‏كان حديثها دافئ، بمثابة معطف في غمرة الشتاء

لقد كان الأمل صديق التجارب الصعبة
وباب الخروج الأقرب
وأكثر ماكان يهون الأمر العصي
إنما الأمل نور في كل ظلمة
وتنفس من كل اختناق
وسكون من كل إعصار
أن تأمل يعني أن تكون قادرا على عيش اليوم والغد .

على طُلابِ العُلى أن يوطنوا نفوسهم على اجتياز ألف عقبة ، وأن يحسِبوا لأنفسهم ألف هزيمة ، قبل الوصول إلى الظّفر الأخير.

أن النجوم لربما أنوجدت، لتذكّر المرء -من حين لآخر- بضرورة رفع رأسه عن وجوده البسيط الضئيل،
ليتطلّع لما هو أوسع وأكبر.

إن أعمالكم قليلة، فأَخلِصُوا هذا القليل.

كان علينا أن نقتطع من فرح الطفولة زاداً لبقية الطريق .

حينَ يريدُ اللهُ لكَ أمرًا،
فلا مجالَ للحديثِ عن الأسباب
والحسابات المنطقية
أو حتى المستحيل.

حب الوطن ليس صراخا في الساحات
وليس برفع الرايات
بل عمل صامت ودؤوب لإصلاح الأرض والنهوض بالوطن.

تؤانسني كلمة المنفلوطي في عبراته لما قال:

ولكنّي أعلمُ أنّ لهذا الكوْن إلهًا رحيمًا، يعلمُ دخائلَ القلوب وسرائر النّفوس، ويرى لوعة الحُزن في أفئدة المحزونين، ولاعج الشّقاء بين جوانح الأشقياء، فتوكلوا على الله واتركوا قلوبكم بين يديه ، فهو أرحم بكم من جميع الرّحماء.

لم يَخلقْ اللهُ شيئاً أقوى من الدعاء
جَعَلَهُ أقوى حتّى مِن أقْدارِه .

من خير النعم
أن يؤتى الإنسان قلبا
لاتعطله الأحزان عن السعي