10-07-2018
|
|
هذا الكلمات
كلمات ليست كالكلمات كتبها وسطرها نزار قباني لكنه عجز كل العجز عندما رآك فتعلم وتوقف عن الكلام حتى وصفه بالشعر فكيف يكون لي كلام بعد هذه الكلمات فهل يوصف الشعر بالشعر...؟
اعلم مدى جمالك ولكنني من شدة هذا الجمال أصبت بالعمى وافتقدت حاسة الشم عندما شممت رائحتك التي تفوح وتنتشر في كل مكان يا جميلة الجميلات.
كنت إسم صوتك وأنا أصم فكان ذلك الصوت سر استعادة سمعي فكنت أول شخص اسمعة كان صوتك أشبة بصوت ماجدة الرومي عندما غنت هذه الكلمات...
أشعر بالدفء عندما اسمع صوتك أصبح منزلك هو قلبي وعقلي ودمي حيث أن فصيلة دمي هي اسمك الرائع الرنان گانه آلة موسيقية تبعت الحياة والفرح والسعادة إلى قلبي الحزين.
أشعر بأن دمي تسكنه حرارة الحب واللقاء حتى تفجرت أوردتي شوقا
لرؤيتك...
فكيف لي الصبر والامتناع عن الكلام ودموعي تتساقط حبات حبات فإنني القمر الذي يضئ عتمات ليلي ونور الشمس الساطع الذي ينير دربي
فما أجملك فاتنتي فإنني ورد الربيع التي تزهر فصولا بعد فصول فماذا أقول غير هذه الكلمات فإنني من تصنعين كل الكلمات.
|