تمطر أكثر من أيِّ يوم، ولا تدخلينَ .. أَقول لنفسي أَخيرا: لعلَّ التي كنت أنتظر انتظَرتْني أَو انتظرتْ رجلا آخرَ انتظرتنا ولم تتعرف عليه/ عليَّ ، وكانت تقول: أَنا هاهنا في انتظاركَ .. ما لون عينيكَ ؟ أَيَّ نبيذٍ تحبّ ؟ وما اسمكَ ؟ كيف أناديكَ حين تمرّ أَمامي ؟ كمقهي صغير هو الحب. - محمود درويش
لأن أحداً لا يأتي في موعده ولأن الانتظار يشبه الجلوس على صفيح ساخن .. أعاد عقارب ساعته اليدوية عشرين دقيقة إلى الوراء .. هكذا خفف عن نفسه عذاب الانتظار ونسي الأمر. - محمود درويش