وأحيانًا تتعب من كونك الشخص المُبادر دائمًا، المتكفل في إصلاح كل صغيرة وكبيرة، و تقرر أن تركن عمرك جانبًا وتراقب الأوضاع من بعيد و تكتشف إنك لو لم تبادر لن يُفعل أي شيء من أجلك ومن أجل الموقف، استسلم و سلّم و احفظ شعورك لانه لن يشعر بك سواك ولن يتعب من أجلك غيرك . . .
تسألني: كيف حالك؟
يا لمشقّةِ السّؤال!
العالم حولي صاخب ومزدحم
وأنا وحيد!
لا أعرف كيف أشرح لك هذه المتناقضة
ولكن صدّقني يحدث أن يكون المرءُ وحيداً
وهو في زحام ♥️
"كان رسولنا ﷺ رقيق القلب، حسن العشرة، يَترفَّق بأصحابه، ولا يهينُ أحدًا، من رآهُ هابهُ، ومن عرفهُ أحبَّه، يألفُ الناس ويألفونهُ، لا ينطقُ بفحش ولا يَعيبُ على أحدٍ، ليّنُ الجانب، لا يرُد سائلاً، وليس بِفظٍ ولا غليظ".