إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني
تخيل وقوفكَ يوم الحشر عُريانا
مستوحشا قلق الاحشاءِ حيرانا
والنارُ تلهبُ من غيضٍ ومن حنقٍ
على العُصاةِ وربُ العرشِ غضبانا
إقرأ كِتابك يا عبدي على مهلٍ
فهل ترى فيه حرفا غير ما كانا