اقتباسات درويشية

الفرق بين النرجس و عبّاد الشمس هو

الفرق بين وجهتي النظر: الأول ينظر إلى صورته في الماء و يقول: لا انا إلا أنا.
و الثاني ينظر إلى الشمس و يقول: ما انا إلاما أعبد.
و في الليل، يضيق الفارق، و يتسع التأويل

ماذا يثير الناس لو سرنا على ضوء النهار
و حملت عنك حقيبة اليد و المظلة
و أخذت ثغرك عند زاوية الجدار
و قطفت قبلة
عيناك
أحلم أن أرى عينيك يوماً تنعسان

قبلّ مجففة على المنديل

من دار بعيد

ونوافذ في الريح،

تكتشف المدينة في القصيده.

كان الحديث سدى عن الماضي

وكسرني الرحيل

وتقاسمتني زرقة البحر البعيد

وخضرة الأرض البعيده

أماه!..وانتحرت بلا سبب

عصافير الجليل.

حين تطيلُ التأمل في وردةٍ
جرَحَتْ حائطاً، وتقول لنفسكَ
لي أملٌ في الشفاء من الرمل

هو الشخصُ الذي لم يَبْكِ في هذا الصباح،

ولم يَرَ الموت المحلِّقَ فوقنا كالصقر

فاًحياء هم أَبناءُ عَمِّ الموت، والموتى

نيام هادئون وهادئون وهادئون . ,,

هذا البحرُ لي

هذا الهواء الرطب لي

هذا الرصيف وما عليه من خطاي وسائلي المنوي لي

ومحطة الباص القديمه لي

إنا نحب الورد لكنا نحب الخبز أكثر
ونحب عطر الورد
لكن السنابل منه أطهر ..!

أَنتَ السجينُ، سجينُ نفسِكَ والحنينِ

أهذي وأعرف أني أهذي، ففي الهذيان وعي المريض برؤياه، لأنه أنبل مراتب الألم

“سَلامٌ للذين أحبُّهم عبثاً

سَلامٌ للذين يضيئهم جرحي

سَلامٌ للهواءِ....وللهواءْ”
#