روايتي " ذئاب الشات " - الصفحة 3 - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
المواقيت فى الإسلام
الكاتـب : -
قصة داووا مرضاكم بالصدقه😊
الكاتـب : -
أماكن حقيقية تشعرك وكأنك في حلم ... تجميعي
الكاتـب : -
توقفت الحرب ولم تتوقف المأساة.
الكاتـب : -
عاجل | حماس:
الكاتـب : -
العفاف فى الإسلام
الكاتـب : -
الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟
الكاتـب : -
تبغى تتعلم اختراق خارجي مع تشفير
الكاتـب : -
المعنى الحقيقي ضربني وبكا سبقني واشتكا ههه
الكاتـب : -
التسنيم فى الإسلام
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقسام الأدبية > إبداعاتكم الشعرية والنثرية والقصصية
 
 

إبداعاتكم الشعرية والنثرية والقصصية »[ هُنا ما تخطه أقلامگم بمُختلف الأحاسيس ( خاص بقلم العضو )

إضافة رد
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-25-2024   #21
أحــميــني مــن عيـنيكِ


الصورة الرمزية علاء فلسطين
علاء فلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (11:43 PM)
 المشاركات : 4,708 [ + ]
 التقييم :  6831
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
مشهد أصبعك وهوَ في فَمك
يُذكرني بِ مَص قصب السكر
.
علاء فلسطين ونصف حرف
 اوسمتي
اجمل خاطرة 
لوني المفضل : red
افتراضي



- أنا هنا، عذراً ياسمين، كنت أتصفح بالفيسبوك

- علااااااء، كبرياء ما قبل يعطيني رقم حسابه

- ماذا قال؟
- اول شي وافق، بس حكالي بدي الفين مش ألف

- أين المشكلة؟؟

- المشكلة أنه ما رضي عن طريق البنك، لما حكتلو اعطيني رقم حسابك البنكي صار يضحك حكالي عشان تبلغي عني الشرطه

- لئيم، لم أتوقع أنه بهذا الذكاء، ولكن ليست مشكلة سنكون أذكى، المهم ماذا قلتِ له ؟

- حكتلو شرطة شو، انا مجنونه يعني افضح حالي، وبعدها حكالي اسمعي بتجيبي المصاري وبتحطيهن في مجمع بلدية رام الله، المجمع تبع تكسيات المدن وبتحكي للمدير فيه شخص راح يجي يوخذهن وبعدها بتيجي تحكيلي.. حكتلو لا شو بدو يجيبني انا ما بطلع لحالي ،حكالي خلص انسي معناتو، حكتلو طيب خليني افكر كيف راح اروح على رام الله. حكتلو هيك مشان احكيلك شو ارد عليه

- ممتاز، الحمد لله انكِ قلتِ ذلك

- ليش، شو بدك تعمل هلء

- باقي عليكِ خطوة واحده وينتهي دورك ،ونحن سنتابع الموضوع، قولي له الآن، اسمع، خطرت في بالي فكره سأرسل المبلغ مع سائق التكسي يضعه في مجمع رام الله غداً الساعة العاشرة صباحاً، ولحتى يقتنع بحديثك قولي له سأرسل ألف والألف الثانية بعد يومين، لحين ابيع اسوارة ذهب

- ماشي بس اشوفه بحكيلو

- حسناً، أنا سأتصل على صديقي عبد واشرح له القصة ونرى ماذا نفعل

- ماشي ، شكرااا كتير عنجد غلبتك معي ما راح انسى مساعدتك هاي أبدا الله يوفقك

- لا ولو، هذا واجبي. لكن لا تكرري نفس الخطأ مرة أخرى. لا تثقي بأي شخص على الشات، حتى لو كانت فتاة حقيقية وأرسلت صورتها لكِ وتأكدتِ أنها فتاة. لا ترسلي خصوصياتك لأي كان.

- لا خلص ما راح أوثق بحدا بعد هاي التجربة

- أن شاء الله، أراكِ لاحقاً

- الله معك، مع السلامه

كانت كلماتي تحمل نصيحة صادقة وتحذيراً من الوقوع في نفس الفخ مرة أخرى. الأمان على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، ويجب دائماً توخي الحذر.

حملت هاتفي وطلبت رقم صديقي عبد، الضابط في جهاز المخابرات. بعد ثوانٍ من نغمة رنين الهاتف التي كانت تتردد في أذني، فتح الخط قائلاً:-

- الو

- عبد، مساء الخير

- هلا علاء، الله يسعد مساك

- كيف حالك؟

- الحمدلله، بدي سلامتك شو اخبارك أنتا

- نشكر الله، الحمد لله مطمئن الروح

- الحمد لله دائماً

ـ عبد، أحتاجك في موضوع مهم

- طيب تعال، هيني في القهوة بنشرب فنجان قهوة وبنحكي

ـ من الأفضل، أن تأتي أنت ونشرب القهوة عندي

- ماشي ساعة زمان بكون عندك

بعد مرور ساعة بالضبط، رن هاتفي وظهر اسم عبد على الشاشة. عندما أجبت على المكالمة، قال بصوت واضح: "أنا على الباب." شعرت باندفاع من الحماس، فأجبته: "سأخرج حالاً."

بعدما أغلقت خط الهاتف، شعرت بالهدوء يعود إلى الغرفة. في تلك اللحظة، رن جرس المنزل، فتحت له الطريق إلى مكتبي، دخل صديقي عبد بخطوات واثقة وابتسامة على وجهه وكأنه يحمل الأمل معه. رحبت به وأشرت له للجلوس على الكرسي المقابل لمكتبي.

قدمت له فنجان القهوة، ووضعت كأس الماء أمامه، ثم جلست خلف مكتبي مقابله. ورائحة القهوة الطازجة ملأت المكان، مما جعل الأجواء أكثر دفئاً. بينما كان يأخذ رشفة من فنجانه، تناولت رشفة من فنجاني ووضعته بهدوء أمامي، ثم قلت:-


 
 توقيع : علاء فلسطين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليسَ هُناك ما هو اعذب من أرض الوطن
.

علاء فلسطين

ونصف حرف



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تيلجرام
كتابات علاء النيص#علاء فلسطين
https://t.me/alaanees


رد مع اقتباس
قديم 10-26-2024   #22
أحــميــني مــن عيـنيكِ


الصورة الرمزية علاء فلسطين
علاء فلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (11:43 PM)
 المشاركات : 4,708 [ + ]
 التقييم :  6831
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
مشهد أصبعك وهوَ في فَمك
يُذكرني بِ مَص قصب السكر
.
علاء فلسطين ونصف حرف
 اوسمتي
اجمل خاطرة 
لوني المفضل : red
افتراضي



- عبد، هناك أمر مهم يجب أن تعرفه. لدي صديقه اسمها ياسمين تتعرض لابتزاز من شاب، وقد أخبرتني بكل التفاصيل

بدأت أشرح له قصة ياسمين، الفتاة التي واجهت صراعاً كبيراً مع الشاب الذي يبتزها. استمر الحديث، وكأننا كنا نغوص في أعماق مشاعر ياسمين، نتحدث عن كيفية مواجهتها لهذا الظلم وكيف يمكن أن نساعدها في الخروج من هذا المأزق. كان عبد يستمع إليّ بانتباه، وعيناه تركزان على كل كلمة أقولها. كان الجو مشحوناً بالتوتر، لكنني شعرت بالارتياح لوجوده بجانبي. كنت أعلم أن عبد سيكون قادراً على مساعدتنا في هذه القضية. فجأة قال:-

- طيب ما بتعرف اسمه؟ ولا رقم تلفونه؟ ولا اي اشي لو خيط رفيع؟

- للأسف، لا نعرف أي معلومه عن حياته الشخصية

- هيك راح نتغلب شوي حتى نوصل لعنده

- العكس، سهل جداً

- كيف؟

- اتفقت مع ياسمين على عرض مبلغ مالي عليه مقابل عدم نشر الصور، وقد وافق على ذلك ولكن طلب وضع المبلغ في مجمع بلدية رام الله. من وجهة نظري، يجب أن نذهب إلى مدير المجمع ونشرح له القصة. وعندما يأتي، يتم القبض عليه في الحال. ما رأيك؟

- معناتو لازم نبلغ مخابرات رام الله، ونتابع الموضوع من هناك ، بما أنه الشاب راح يجي على المجمع فالأمور سهلة

- حسناً، أفعل ما شئت

- انا كمان شوي بتواصل معهم، وبشرح القصة لحتى نكسب وقت الصبح، بتكون كل الإجراءات جاهزه، بس ابعثلي كل صور المحادثات الي فرجتني اياهن ، وبكره الصبح على الساعه سبعه بنطلع على رام الله

- أن شاء الله

بعد مغادرة عبد، شعرت بشيء من الارتياح. قررت أن أعود إلى الشات لأطلع ياسمين على آخر المستجدات. عندما دخلت، وجدت ياسمين بأنتظاري، وكأنها كانت تنتظرني بفارغ الصبر. فور دخولي، تلقيت رسالة خاصة منها تقول:-

- نورت

ابتسمت وأنا أقرأ رسالتها، وأجبت بسرعة:-

- شكراً ياسمين. كيف تسير الأمور؟ هل هناك تطورات جديدة؟

- لا، وانت؟

- الأمور أصبحت جاهزة. غداً، سنتوجه إلى رام الله لمتابعة الموضوع، وإن شاء الله سينتهي كل شيء.

- اي ، شو بدكم تعملو؟

- ياسمين لا تقلقي. قولي لكبرياء أن المبلغ سيكون في مجمع بلدية رام الله في العاشرة صباحاً غداً

الكلمات كانت مليئة بالثقة والتصميم، وكان لدينا خطة واضحة لتنفيذها. كنا نستعد للقضاء على هذا الابتزاز ووضع حد له. شعرت أن هذا الخبر بعث التفاؤل في نفس ياسمين، قالت بحماس:-

- هيو موجود هلء بحكيلو

- أين هو؟ لم أره؟

- موجود باسم نجم

- حسناً. قولي له الآن ولا تعودي إلى الشات إلا غداً صباحاً

- ماشي

غابت ياسمين لمدة ثلاث دقائق، ثم عادت قائلة:-

- حكتلو أعطيت المبلغ للشوفير وبكره على العشره الصبح بوصلن المجمع، روح خذهن

- ماذا قال؟


 
 توقيع : علاء فلسطين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليسَ هُناك ما هو اعذب من أرض الوطن
.

علاء فلسطين

ونصف حرف



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تيلجرام
كتابات علاء النيص#علاء فلسطين
https://t.me/alaanees


رد مع اقتباس
قديم 10-27-2024   #23
أحــميــني مــن عيـنيكِ


الصورة الرمزية علاء فلسطين
علاء فلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (11:43 PM)
 المشاركات : 4,708 [ + ]
 التقييم :  6831
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
مشهد أصبعك وهوَ في فَمك
يُذكرني بِ مَص قصب السكر
.
علاء فلسطين ونصف حرف
 اوسمتي
اجمل خاطرة 
لوني المفضل : red
افتراضي



- حكا ماشي

- تمام، اخرجي من الشات الآن حتى لا يظن أننا ندبر شيئاً

- ماشي بشوفك بكره، تصبح على خير

- في امان الله

انقضت الليلة وكل شيء على حاله. في صباح اليوم التالي عند الساعة السابعة، تلقيت اتصالاً من صديقي عبد يقول: "في غضون عشرة دقائق سأكون على باب بيتك." أجبته قائلاً: "أنا في انتظارك." وبالفعل، بعد عشرة دقائق، كان عبد في سيارته عند بابي. انطلقنا ببركة الله نحو رام الله، وقلوبنا مليئة بالأمل، حيث كنا نعلم أن هذا اليوم سيكون حاسماً، خلال الطريق، كانت الأحاديث تتجاذب بيننا، نتحدث عن أمور العمل، وعن الأوضاع السياسية. كانت الأجواء مليئة بالحماس، لكنني شعرت بنوع من القلق. خاصة في ظل الظروف التي نعيشها. وعندما دخلنا مدينة رام الله، كانت الساعة تشير إلى التاسعة إلا ربع. نظر عبد إليّ وقال: "سنتوجه الآن إلى مقر المخابرات. هناك ينتظرنا الضابط نضال." واصل عبد حديثه: "سنخبره بأن الشاب سيصل إلى مجمع البلدية في الساعة العاشرة لاستلام المبلغ. علينا أن نتأكد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لنرى كيف سنستمر. وبعد عشر دقائق من القيادة في طرقات المدينة، وصلنا إلى مقر المخابرات. كان الضابط نضال في انتظارنا، حيث استقبلنا بابتسامة دافئة، رغم قسوة الظروف التي نعيشها. ثم قادنا إلى مكتبه، وكانت الجدران مزينة بصور الشهداء، تذكير دائم بالتضحيات التي قدمت. بمجرد أن دخلنا المكتب، توجه عبد إلى زميله نضال قائلاً:-

- اخوي نضال، خلينا نطلع هسا نستغل الوقت قبل ما يجي الشاب واحنا هون

كانت كلماته تعكس العجلة والتصميم على إنهاء المسألة بسرعة.

نضال، الذي بدا أنه يفهم ما يدور في ذهن عبد، أومأ برأسه وأخذ نفساً عميقاً، سألني:-

- انت متأكد أنه راح يجي؟

ـ لا أدري، لكن البنت أخبرته أن المبلغ سيكون في المجمع الساعة العاشرة صباحاً

- اذن راح نروح بسيارة المقر ونوقفها قريب من المجمع، تحسباً لأي ظرف غير متوقع

بعد دقائق، أمسك نضال هاتفه، قائلاً:-

- جمال، حضر السيارة، بدنا نطلع على مهمة صغيرة

أغلق الهاتف، ثم نهض عن مكتبه وتوجه نحو خزانة صغيرة. تناول سلاحه ووضعه على خصره، ثم قال:-

- اتفضلوا

خرجنا من المكتب وتوجهنا نحو السيارة التي كانت تنتظرنا في ساحة المقر. جلس نضال في المقعد الأمامي، بينما جلسنا أنا وعبد في المقعد الخلفي. قلنا للسائق:-

- صباح الخير

فرد بابتسامة: "صباح النور."

بينما كنا نتجه نحو المجمع، فتح نضال درج صغير في السيارة وأخرج منه الأصفاد (الكلبشات). ثم ناولها لعبد قائلاً:-

- عبد، إذا تأكدنا أن الشاب هو المطلوب، حط الكلبشات في إيده. وأنت يا جمال، أول ما أقول لك على المخشير، تعال بتيجي بسرعة

الجو كان مشحوناً بالتوتر والترقب، ونحن نتجه نحو الخطوة التالية في خطتنا.

الساعة التاسعة والنصف صباحاً، وصلنا المجمع، توجهنا نحو غرفة المدير. كان الباب مفتوحاً، ووقف نضال عنده ونحن خلفه. بادر نضال بالتحية قائلاً: -

- صباح الخير

فرد مدير المجمع بابتسامة ودودة:-

- صباح النور، اتفضلوا شباب

تقدمنا اتجاه المدير بعض الخطوات، وصافحناه بسؤال "كيف حالك؟" فرد علينا قائلاً "الحمد لله". ثم أضاف: "تفضلوا بالجلوس". جلسنا أنا وعبد، بينما قام نضال بإبراز بطاقته العسكرية تجاه المدير، وقال:-

- عمي الحج، احنا من المخابرات، جينا في مهمه للقبض على شاب راح يجي عندك

- خير شو المشكله مين هالشاب؟

- احنا ما بنعرفه، لكن راح يجي عليك ويحكيلك في شخص حط عندك الف شيكل، من هذا الكلام راح نعرفه

بدأ نضال يسرد القصة للمدير من بدايتها، وفي النهاية قال:-

- محتاجين ننتظره هون، لأنه ما في طريقه تانية للقبض عليه

- خذوا راحتكم يا شباب، الشباب الي مثل هيك بحاجه للتربية والتعلم، ما يجوا بكرامة الناس وعرضها حسبي الله ونعم الوكيل، خذو راحتكم بدي اروح اجيبلكم قهوه

خرج المدير من المكتب، وجلسنا على الكراسي، تبادلنا النظرات، وكأننا نتشارك نفس التفكير، يجب أن نكون جاهزين لمواجهة هذا الشخص اللئيم. وعاد المدير بعد خمسة دقائق حاملاً معه أربعة أكواب من القهوة. شكرناه على حسن الضيافة، ثم استقر في مقعده خلف المكتب ليواصل عمله. بينما نحن، نستمتع بشرب القهوة وتبادل الحديث، منتظرين قدوم الشاب الذي يدعى "كبرياء أنثى" مرت ساعة كاملة ونحن في انتظاره، وكلما دخل شخص جديد وتحدث مع المدير، كنا نعتقد أنه هو. وعند الساعة الحادية عشر والنصف، دخل شاب يحمل في عينيه تعبيراً من القلق، وقال للمدير:-

- لو سمحت، في طرد اليّ

عند سماعنا لهذه الكلمات، انتفضنا عن كراسينا، حيث اجتاحتنا مشاعر متشابهة، وكأننا شعرنا بأن هذا الشاب هو المطلوب، وحينما قال المدير للشاب:-


 
 توقيع : علاء فلسطين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليسَ هُناك ما هو اعذب من أرض الوطن
.

علاء فلسطين

ونصف حرف



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تيلجرام
كتابات علاء النيص#علاء فلسطين
https://t.me/alaanees

التعديل الأخير تم بواسطة علاء فلسطين ; 10-27-2024 الساعة 03:27 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-28-2024   #24
أحــميــني مــن عيـنيكِ


الصورة الرمزية علاء فلسطين
علاء فلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (11:43 PM)
 المشاركات : 4,708 [ + ]
 التقييم :  6831
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
مشهد أصبعك وهوَ في فَمك
يُذكرني بِ مَص قصب السكر
.
علاء فلسطين ونصف حرف
 اوسمتي
اجمل خاطرة 
لوني المفضل : red
افتراضي



- مزبوط يا عمي، ليش ما جيت اخذته مبارح؟

أدركنا أنه ليس الشاب المطلوب، فعدنا للجلوس في أماكننا. وبعدما المدير سلم الطرد للشاب وخرج، قال:'هذا طرد من امبارح وما اجى أخذه، هسا فش طرود لأحد. لما يجي حدا يسأل، اعرفوا إنه الزلمة اللي بتستنو فيه.

مضت الدقائق وكأنها ساعات، لكننا كنا مصممين على الانتظار. كنا نعلم أن ياسمين تحتاج إلى الدعم، وأننا هنا لنكون صوتها. وعندما دقت الساعة الثانية عشر، نظر عبد إليّ وسألني:-

- ماله ما اجا يا علاء ؟ ليكون البنت ما حكت له؟

فأجبته:- سأدخل على الشات وأبلغها. لكن المدير، الذي كان يستمع للحديث، قال: 'لسه بدري، معكم للساعه خمسه، الناس بضلها تيجي وتسأل، لسه في وقت

قلت: 'ننتظر لأذان العصر. إذا لم يأتي، سنعود غداً. أما إذا جاء في غيابنا، فسيتولى حضرة المدير إبلاغنا مباشرة، وسنقوم بأخذ تسجيل الكاميرا..

في أغسطس ٢٠٢٤، كعادتي، كنت أراقب الحائط بصمت على أنغام عبد الحليم حافظ. أكثر ما كان يشدني في ذلك الوقت، كلام عضوة تدعى "أنين".كان اسمها يلمع كالشمس في الحائط بسبب حديثها المستمر مع الجميع. كانت مليئة بالحيوية والكلام، لا يصمت صوتها أبداً. كانت كثيرة الكلام والضحك، لا تكف عن الحديث أبداً. وإذا حدث وصمتت، أشعر بالقلق وأتفقدها، كأن شيئاً ما قد حدث. لم يكن بيني وبينها أي حديث خاص يجعلني أجرؤ على سؤالها عن سبب صمتها، فكل ما كان بيننا هو تحية من بعيد.

- علاء، كنا نتحدث عن كبرياء انثى، والآن عن أنين؟ ما علاقة أنين بالموضوع؟ اكمل ماذا حصل مع كبرياء؟

- سأقوم بشرح كل شيء لك بالتفصيل، ولكن أرجو منك أن تصبر وتتحمل. لا تقفز إلى آخر صفحات الكتاب، لأنك لن تكتشف مصير كبرياء في نهايته، أنا حذرتك، كن صبوراً.!

- حسناً، لن اقفز

- ستكتشف لماذا أخبرتك عن أنين بعد قليل لا تخف

- طيب، يلا أكمل، مع أنني أعرف حركاتك، هذا أسلوب انت تقصده حتى تجعلنا نشعر بالتشويق والإثارة

في يوم لا أذكره جيداً، لكن غالباً كان يوم الأربعاء في الساعة العاشرة صباحاً، دخلت إلى الشات ورأيت أنين تتحدث، فقلت لها مازحاً:-

- أنتِ يا أنين تتكلمين أكثر من كل القنوات مع بعض

فردت عليّ بدون ابتسامة، قائلة:-

- ماشي، راح اسكت وأخرج من الشات

شعرت بأنها انزعجت من كلامي وقلت في نفسي، "يبدو أن مزاحي كان ثقيلاً". وعندما قررت أن أرسل لها اعتذاراً، لم أجدها لأنها كانت قد غادرت مباشرة. حقيقةً، شعرت بالانزعاج من نفسي لأنني عكرت مزاجها. لم أستطع الاسترخاء ذلك اليوم وبقيت منزعجاً من نفسي طوال الوقت. هذا هو طبعي، أظل أشعر بالضيق ويؤنبني ضميري إذا أغضبت أحداً بدون قصد حتى أتمكن من الاعتذار وأستعيد راحتي.

انتظرت دخولها بفارغ الصبر ذلك اليوم. وبعد صلاة العشاء في نفس اليوم، دخلت إلى الشات ووجدتها.

شعرت بسعادة لأنني سأتمكن من الاعتذار وتوضيح أنني كنت أمازحها فقط. ضغطت على اسمها وانتقلت فوراً إلى "الغرفة الصوتية" حيث كانت تتواجد دائماً. وفور دخولي، قامت بترحيب جميل. شكرتها على ترحيبها وقلت:-


- مساء الخير يا أنين
- الله يسعد مساك، يا هلا
- كيف أمورك؟
- منيحة الحمد لله، وأنت؟
- بأحسن حال الحمد لله، مطمئن الروح
- دووم يارب، على طول
- أنين
- نعم؟
- أردت أن أعتذر منك عن أي إزعاج سببته في الصباح. لم أقصد أن أثقل عليكِ بالمزاح. أنتِ انسانه طيبه ولا يمكن أن ننزعج من كلامك، أرجو أن تتقبلي اعتذاري


ابتسمت أنين وقالت:-

- لالا ما زعلت، ما بزعل منك لانك انسان راقي، وبعرف انك بتمزح بس انا خرجت لاني انشغلت، كنت راح اطلع من قبل ما تيجي

- أها، يعني صادف كلامي وقت خروجك؟
- هههههههه اي

تنفست الصعداء وشعرت بالراحة لأني تمكنت من توضيح الأمر وإنهاء سوء التفاهم

بعد تلك المحادثة، كتبت أربع عبارات عن المرأة التي تتحدث كثيراً ونشرتها على الحائط. إحدى العبارات التي شعرت أنها تعبر عن أنين كانت: "المرأة التي تتحدث كثيراً تبكي أكثر" أي أنها تبكي أو بكت أكثر مما تتكلم. لم أكن واثقاً إن كان شعوري صحيحاً أو لا، لكنه كان مجرد إحساس. ربما كنت على صواب وربما كنت مخطئاً. لم تعلق أنين على العبارات إلا بإرسال الورود الحمراء تعبيراً عن امتنانها. وهكذا انتهى الحديث معها إلى هذا الحد.


 
 توقيع : علاء فلسطين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليسَ هُناك ما هو اعذب من أرض الوطن
.

علاء فلسطين

ونصف حرف



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تيلجرام
كتابات علاء النيص#علاء فلسطين
https://t.me/alaanees


رد مع اقتباس
قديم 10-28-2024   #25
أحــميــني مــن عيـنيكِ


الصورة الرمزية علاء فلسطين
علاء فلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (11:43 PM)
 المشاركات : 4,708 [ + ]
 التقييم :  6831
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
مشهد أصبعك وهوَ في فَمك
يُذكرني بِ مَص قصب السكر
.
علاء فلسطين ونصف حرف
 اوسمتي
اجمل خاطرة 
لوني المفضل : red
افتراضي



بدأت علاقتي في أنين تتطور خصوصاً عندما علمت أنها من بلد فتاة كنت على علاقة معها. هذا هو السبب الذي جعلني في يوم من الأيام أطلب منها حديثاً على انفراد. وحينما طلبت منها قليلاً من وقتها قالت لي:-اهلا وسهلاً.-

عندما دخلت إلى الغرفة الصوتية، كانت أنين في انتظاري. بعد أن تبادلنا التحيات، قلت لها:-

- في الحقيقة، أود أن أسألك عن فتاة

- شو اسمها؟

أعطيتها اسم الفتاة واسم المنطقة التي تسكن فيها، وأخبرتني أنها لا تعرفها. وأثناء الحديث، شرحت لها القصة، كيف تعرفت على تلك الفتاة، عن ذكرياتي معها، وما الذي حدث بيننا. كانت أنين تستمع بصمت وانتباه، الأيقونات التي كانت ترسلها تعكس مشاعر مختلطة بين الفضول والتعاطف. بعد أن أنهيت كلامي، أجابتني بكلمات لطفية:- "حاسة فيك "وهكذا، استمر الحديث بيننا، وفي النهاية شعرت براحة بعد أن شاركت مشاعري مع أنين، وبدا أن علاقتنا أصبحت أعمق وأقوى.

فجأة يدخل راني إلى الغرفة. رحبنا به وقلنا له سعدنا بتواجدك. ثم قال بمجرد دخوله، قبل أن يشكرنا على الترحيب:-

- علاء
- أهلاً راني
- فيه تلاك عروس للايجار؟
- عروس للإيجار؟

في الحقيقة شعرت بالانزعاج من عبارته، فقد اعتبرتها إهانة لفتيات بلدي. ماذا يقصد بعروس للإيجار؟ هل يظن أن بنات بلدي إلى هذه الدرجة ثمنهن؟ للإيجار؟!

ولكي أختصر النقاش معه وأتجنب مشكلة كلامية، واحتراماً لبنات بلده، لم أقل له إن بلدكم مليئة أكثر. بل قلت: "بلدكم فيها أوروبيات أكثر من هذا النوع."

في تلك اللحظة، أرسل ضحكات متقطعة، فبادلته بها. ثم قال:-

- أنين، تتزوجيني على سنة الله ورسوله؟

لفتت انتباهي هذه العبارة، لكنني لم أعلق عليها بسبب انشغالي بالعمل. أما أنين، فقد قالت له:-

- شو شايفني رخيصه؟

رد عليها قائلاً:-

- طيب افهمي شو كتبت أول؟، قلت على سنة الله ورسولة مش إيجار

كان هذا آخر كلام قرأته قبل أن أغوص في العمل. ولم أعود إلى الشات إلا بعد انتهاء عملي، ولكن لم أنسى ما قاله راني. أرسلت رسالة تنبيه لأنين وطلبت منها أن تأتي إليّ على الخاص. وعندما جاءت، قلت لها بعد تحية المساء:-


- سؤال، ما قصة راني؟
- بقول إنه بحبني حسب كلامه
- أنين، انتبهي توقعي في الخطأ، لا تثقي في أحد
- انت شو رأيك فيه؟
- في الحقيقة لا أعرفه ولا أعرف حقيقة مشاعره، لكن بشكل عام، وخصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في الدولة التي يقيم فيها، لا أثق بهم. لأنني سمعت الكثير من القصص والعلاقات عنهم

- وانت بتتوقع مني أوثق في راني ؟
- لا، لأنكِ أوعى من ذلك

بعد ذلك، طلبت مني أن أساعدها في كيفية نشر الفيديو على الحائط، فقمت بتعليمها خطوة بخطوة. ومن ثم، بدأت تنشر مقاطع من الأغاني الحزينة والرومانسية بين الحين والآخر، ولم تخبرني أنين أي شيء عن راني أو عن حقيقة مشاعرها اتجاهُ، أو عن تفاصيل القصة تماماً حتى هذه اللحظة. شعرت أنها حاولت أن تغير الحديث عن الموضوع، وانتهى حديثي معها إلى هذا الحد، وبعد انقضاء نصف ساعة، غادرت فجأة، لكنني قررت أن أتركها في راحتها، دون أن أضغط عليها بشأن أي شيء يتعلق بها.

وبعد مرور يومين، في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحاً، دخلت إلى الشات وكعادتي انتقلت إلى رومي "كتاب وقهوة". وبعد دقائق معدودة، تلقيت رسالة خاصة من أنين تقول:-


 
 توقيع : علاء فلسطين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليسَ هُناك ما هو اعذب من أرض الوطن
.

علاء فلسطين

ونصف حرف



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تيلجرام
كتابات علاء النيص#علاء فلسطين
https://t.me/alaanees

التعديل الأخير تم بواسطة علاء فلسطين ; 10-28-2024 الساعة 10:47 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-29-2024   #26
أحــميــني مــن عيـنيكِ


الصورة الرمزية علاء فلسطين
علاء فلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (11:43 PM)
 المشاركات : 4,708 [ + ]
 التقييم :  6831
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
مشهد أصبعك وهوَ في فَمك
يُذكرني بِ مَص قصب السكر
.
علاء فلسطين ونصف حرف
 اوسمتي
اجمل خاطرة 
لوني المفضل : red
افتراضي



- علاء؟
-اهلا أنين، صباحك ورد
- فاضي شوي؟ فيك تيجي روم الصوتية ضروري كتير
- خير أن شاء الله
- تعال بسرعة بليززز
- حسناً


انتقلت إلى الغرفة الصوتية، فوجدت أنين وراني. رحب بي راني، فشكرته على حفاوة الترحيب، ثم قلت:-

- صباح الخير، كيفكم؟

فرد راني بقوله:-
- صباح النور، الحمدلله

ثم تابع قوله برسالة ثانيه :-
- أنين

وبعد ثوانٍ تم تسجيل خروجه من الشات، عدت إلى أنين في المحادثة الخاصة قائلاً:-

- ما قصته، غادر؟
- يروح ينقلع
- خير ما القصة؟
- فش اشي جنني

ثم تابعت كلامها قائلة:-

- شكرا كتيرر علاء عن جد شكراا كتير
- على ماذا؟ انا لم أفعل شيء
- عشان جيت
- واجبي أن أكون دائماً موجود لدعم الأصدقاء والصديقات

ختمت حديثي بهذه العبارة وعدنا إلى الحائط للمتابعة. وبعد دقائق، جاءت "كبرياء أنثى" وألقت تحية الصباح. عندما رأيتها، عدلت جلستي وجهزت نفسي لمراقبة حديثها. أردت أن أرى كيف سيتصرف الجميع معها وأسلوب التعامل الذي سيظهرونه، لأن من خلال ذلك أستطيع أن أعرف إن كان بينهم علاقة جيدة أو علاقة سطحية. لفت انتباهي ترحيب صديقتي "أنين" بها حينما قالت:-


 
 توقيع : علاء فلسطين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليسَ هُناك ما هو اعذب من أرض الوطن
.

علاء فلسطين

ونصف حرف



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تيلجرام
كتابات علاء النيص#علاء فلسطين
https://t.me/alaanees

التعديل الأخير تم بواسطة علاء فلسطين ; 10-29-2024 الساعة 07:44 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-30-2024   #27
أحــميــني مــن عيـنيكِ


الصورة الرمزية علاء فلسطين
علاء فلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (11:43 PM)
 المشاركات : 4,708 [ + ]
 التقييم :  6831
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
مشهد أصبعك وهوَ في فَمك
يُذكرني بِ مَص قصب السكر
.
علاء فلسطين ونصف حرف
 اوسمتي
اجمل خاطرة 
لوني المفضل : red
افتراضي



ـ هلاااا كبريائي، نوووورتي يا عمري

كانت كلماتها مليئة بالدفء والود، مما أشعرني بأن هناك علاقة جيدة وقوية تربطهما

ردت عليها كبرياء بنفس الأسلوب:-

- يسلمووو انيني، واهـ يا قلبي واهـ

ثم بدأ تبادل القبلات والقلوب الحمراء بينهما،. بدأت أراقب حديثهن لأفهم طبيعة علاقتهم بشكل افضل، جلست تقريباً ربع ساعة وأنا أراقب حديثهن، ثم عدت إلى عملي. وبعد صلاة المغرب، عدت إلى الشات وحينما رأيت اسم أنين، فتحت المحادثة الخاصة معها وأرسلت لها قائلاً:-

- انين، مساء الخير
- هلا، مساء النور
- سوالاً لو سمحتِ؟
- اتفضل
- كيف علاقتك مع كبرياء انثى؟
- ليش ؟ معجب فيها؟
- لا ، لست معجب بها ، ولكن مجرد سؤال
- كتير بتجنن علاقه قويه
- يعني بينكم محادثات خاصة؟
- اه اكيددددد
- توقعت ذلك
- ليش شو فيه؟
- لا شيء، لكن انتبهي منها، وكوني حذره
- بجد فيه اشي؟
لا ، ولكن انتبهي ولا تثقي في أحد، حتى لو كانت فتاة
- لا تخاف عليي، منتبها للكل
- أحسنتِ، كوني كذلك دائماً

لم أخبر أنين بما حصل بيني وبين كبرياء حتى لا تفهم أنني أريد أن أفتن بينهما. بالإضافة إلى ذلك، كنت قد وعدت كبرياء سابقاً بأنني لن أخبر أحداً عنها ولن أكشف أنها أرسلت لي صورتها وهي شبه عارية. اكتفيت بقولي لأنين أن تحذر منها وأن تنتبه فقط. فأنا كلما تعرفت على شخص، سواء كان شاباً أو فتاة، أقوم بنصيحتهم وتحذيرهم من الوقوع في الخطأ أو الدخول في تجارب فاشلة. دائماً ما أنصح الجميع بالحفاظ على العلاقات شبه سطحية، وعدم تجاوز حدود الصداقة. تجنبوا مشاركة الأسماء الحقيقية أو الصور الشخصية، وكذلك الأمور الخصوصية. اكتفوا بأسماء مستعارة وصداقات خفيفة بدون أسرار. هذا ما كنت أقوله لكل شخص أتعرف عليه من الطرفين في الشات.

- هل تقصد أن أنين وقعت بفخ كبرياء؟
- لا، لم تقع، أنين كانت ذكية وحذرة
- اذن ما قصة راني وأنين؟
- راني هو نفسه كبرياء أنثى
- أوف
-حاول خداع أنين بعضوية "راني"مستغلاً الحب كمبرر. ومع ذلك، كانت أنين ترفضه بشدة، وحاول مستخدماً عضوية "كبرياء انثى" كصديقة مقربه من أنين حتى يحصل على صورها، لكنها أيضاً رفضت
- كيف ذلك؟ كبرياء من منطقة الضفة، وراني قلت إنه من دولة أخرى؟
- عندما كان يدخل باستخدام عضوية راني، كان يقوم بتغيير عنوان الـip باستخدام برامج معينة، مما أوهمنا بأنه من الأردن، هذا البرنامج خلق انطباع بأنه فعلاً من الأردن
- أوووف، أنت كيف حصلت على كل المعلومات؟
- دعني أواصل القصة من النقطة التي توقفنا عندها، حين كنا ننتظر كبرياء في المجمع
- حسناً


 
 توقيع : علاء فلسطين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليسَ هُناك ما هو اعذب من أرض الوطن
.

علاء فلسطين

ونصف حرف



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تيلجرام
كتابات علاء النيص#علاء فلسطين
https://t.me/alaanees


رد مع اقتباس
قديم 10-31-2024   #28
أحــميــني مــن عيـنيكِ


الصورة الرمزية علاء فلسطين
علاء فلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (11:43 PM)
 المشاركات : 4,708 [ + ]
 التقييم :  6831
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
مشهد أصبعك وهوَ في فَمك
يُذكرني بِ مَص قصب السكر
.
علاء فلسطين ونصف حرف
 اوسمتي
اجمل خاطرة 
لوني المفضل : red
افتراضي



بعد مرور نصف ساعة، دخلت فتاة شابة لا يتجاوز عمرها الخمسة وعشرين عاماً. عندما قالت "مساء الخير"، قمنا بتعديل جلستنا احتراماً لها. كان عبد مشغولًا بهاتفه، ونضال ألقى نظرة سريعة عليها ثم تابع حديثه معي. لم نبدِ اهتماماً كبيراً بشأنها، وواصلنا حديثنا بشكل طبيعي. رد المدير عليها قائلاً:

- مساء النور، اتفضلي.

تقدمت الفتاة وقالت بصيغة تساؤل:-
- فيه شخص حط مصاري عندك؟
- قديش المبلغ؟

أجابت بوضوح:-
- ألف شيكل

عندها نظر المدير إلينا، وقال:-

- يا شباب، فيه شخص حط معكم ألف شيكل امبارح للبنت؟

كان في كلامه اشارةً لنا، أن نركز على حديث الفتاة، لأن المبلغ الذي تريد استلامه، نفس قيمة المبلغ الذي من المفترض أن يأتي شاب لأستلامه، وعندما سمعنا كلام المدير، نهضنا جميعاً ونظرنا لبعض وكأننا في صدمة. كانت المفاجأة تسيطر علينا، وكأننا نواجه حقيقة لم نتوقعها. تساؤلات كثيرة دارت في أذهاننا، وحتى أنقذ هذا الموقف، تقدمت نحو الفتاة وسألتها:-

- هل أنتِ صاحبة المبلغ؟

نظرت إليّ بعيون مليئة بالقلق وأجابت:-

- أه

ثم سألها نضال:-

- معلش، عشان نتأكد، المبلغ هذا مين بعتلك إياه؟

أجابت بصوت خافت:-

- ما بعرف، هذا لزوجي. حكالي فيه الف شيكل بالمجمع بتميلي على المدير بتوخذيهن منه

كانت كلماتها تحمل في طياتها الكثير من الغموض، في هذه اللحظة أدركنا أنها زوجة الشاب المطلوب، وهو الذي أرسلها تستلم المبلغ عنه، تسارعت الأفكار في رؤوسنا. كيف يمكن أن تكون زوجة الشاب المطلوب هي من تأتي لأستلام المبلغ؟ كانت صدمة كبيرة، ولكنها كانت أيضاً فرصة. كان علينا أن نتصرف بسرعة وحذر.

أبرز نضال بطاقته العسكرية، وعرفها على نفسه قائلاً:-

- أنا نضال محمود، من المخابرات

- اهلا وسهلاً

- أسمعي اختي، واضح أنك ما بتعرفي شيء بالموضوع

- أي موضوع؟

- زوجك شو أسمه الرباعي

- عمر محمد احمد عبده

- بصراحه الشخص الي بدو يستلم هذا المبلغ متهم بتهمة الابتزاز الالكتروني، وتهديد البنات بالصور

- مش فاهمة


 
 توقيع : علاء فلسطين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليسَ هُناك ما هو اعذب من أرض الوطن
.

علاء فلسطين

ونصف حرف



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تيلجرام
كتابات علاء النيص#علاء فلسطين
https://t.me/alaanees

التعديل الأخير تم بواسطة علاء فلسطين ; 10-31-2024 الساعة 05:35 AM

رد مع اقتباس
قديم 10-31-2024   #29
أحــميــني مــن عيـنيكِ


الصورة الرمزية علاء فلسطين
علاء فلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (11:43 PM)
 المشاركات : 4,708 [ + ]
 التقييم :  6831
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
مشهد أصبعك وهوَ في فَمك
يُذكرني بِ مَص قصب السكر
.
علاء فلسطين ونصف حرف
 اوسمتي
اجمل خاطرة 
لوني المفضل : red
افتراضي



- جوزك هو المتهم، بحكي مع بنات على الانترنت وبعدها بهددهن بالفضحية، رجاءاً اتصلي عليه وخليه يجي هون بدون مشاكل

أمسكت هاتفها لتتصل بزوجها وتخبره بما يحدث. لكنني قاطعتها بسرعة، قائلاً:-
- لحظة، لا تتصلي

ثم وجهت كلامي إلى نضال: -
- أخي نضال، إذا زوجها علم بالأمر فلن نستفيد شيئاً. قد يقوم بعمل فورمات للجهاز أو ينقل جميع الصور إلى ذاكرة خارجية. من الأفضل أن تخبره أنها استلمت المبلغ، ثم نحن نذهب إليه فجأة

نظر نضال إليها وسأل:-
- وين جوزك؟
- عند الدوار بستنا فيني بالسياره
- شو لون السيارة ونوعها
- هونداي اكسنت لون سكني

أمسك نضال هاتفه ووضعه على أذنه. بعد ثوانٍ، قال: "جمال، روح على الدوار وتحقق من وجود سيارة هونداي أكسنت بلون سكني وفيها شاب. وارجعلي بسرعة

بعد مرور خمس دقائق، رن هاتف نضال، فتح الخط سمعت صوت جمال وهو يقول:-

- اه موجوده على اليمين وفيها شاب

- ماشي، خلي عيونك عليه، ولما تشوفنا عنده صف قدامه سكر الطريق على سيارته

أغلق نضال الهاتف وقال للزوجة:-
- اتصلي على زوجك، احكيلو أنك استلمتي المبلغ

أمسكت الهاتف وأخبرته بأنها استلمت المبلغ وأن كل الأمور تسير على ما يرام، ثم أغلقت الهاتف ووضعته في محفظتها.

في تلك اللحظة، شعرت بحزن عميق تجاه زوجها، وراودتها مشاعر الاكتئاب

فقلت لها مراعاةً لشعورها:-
- أعلم بشعورك مؤلم، ولكن زوجك يسير في الطريق الخطأ، لا تحزني، الأمور ستتحسن أن شاء الله

قالت بأسى:-
-لا عادي، الي بغلط بستاهل

فجأة قال عبد:-
- معلش، مضطرين نخلي جوالك معنا شوي

- لا تخاف، ما راح ابعتلو رساله يهرب، انا اساساً مش طايقه الحياة معه

في تلك اللحظة، أعربنا عن شكرنا للمدير على صبره ودعمه، إذ لولا مساعدته لما كانت عملية القبض على الشاب ناجحة. لم يكن في حسابنا أن تأتي فتاة لاستلام المبلغ. كان بإمكان المدير أن يرفض طلبها ويخبرها بعدم وجود أي مبلغ لها، لكنه كان لديه شكوك حول الموقف. سألها عن المبلغ، ومن ثم لفت انتباهنا إلى أنها تسأل عن نفس المبلغ الذي كان من المقرر أن يأتي شاب لاستلامه.

خرجنا من غرفة المدير، وقال نضال لزوجة الشاب:-
- امشي قدامنا وكأنه ما فيه شيء

عندما وصلنا إلى الدوار، كان جمال خلف سيارة الشاب، كان بينهم تقريباً عشرين متراً. قام نضال بالاتصال عليه وقال له:-

- جمال، إحنا وراك. لما تشوفنا وقفنا مع الشاب بتصف السيارة قدامه

في تلك اللحظه، بدأنا نتبادل النظرات، وكأننا في مشهد من فيلم مثير. شعرنا بأننا على وشك الدخول في لحظة حاسمة. قال عبد:-
- اسرعوا شوي خلينا نسبق البنت

بينما كنا نتقدم نحو سيارة الشاب، كانت الأجواء مشحونة بالحماس. كان نضال يسير بخطوات ثابتة، بينما كنت أنا وعبد نراقب كل حركة حولنا. وعندما وصلنا، رأينا الشاب جالساً داخل سيارته، يبدو وكأنه مشغولاً في هاتفه. وقف نضال أمام نافذة السيارة، ونظر إلى الشاب بعيون مليئة بالعزم. ثم، دون تردد، طرق نضال نافذة السيارة بيده مرتين، مما جعل الشاب ينظر إلينا بأستغراب. كان هناك لحظة صمت، وكأن الزمن توقف، فتح الشاب نافذة السيارة ببطء. ثم قال نضال:-

- مساء الخير

رد الشاب، وهو يغلق هاتفه، بصوت مملوء بالتوتر:-
- مساء النور

كانت كلماته تعكس حالة من القلق

كان عبد جانبي يراقب جمال الذي جاء بسيارة المخابرات، حيث أوقفها أمام سيارة الشاب وكأنها جدار يحجب عنه الهروب. قال نضال:-


 
 توقيع : علاء فلسطين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليسَ هُناك ما هو اعذب من أرض الوطن
.

علاء فلسطين

ونصف حرف



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تيلجرام
كتابات علاء النيص#علاء فلسطين
https://t.me/alaanees


رد مع اقتباس
قديم 11-01-2024   #30
أحــميــني مــن عيـنيكِ


الصورة الرمزية علاء فلسطين
علاء فلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (11:43 PM)
 المشاركات : 4,708 [ + ]
 التقييم :  6831
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
مشهد أصبعك وهوَ في فَمك
يُذكرني بِ مَص قصب السكر
.
علاء فلسطين ونصف حرف
 اوسمتي
اجمل خاطرة 
لوني المفضل : red
افتراضي



- لو سمحت، اعطيني مفتاح السيارة
- عفواً، مين انتو
- مخابرات

في تلك اللحظة، نزل جمال من السيارة بثبات، مرتدياً زيه العسكري، وانضم إلينا، عندها، أدرك الشاب أنه حقاً أمام عناصر المخابرات. ملامحه تغيرت بسرعة إلى خوف وارتباك. كانت اللحظة حاسمة، حيث علم أنه محاصر لا مفر له، سحب مفتاح سيارته، وناوله إلى نضال:-

- اعطيني تلفونك

سأل الشاب بصوت متردد:-
- خير، شو بدكم مني؟

لكن نضال كان قد اتخذ قراره:-
- بدنا نحكي عن ياسمين

قالها بوضوح، وكأن كل حرف كان يحمل ثقل العالم. كانت تلك اللحظة محورية، حيث بدأنا نواجه من كان يعتقد أنه يمكنه الابتزاز دون عواقب.

- مين ياسمين، شو القصة؟

قلت له ساخراً:-
- نسيت ياسمين يا كبرياء أنثى؟

عندما وقع أسم كبرياء انثى على مسمعه، احمر وجهه وكأنه تلقى صدمة زلزلت كيانه. تجمد في مكانه، عاجزاً عن النطق أو الحركة. في تلك اللحظة الحاسمة، جاء عبد، فتح باب السيارة، وأخرجه بيده بحزم. بصوت صارم، قال له:-

- لف حالك

دون أي تردد، وضع عبد الكلبشات في يديه، وقاده نحو سيارة المخابرات. جمال كان ينتظرهم هناك، فتح الباب الخلفي للسيارة، وركبوا جميعاً. أغلق جمال الباب بإحكام خلفهم، ثم انتقل إلى خلف مقود السيارة، مستعداً للانطلاق نحو المقر. فيما كانت زوجة الشاب تقف على طرف الطريق، تبكي وتحاول إخفاء دموعها بيديها المرتجفتين. توجهنا إليها ببطء، وكان الألم واضحاً في عينيها.

نضال، بصوت مليء بالعطف والحنان، قال لها:-
- أختي، ما تخافي عليه. شوية إجراءات وبنتركه. راح يقعد كم يوم عنا، بلغي أهله

كانت تلك الكلمات محاولة لتهدئة قلبها الموجوع، لكن الألم لا يزال حاضراً. نظرت إلينا بعينين مليئتين بالدموع والرجاء، ثم هزت رأسها ببطء، محاولة أن تجد بعض الأمل في تلك اللحظة العصيبة.

نضال قال برقة:-
- إذا بتعرفي تسوقي، خذي مفتاح السيارة روحي فيها، السيارة ما بتلزمنا

قالت الزوجة بصوت خافت:-
- لا، ما بعرف أسوق. هلء بتصل على أخي يجي يوخذني

فرد نضال مبتسماً:-
- ماشي، هي مفتاح السيارة، خلي حدا يجي ياخذها. إن شاء الله خير

ثم التفت إليّ وقال:-
- يلا علاء، خلينا نروح

ركب نضال في المقعد الأمامي، وأنا جلست في المقعد الخلفي بجانب عبد. أدار جمال المحرك، وانطلقت السيارة بهدوء بعيداً عن المكان، تاركةً الزوجة تتأمل المفتاح وتفكر في المستقبل المجهول الذي ينتظرها.

وفي طريقنا إلى المقر، نظرت إلى الشاب وقلت:-
- عرفتني؟

رد ببرود:-
- لا

قلت له بثقة وكنوع من السخرية:-
- أنا علاء، بالإنجليزي باليستاين

تظاهر أنه تفاجأ وكأنه اول مره يسمع اسم علاء ،قال:-
-مين علاء؟

تدخل عبد بنبرة غاضبة:-
-عامل حالك مش عارف يا واطي، بتهدد بنات الناس وعامل حالك بريء

الشاب ارتبك ولم يعرف ماذا يقول، حاول أن يجد الكلمات لكن الخوف كان يغلب عليه. كان يشعر بضغط كبير في صدره، وكأن الهواء قد نفد من رئتيه.

كبرياء انثى، الذي كان يستعرض قوته في الشات، ويعتقد أنه في مأمن بدأ يتراجع، وهو الآن أضعف مما تتخيلوا، قال بصوت يرتجف:-

ـ أنا ما نشرت اشي، كنت أمزح معها

كانت كلماته تتلعثم، وكأنها لا تعكس الحقيقة. قلت له:-
- أنت تعرف جيداً أن ما فعلته ليس مزاحاً

قاطعنا صوت عبد، الذي كان مليئاً بالغضب:-
- ولك اتكذبش، بنعرف عنك كل شي

ثم صرخ نضال بغضب:-

إذا بدكش تحكي بالمليح، راح تحكي كل شي بالقوة في المقر. يا ويلك ويا ويلك إذا بتكذب في حرف. بنعرف عنك كل شي وكل شي مصور. أحسن لك تحكي كل شي بالمليح عشان نقدر نساعدك

كان كبرياء يرتجف من الخوف، وعيناه يملؤها الرعب. كان يعلم أن الكذب لن ينفعه في هذه اللحظة، وأن الحقيقة هي السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق. الجو كان مشحوناً بالتوتر، وكل لحظة تمر كانت تزيد من حدة الموقف.

السيارة استمرت في طريقها نحو المقر، كنت واثقاً أن العدالة ستأخذ مجراها، وأن الشاب سيواجه عواقب أفعاله.


 
 توقيع : علاء فلسطين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليسَ هُناك ما هو اعذب من أرض الوطن
.

علاء فلسطين

ونصف حرف



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تيلجرام
كتابات علاء النيص#علاء فلسطين
https://t.me/alaanees


رد مع اقتباس
 
 
إضافة رد



جديد مواضيع قسم إبداعاتكم الشعرية والنثرية والقصصية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"كيا" توفّر أنظمة "أندرويد أوتو" و"كار بلاي" لسياراتها القديمة2016 نبض عالم السيارات 15 12-04-2022 10:12 PM
"الشاب الأسوأ حظاً في العالم الصياد عجائب وغرائب 9 08-16-2022 05:46 AM
بيت لحم تشيع شهيد الواجب الشاب " احمد مناصرة " مُبتسِم الأخبار المحلية والعالمية 5 03-23-2019 05:37 PM
روايتي ارض بنسزيالا "5" مُبتسِم حصريات الأعضاء 3 11-09-2018 10:07 PM
يصرّ الشاب "ليام رايس" من جزيرة مان على أن كلبتهُ لونا تقوم بتقليد تعابير وجهه دائمًا غمرة همس الصور 9 03-09-2018 04:37 AM


الساعة الآن 10:33 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.