لماذا لم يرضَ الله للنساء الحزن؟

لماذا لم يرضَ الله للنساء الحزن؟
قال الله تعالى:
"كي تقر عينها ولا تحزن".
وقال: "أن تقر أعينهن ولا يحزن".
وقال: "فناداها من تحتها ألا تحزني".
وقال: "ولا تخافي ولا تحزني".
لا ترضى الآيات حزنًا لمرأة فقلبها لا يتحمل، لأنها إذا حزنت انكسر قلبها. فرفقًا بالقوارير:
- لا تكسر قلب أمك بكلمة،
- لا تعتصر قلب أختك باستهزاء واستنقاص،
- لا تجرح قلب زوجتك بتأخير طلبها.
- استمع لابنتك وابتسم لها ولبي طلبها،
- تقرب إلى الله بالإحسان لهن، ولا تحزن قلوبهن فلا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم. انظر إلى نفسك: هل تريد أن تتبع رسولك فتكون كريمًا، أو تتبع فحولتك فتكون لئيمًا؟
إن أجر الفرح والسرور الذي تدخله عليهن كبير. فهن سبب في رزقك وسعادتك. وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم القائل: "استوصوا بالنساء خيرًا". هل من مجاهد لنفسه؟