جرعة أدرينــــاين

صباحكون / مساكون جوري
حبيت أنقل هون مدونة قديمةة لعضوةة كتير غاليةةة عندي وقلمها بيجنن
وكتير اتأسرت ف كل حرف فيهااا
وطالما هون قسم للمدونات المنقولةةة فليش ما نتزكر الغوالي وننقل حروفهون
مدونتي المنقولةةة لعضوة غايبةةة حاضرةةة
حكت عن حالها انها قيثارة عشق
وهيك أنا شفت كل حرف هون
العضوةة هيااا



جورياااتي وياسميناااتي لعيونها الحلوةةة

على شواطىء المآقي يقطن الرحيــل

وبين حنايا القلب تكفن الأمنيات أفواجًا

وعلى أعتاب الواقع تنتحر الآمال بلا ثمن

وتبقى مشاعرنا المتضاربة متناثرة تعلن الغضب

تارةً وتعلن العصيان تارةً وتصرخ تارةً

وتقف أقلامنا في عتمةِ الحرف

مابين لهيب الترجي وحميم التمني

وتنسال الدموع كجرعة الأدرينالين

نستمد منها النبض كي يتنفس الظمأ

لبضعِ من الفيمتو ثانية في

قاع المستحيــل

سيسطر التاريخ على

جبين اليقين أننا نقشنا

على جذوع الحرية

أسماءًا وصورًا تتكأ على

صرخات ممزقة مشتتة هنا وهناك

أشتهي أن أتنفس

رحيق الحلم ولكن !!

خارطة رئتايا

لم تعد تتسع لأحلامٍ

دائمًا تهوى إلى العدم

ماعادت أفيونة

الصبر تبقي

عينا الأمل يقظة

وما عـــاد

valium

اليــأس

يخمد جذوة التعب

ومازال زئير الشر يرعبني

ومازالت خبايا الساعات تؤرق أجفاني

هل مات الخير فينا

أم متنا نحن تحت أقدام الصمت الطاغي

أحاسيس بنكهة البكاء

وحروف تتساقط هنا وهناك

قلوبنا ثكلى بكل معاني الألم

عقولنا حبلى بكل معاني الغضب

ومازالنا ننتظر ميلاد الأمل

من رحمِ الظلم

أليس هذا غباء ؟؟

أجسادنا أصبحت مختومة بختمِ الأرق

ومنقوشة بصلاحية منتهية إلا للمزيد من الألم

أما الفرح فأجسادنا غير صالحة له

ومازلنا نبحث لأسمائنا عن وطن

يحمل نعش أجسادنا المرهقة

من قهــر المظلومين

يخيط الظالمين أثوابهم الباهظة

ومن ضعف المغلوبين

يجدل الطاغين ضفائرِ مجدهم