اقتباسات درويشية

الحَنينُ وَجَعٌ لا يحِنّ إلى وجع ، وجَعُ البحث عنْ فرَحِ سابق لكنّهُ وجعٌ من نوع صحيّ لأنّهُ يُذكّرنا بأنّنا مرضى بالأمَل ، وَ عاطفيّون

الموت لا يوجع الموتى الموت يوجع الأحياء !

ظلّ الغريب على الغريب عباءة

كلما فكر بالأمل أنهكه التعب والملل واخترع السراب !

أنا الظل الذي يمشي على الماء ، أنا الشاهد والمشهد ، والعابد والمعبد ، في أرض حصاري وحصارك !

مَنْ أَنتَ ، يا أَنا ؟ في الطريق اُثنانِ نَحْنُ ، وفي القيامة واحدٌ !

البحر أصغرُ منِّى كيف يحملني !؟ والبحر أكبر مني كيف أحملهُ !؟ ضاقتْ بى اللغةُ ، استسلمتُ للسُّفُنِ !

“وأَنا الغريب بكُلِّ ما أُوتيتُ من


لُغَتي . ولو أخضعتُ عاطفتي بحرف


الضاد ، تخضعني بحرف الياء عاطفتي ،


وللكلمات وَهيَ بعيدةٌ أَرضٌ تُجاوِرُ


كوكباً أَعلى . وللكلمات وَهيَ قريبةٌ


منفى . ولا يكفي الكتابُ لكي أَقول :


وجدتُ نفسي حاضراً مِلْءَ الغياب .


وكُلَّما فَتَّشْتُ عن نفسي وجدتُ


الآخرين . وكُلَّما فتَّشْتُ عَنْهُمْ لم


أَجد فيهم سوى نَفسي الغريبةِ ،


هل أَنا الفَرْدُ الحُشُودُ ؟”

في*البيت أجلس،
لا حزيناً
لا سعيداً
لا أنا،
أو لا أحد ..!

وانا تركتُ لكَ الكلامَ على عيوني
لكن أظنكَ ما فهمتَ ..