سجل حضورك بـ بيت شعري ..♥

كان فقط حلماً
تتساقط الألامُ بعدهُ كِسفاً
بالأمس كُنا وطناً
واليوم لا ملجأ ولا سكناً
لو كان بيدى لأبقيتُكَ حتى عُمراً
ونسفت جروحاتى نسفاً
وذرفت العشق بين يديكَ ذرفاً
وأجبرتُ نفسى على الخضوع إليك طوعاً
يا حبيبى لا تحزن
فرغم البُعد قلبـى بالحُب خصباً

مَزِّقيها ..
كتُبي الفارغَةَ الجَوْفَاءَ إنْ تَسْتَلِميها ..
والْعَنِيني .. والْعَنِيْها
كاذباً كنتُ. وحُبِّي لكِ دعوى أَدَّعِيْها..
إنَّني أكتُبُ لللهوِ.. فلا تعتقدي ما جاءَ فيها..
فأنا ــ كاتبهَا المهْوُوُسَ ــ لا أذكرُهُ
ما جاءَ فيها

أنت الذي حلفتني وحـلـفـت لي
وحـلـفـت أنك لا تـخـون وخـنـتـني
وحلفت أنك لا تميل مع الهـوى
أين اليـمـيـن وأين مـا عـاهـدتـنـي

أقول في مطلعها صوت صفير البلبلِ

‏هوّن عليَّ فلستُ أقوى أدمُعَك
‏إنّي عجزتُ عن الضّنى أن أرفعَك
‏يا عاجزاً يرجو معونة عاجز
‏أقصى عطاء القلب أن أبقى معَك

إذا مرّ يومٌ. ولم أتذكّرْ
به أن أقولَ: صباحُكِ سُكّرْ
ورحتُ أخطّ كطفلٍ صغير
كلاماً غريباً على وجه دفترْ
فلا تَضْجري من ذهولي وصمتي
ولا تحسبي أنّ شيئاً تغيّرْ
فحين أنا . لا أقولُ: أحبّ
فمعناهُ أني أحبّكِ أكثرْ

عتبي عليكِ؛ على الزمان؛ على الهوى
إنْ كنتِ حلماً عابراً: فتحققي
أو كنتِ شمساً في ظلام متاهتي
باللهِ فلتُنهي الظلامَ وتُشرق

ذهبٓ الشبابُ مع انتظاري بعدما
مرّ البياضُ بمقلتيّ ومَفرقي
أبكي بكاء الشيخِ حين شعورهِ
بالعجز يدفعه لموتٍ مُحدقِ
ما كان يبكي في تذكّره الدُنا
إنْ راح عنها أو عليها إنْ بقي
بل كان يبكي ذِكرهُ لحبيبةٍ
عمراً ترجّاها اللقاء وما لقي
في لحظةٍ كانت كحبّةِ خردلٍ
في حجمها؛ مرَقتْ كقطرةِ زئبقِ

شيءٌ إليكِ غريبٌ صارَ يأخُذُني
‏وكلما بعُدت أميالُنا .. اقتربا

ما زلت انا الاول أبد ماا تغيرت
ذاك القدِيم بطيبتي ، وبصفااتي
يجوز حدتني الظّروف وتعثرت
بس المهم اني على الطيب باقي