تخنقني فكرة اللجوء !

تخنقني فكرة اللجوء، أو أن يُشارُ إلى اسمي بأنني "لاجئة" يؤلمني حلمي ولهفتي الكبرى بأن أصلي في القدس التي لا تبعد عني سوى كيلومتراتٍ بسيطة، إلا أنها مزمجرة بآلافٍ من الحدود، يرعبني تقسيم وطني إلى أجزاء، جزء منه مقسوم إلى شِقَّيْن "غزة وضفة" أما الشق الأكبر منه فاسمه اليوم "إسرائيل" يدمي قلبي ذلك الحاجز الكبير المُختصر في بوابةٍ صغيرة تُدعى "معبر إيرز" والذي يحول بيني وبين شوارع الخليل، رام الله، أريحا، نابلس، طولكرم، قلقيلية وغيرها من البلاد، يقتلني الحصار المفروض عليَّ في داخل هذا السجن الصغير المُدعى بغزة، بينما آلاف من حثالة اليهود يجوبون بلادي ليل نهار بلا قيود أو مضايقات عبثية، تخنقني فكرة موتي دون أن أكحل ناظريّ بأسوار عكا، ودون أن أتذوق برتقال يافا، ودون أن أجلس على شاطئ بحر حيفا، ودون أن أسرق قبلةً من نور القدس، ودون أن أعانق قمة جبل الكرمل، ترعبني فكرة أن جسدي بعد اهترائِه سيدفن في مكان اللجوء، لا في موطنه الأصليّ، لكنَّ أكثر ما يخنقني بحق هو أنني قليلة الحيلة، ليس بيدي رصاص أو بارودة، وحتى أنَّه ليس بيدي عصًا سحرية، تقلب الموازين في رمشةِ عين، تسحق الاحتلال الغاصب، والانقسام الدموي الفاجر، وتنتصر القضية! للأسف، إنَّه ليس بحوزتي شيءٌ سوى قلم يسطر ندبات التاريخ، ونكبات فلسطين، على ورقٍ مصنوعٍ من الخيبةِ والحسرةِ والأنين، وصراخ المنكوبين. 🇵🇸💚
- 15/5/1948
#النكبة_71 💔

ووتر بععد الفططور
بااككك لانن و ءننننن ججعانهه
ششففت الححكي بيتتزا هههه

في الماضي كان للقلم شأن مثل الرصاص
لذالك كانت إسرائيل تغتال الكثير من الكُتاب
لكن اليوم ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة
قلمك تجول بين قلوب كل أهل غزة كل أن يكتب
فهذا حالنا جميعاً
نحتاج لنحارب سنين لنتوحد فقط قبل أن نحارب الإحتلال
ما ننحرم كل مقالة جميل منك
ودي

كل فلسطينية لديها هاذ الحس الداخلي المدفون في الاعماق وعمره يتغير
يبقى يصارع بكل ما يملك من لا تقولي قلمي مخيب لانه ينتصر يوما
كما الفنا من قبل كان قلمهم رصاص وقنابل دمرتهم.

مؤلمٌ كل حرف ومؤلمة أنتِ
ومؤلمة كل الظروف إلا من ميلاد قلم بارع كـ قلمك
وحرف صاخب مدهش ومندهش كناجٍ من مقصلة الموت
لكِ الياسمين

وكأنكِ تتحدثي بلساننا جميعاً
أكثر ما يؤلم أن الغاصب يستمتع بكل شبر من وطنك
وانت لا تقوى حتى على الخروج من مساحة ضيقة تم حجزك فيها
التهجير ليس أول نكباتنا فالإنقسام رصيد جديد من النكبات يضاف إلى تاريخنا المعجون بالأسى
قلمك جميل وررائع
استمري

كم هو مؤلم ماسطرتي لنا

القدس عربيه وستظل.

رغم أنف الحاقدين أن شاء الله
ستسترد القدس ويرجع الحق لأصحابه
كوني بخير غاليتي

كم هــو مؤلم ما سطرت ِ هنــا وتر

فقد أختصرت ِ كل ما يألمنــا بنشرك ِ المميز دومــا ً

كل ما نملك الدعاء والابتهال الى الله أن تتغير أحوالنـــا

ويزول الانقسام المر .. قد نستطيع حينها أن نلتفت لباقي الأمــور

فهذا الانقسام بالفعل قد قسمنا وقسم وطننا .. وهو ما كانت تسعى اليــه اسرائيل منذ زمن طويل

تقديري واحتــرامي لكل ما جاد بــه قلمك ِ

ممكن الجيل الا قبلنا صحلهم انهم يزورو اماكن كثيرة بفلسطين
المشكلة بجيلنا اللي ما شاف لا قدس ولا حتى مدينة من مدن الضفة
والله اعلم ان هنزور ونشوفهم او لا
ان شاء الله بتتحرر فلسطين وبيرجع كل اشي لاصله
كتابتك جميلة كالعادة واسلوبك حلوو ..

والله بتوتر
صمت لساني
وتجمد فكري
بعد ماقرأت رائعتك
شعرت بالضعف
الله يصلح الحال
يعطيك العافية مبدعتنا.