مآتت لهفتنآ المجنونةة .~

هناك شعور مِن الحب يجعلك تشتاق لمن تحب وإذا حضر بجانبك لا تتحدث معه كثيراً وقد تصمت أو تتشاغل عنه
وإذا غاب عنك تشتاق له وفِي كل مره تكرر نفس التصرف
الأمر هذا طبيعي جداً لأنك تحتاج للألفه و لوجوده بقربك أكثر من حاجتك للكلام معه .

واللهِ لو غاب للمرة المائة بعد المليون وعاد معتذرًا وأنا أعلم أنه سيرحل صباح اليوم التالي لعذرته ، ولفتحت له باب القلب وبكيته شوقًا ، فأنا أحببتهُ ولستُ أدري ما أحب به ! ، حتى خطاياه لم تعُد خطاياه ..��

‏يؤسفني أن أشيائي العزيزة على قلبي ، ما عادت كذلك

الغِيآب ليسَ خَطأهُم ؛
نحنُ الذينَ أخطأنآ كثيراً عِندمآ ؛ مَنحنآهُم كُلَ شيء !,

وَ حين أفتقد حديثك وَ صوُتك أفتقد صحتي وَ مزاجي أيضًا

كان يضيء عندما يتحدث عني ..

وإنّها ساكنة لا تُحبُّ لفت الإنتباه
لديها يقينٌ أنّها تستحقُّ أن يُسعى إليها

هي كانت المرة الأولى يلي بشوفو بعيوني مو بقلبي ، كان عادي ، عادي لدرجة إني ما اتعرفت عليه

‏"لا أرضى بأن أكون ثقلًا على قلب أحد أو زائدًا في حياة أحد أو هامشًا لا يُنظر لي، كنت دومًا أهرب من القلوب التي أشعُر أنها لا تسعني، و الأماكن التي لم تعد تسعني، حتى وإن خسرت بعد ذلك الكثير."

إن جئتَ مكسوراً فضمُكَ واجبٌ ،
أنا في هواكَ أُخالفُ الإعراب.