سجل حضورك بـ بيت شعري ..♥

رعاهم الله إن حلوا وإن رحلوا
وَإن هم فعلوا بالقلبِ ما فَعَلوا
فإنّهم مَلكوا رُوحِي وما تركوا
شَيْئا لروحي سِواهم فيهِ تَنْشغلُ

أحببتُ فيكِ العمرَ طفلا ً باسما
جاءَ الحياة َ بأطهر الأثوابِ
أحببتُ فيكِ الليلَ حين يضمنا
دفءُ القلوبِ.. ورفقة ُ الأصحابِ
أحببتُ فيكِ الأم تسْكنُ طفلهَا
مهما نأى.. تلقاهُ بالترْحَابِ

و لعلَّ ما تخشاهُ ليس بِكائنٍ
و لعلَّ ما ترجوهُ سوف يَكــــون
و لعلَّ ما هوَّنت ليس بهيّـــنٍ
و لعلَّ ما شدّدت سوف يهــون

مَضَتِ الدّهُورُ وَمَا أتَينَ بمِثْلِهِ وَلَقَدْ أتَى فَعَجَزْنَ عَنْ نُظَرَائِهِ

إن كنت تعلمُ يا نعمانُ أن يدي قصيرةٌ عنك فالأيام تنقلب
أليوم تعلم, يانعمان, اي فتىً يلقى أخاك ألذي غرّه ألعصبُ

شـتّانَ ..
غيري شاعِـرٌ ينظـمُ أبياتاً ولكنّـي أنا ..
أنظِـمُ أوطانـا وعِنـدهُ قصيدَةٌ يحْمِلُهـا لكنّني قصيـدةٌ تحمِـلُ إنسـانا

أرنو إليكِ بكلِّ سمعي مُنصتاً
‏.
‏وإلى حديثكِ كم أحنُّ وأطربُ*
‏.

مَضَتِ الدّهُورُ وَمَا أتَينَ بمِثْلِهِ وَلَقَدْ أتَى فَعَجَزْنَ عَنْ نُظَرَائِهِ

ولنسِرْ في بحر الحياة كما كنّا ونلقي المرسى على كلّ ساحلِ ربّما يا سفين نلقى ضياء يتجلّى، بعدَ الظلامِ القاتلِ

الأباة الذين بالأمس ثاروا أيقظوا حولنا الذئاب وناموا ربّما أحسنوا البدايات ولكن هل يحسّونَ كيف ساء الختام ؟