نزآريـآت | نزآر ققبآني متججدد ♥

تماسكي.. في هذه الساعات يا حبيبتي
فعندما يقرر الشاعر أن يثقب بالحروف..
جلد الكرة الأرضيه.
وأن يكون قلبه تفاحةً
يقضمها الأطفال في الأزقة الشعبيه..
وعندما يحاول الشاعر أن يجعل من أشعاره
أرغفةً.. يأكلها الجياع للخبز وللحريه
فلن يكون الموت أمراً طارئاً..
لأن من يكتب يا حبيبتي..
يحمل في أوراقه ذبحته القلبيه..

لقد حاولت منذ البدايات ألا أكون شبيها لأي أحد، رفضت الكلام المعلب دوماً، رفضت عبادة أي وثن.

أريدُ أن أُحِبَّكِ يا سيِّدتي في زَمَنٍ أصبحَ فيه الحبُّ مُعاقاً

لجسمك عطر شديد الذكاء، كثير الغرابة يشابه صوت الكمنجات حيناً وحيناً يشابه صوت الربابة يشاركني في صياغة شعري ويدخل بيني وبين الكتابة.

أراني صامتا في حضرة العشق، ومن في حضرة العشق يجاوب!؟

ما زلت تسألني عن عيد ميلادي، سجل لديك إذن ما أنت تجهله، تاريخ حبك لي تاريخ ميلادي

كتبتُ على دفتر الشمس أحلى خبرْ (أُحبّكِ جداً) فليتكِ كنتِ قرأتِ الخبرْ

المتنبي هذا الذي يقف وحده في كفة الميزان ويقف الزمان كله في الكفة الأخرى يبدو لي رجلا لا جنسية له ولا جوازسفر رجلا يقفز على جبهة العصور كلها

حسناء لا تبكي عليَّ فأنتِ أولى بالرثاء لست الغبي كما ظننتِ وإنما مثلتُ دور الأغبياء

فقرري ما شئت ان تقرري فالجرح لا يحتمل التأجيل لقد تساوى حبنا وكرهنا واصبح البقاء كالرحيل