نبع من الحياة

جزر الأحلام
التي تكسرت على شواطئها أعذب الكلمات
وتلك الأشجار الفارعة التي تتراقص مع نسائم البحر ومع الحان الغروب
تودع مرحلة النور والسرور
ليحل الليل
وظلام في كل الأرجاء
الا ان نجوم الليل تطل باستحياء
لتعلن الأمل من جديد.

كم اتجادل مع افكاري
وكم هي تغلبني
حوار هادئ خال من المحسوس
لي عيون لي عقل ولي قلب
ولي زمان ومكان
وتجارب
وحاضر
لي جسد وروح
ولي طموح وافاق كثيرة
ولي ابتسامة انسان واثق
وحزن غارق بين جفن وجفن
ولي فجر اتامله كل يوم
وصباح واعد

دعيني التقط انفاسي
عند هذا المقعد
كان طريقا شاقا
كانت مسافاته اشواقي
وكانت نهايته احلامي
وبدايته اجمل امنياتي
مضحك اني توقفت عند هذا المقعد
فلا نهاية وصلت
ولا بداية تستحق عنائي
فكنت بعيدا عن كل شيئ.

لاتلومني في مشاعري
فالاحاسيس لاتفسر
ولا تقرأ في الفنجان
هي روح مرهفة
تسبح في السماء.

نكتب الحروف
ويمضي الوقت
ونعاود قراءتها لكن نراها بشكل اخر
فالقلب يقرأ لا العين.

لاشئ يضاهي بعض المشاعر المخفية بدواخلنا
نريد التعبير فنعجز
تتلعثم الكلمات رغم طلاقة اللسان
نحن زورق صغير في هذيان بحر هائج
وكفى.

لا اعرف ماخطب اشتياقي
وانك مع نبضي في استباق

اتعلمين؟

كم انك في كل لحظة لي تظهرين
لكني اخفي اشتياقي والحنين

اتدركين

كم اني على مافعلت حزين
واتمنى منك أن تسامحين

سامحيني
على
كل
اشتياق
وان كان من قلبي وجاوز الصواب
وعلى كل حنين من قلبي أصاب

اعذريني واعذرين

لسهاد دك اجفاني في ليل بهيم
وجنون تسلق ذاتي في صميم.

محطة من التفكير
والتأمل
وبعمق
في شريط الاحداث
رغبة بالصمت
هي ما أميل اليه واوده الان.

عندما تختفي خيوط الشمس عند المغيب
وتتوارى خلف ذاك الشفق الاحمر
ويتدارى في الافق البعيد
كم اشعر باني اغادر الى لحظات خارج احساس الواقع ممتطيا نسائم الهواء متعلقا بروحانية المنظر وسحره.

وكم فرشنا في طريق احلامنا كل الورود
وجعلنا من غد مبتغا؛ وأماني بلا حدود.