أخافُ أن تمطرَ الدنيا و لستِ معي ..... فمنذ رحتِ و عندي عقدة المطرِ
كان الشتاء يدثرني بمعطفه ......... فلا أفكرُ في بردي و لا ضجري
و الآن أجلس و الأمطار تجلدني .........على ذراعي , على وجهي , على ظهَري
فمن يدافعُ عني يا مسافرة .... مثل اليمامة بين العين و البصر
و كيف أمحوكِ من أوراقِ ذاكرتي .....و أنتِ في القلب مثل النقشِ في الحجرِ