تماسكي.. في هذه الساعات يا حبيبتي
فعندما يقرر الشاعر أن يثقب بالحروف..
جلد الكرة الأرضيه.
وأن يكون قلبه تفاحةً
يقضمها الأطفال في الأزقة الشعبيه..
وعندما يحاول الشاعر أن يجعل من أشعاره
أرغفةً.. يأكلها الجياع للخبز وللحريه
فلن يكون الموت أمراً طارئاً..
لأن من يكتب يا حبيبتي..
يحمل في أوراقه ذبحته القلبيه..