حُبٌ إستثنائي.. لامرأةٍ إستثنائية

من كان يعتقد أن الموت في ساحة المعركة فقط
أنا أموت وأحيا الف مرة
عندما تبتسم عيناها

أنا ي سيدتي
مُتعب ب شوقي ولهفتي لكِ
وانتي ومن مثلكِ انتي
كل شيء يأمرني تقدم نحوكِ
ونفس الأشياء ترعبني من الأقتراب منكِ
ويكاد يقتل قلبي الهووس

وجعي يمتد بين العصور

ويصول ويجول بين البلدان

أي قلباً تحميلاً أنتي

موتي يعني لكِ الحياة

وإبتسامتي تغزيها دائماً لتحرميني منها

أنني إبن الأربعين خريف في حبكِ

قتلتي كل أحلامي

وتركتيني بين أمواج البحر

لا أرى شاطئ غير منفاكِ

وكل يوم أغرق في أمواج دموعي لا أمواج البحر

أمشي بين الناس كأنني منفي من وطني

لا أعرف أحد أبحث عنكِ في عيونهم

ولا أجد سوى اليأس و الوجع

لماذا لا يحبني الفرح

ويعشقني الحزن

أي جريمة أرتكبت حتى

يلقَ بي بين جدران حبكِ

الذي لا يعرف إلا الظلم

سيدة من العصر الجاهلية أنتي في حبكِ

ومصيري من الوجع

كـ مركب في صغير دون شراع

في أقسى ليالي الشتاء
يقذفني الموج كل حين

ويمزق قلبي ب السكين

سحقاً
لـ فؤادي يكسرني
يجعلني ذليل الهوى
أراقب الدرب الذي منه تمرين
وأتبع خطاكِ كي أعرف إن كنتي بخير
انا ي سيدتي مالي مع قلبي حيلة
صدقيني أريد نسيانكِ
ولكن أستعصى عليَ النسيان
كأنني أريد الموت
أبحث عن الحياة في قصور الموت
تباً وكفى

أفشل مراراً وتكراراً
يبعثرني غيابكِ
يجعلني أختفي ك الرماد عند هبوب الرياح
ومن لهفتي لـ لقاءكِ أتلعثم في الحروف
ك طفل صغير يتعلم الحديث
أرجوكِ علميني كيف
أتصرف في غيابكِ
بين خوف وأشتياق والكثير من الأشياء التي
تسافر بين عقلي و قلبي
لا تدعي شيء يسرقني منكِ
أحبكِ جدأً
أحبكِ بحجم الظلم الذي يملئ العالم

عظيمة انتي
عظيمة لدرجة
تجعل من سكوني
براكين تأكل في صدري
فرسان تتصارع بداخل رأسي
أحدهم يحترق بين ثنايا صدري
ولا استطيع البوح لكِ

الورد عندما تعتني به يعطيك المنظر والرائحة الجميلة
ولكن بعض الأشخاص عندما تهديهم الإهتمام
كأنك تعطي عدوك سكين وتعري صدرك
أمامه

خروج

كل ما احتاجه بعض الوقت
بعض الوقت فقط
سأعود قوي ك سابقي وقاسي ك عاهدي
ولن اسمح لهشاشة قلبي ان تسيطر علي
وتجعلني افعل بعض الاشياء واندم عليها
امهلني بعض الوقت

إني لا أجيدُ شيً غير
الموت فيكِ
علميني كيفَ أحيا فيكِ
فإنَ لذت الموت فيكِ جميلة
فكيفَ يكون العيشَُ فيكِ

نحن نخشى أشياء تافهه
ونقدم على أعمال قد تقتلنا أحياناً
كّ خوفنا من عالم الجن وهم قوم لا يتعدى طولهم الواحد متر
نحن نتخيلهم بحجم الجبال


ونرمي بقلوبنا في أحضان من لا يستحقها
دون وعي أننا قد يجعلنا ذالك
أموات على قيد الحياة