبه بأهلها كطيب هواءها وماءها فما أن يرددها المرء حتى تقفز الى مخيلته صورة كل فارس من فرسانها الاماجد اللذين كرسوا وقتهم وجهدهم خدمه لمدينتهم لتحقيق هدف راودهم دائماً الا وهو أعمار المدينه التي لا تستحق بذل الجهد والوقت في سبيلها وحسب أنما تستحق أن يبذل المرء روحه رخيصه كعربون محبه لها ولأهلها الطيبون عمار يا بلد كلمه سنرددها دائماً عندما نرى فرسان البلد الحقيقيون وهم يصلون الليل بالنهار في عملهم وخدمتهم لمدينتنا الحبيبه دون كلل أو ملل حقاً وصدقاً عمار يا بلد
من اسوأ ما تعيشه الامه الاسلاميه هو تناقض سلوك افرادها مع ادبيات وأخلاقيات دينهم الحنيف فهم يعلمون مثلاً أن الكذب يتنافى مع قيم الأسلام وأخلاقه إلا انهم يربون ابنائهم على الكذب منذ نعومة اظافرهم مثالاً على ذلك . يأتي احدهم ليسأل عنك فترسل ابنك ليقول له انك لست موجوداً في البيت وأنت موجود فيه ولو عرف الناس مدى تأثير ذلك على التكوين النفسي للطفل لما فعلوه . وذلك احد اسباب تحول عباداتنا الى عادات كهنوتيه لا صله لها بالواقع
لا يهمني أسم دينك بقدر ما يهمني سلوكك وتعاملك مع الأخرين فما قيمة أن تسمى مسلماً او مسيحياً او يهودياً وأنت تسيء لخلق الله وتسفك الدماء وتهتك الأعراض وتنهب الأموال وتمشي في الأرض جباراً متكبراً .!!!
رحلت عروبتنا
لا بيت عزاء
ولا معزين
ولا قهوة
ولا فناجين
ولا باقات ورد
تنثر على قبرها
ولا أزهار ياسمين
********
بأحذيتهم داسوا
قبور الشهداء في قانا
ودير ياسين
ليقال عنهم ...
متحضرين
***********
أكاد أرى جباها
تلامس الأرض
انحناءاً في حفل
لتقبيل
أحذية الجلادين
ويل لكم ويل لكم
ألستم بما ..
تفعلون خَجِلين !!؟؟؟
تبرعات تجمع هنا وتبرعات تجمع هناك لشعب فلسطين في بيت المقدس . طبعاً لا اطعن فيمن يجمعون التبرعات ولكن هذه الترعات لا تصل مستحقيها الحقيقين أنما تصل للمحاسيب والأعوان وغالباً هم من غير المستحقبن . أحدهم لديه طالبتان في الثانويه وطالبه في الجامعه لم يستطع شراء الثياب المدرسيه ( المراييل) والحقائب للطالبتان ولم يستطع دفع ثمن الكتب عداكم عن رسوم السنه الدراسيه فكيف سيدفع القسط الجامعي للابنه الجامعيه . تَوجه لأكثر من جهه ومعه ما يثبت صحة دعواه إلا أنه لم يحصل على فلس واحد . طرق أكثر من باب لجنة زكاه ولم يستجب له أحد . فأين تذهب تلك الأموال ؟؟ هذا السؤال أوجهه الى من يتطوعون لجمع التبرعات لبيت المقدس وشعبه ليوجهوه بدورهم الى من يستلم تلك الاموال..
أعانك الله على ما أنت به أخي وصديقي الشاعر أبو عبدالله ..
تخيلوا لو صدر قانوناً فلسطينيا يفرض على الرجل الزواج من امرأتين ومن لا يتزوج الثانيه يتم أعدامه او حبسه مدى الحياه ..ماذا سنرى في شوارعنا ؟؟؟؟؟
1- سيغدو معظم رجال الشعب الفلسطيني الأكثر التزاما بالقانون
2- سترى كل يوم أعواد المشانق تعلقها النساء لأزواجها .
.
مساؤكم ابتسامه