نزآريـآت | نزآر ققبآني متججدد ♥

تَصوَّري ماذا يكونُ العُمْرُ لو لم تُوجَدي

الذي يحب وجهاً جميلاً يحب العالم

ليس في ذهني قرار واضح، فخذيني حيثما شئت، اتركيني حيثما شئت

عندما ترفعينَ يَدَكِ عن دفاتري أُصبحُ قصيدةً من الخَشَبْ

إختاري قدراً بين اثنينِ وما أعنفَها أقداري مُرهقةٌ أنتِ وخائفةٌ وطويلٌ جداً مشواري غوصي في البحرِ أو ابتعدي لا بحرٌ من غيرِ دوارِ

الحبُّ مواجهةٌ كبرى إبحارٌ ضدَّ التيارِ صَلبٌ، وعذابٌ، ودموعٌ ورحيلٌ بينَ الأقمارِ يقتُلني جبنُكِ يا امرأةً تتسلى من خلفِ ستارِ

وأقْبَلَتْ، مَسْحُوبةً يخضرُّ تحتها الحَجَرْ ملتفَّةً بشالها لا يرتوي منها النَظَرْ أَصْبَى من الضوء وأصفى من دُمَيْعاتِ المطَرْ

يتكلّمُ في النهار كقدّيسْ، ويدوخ في الليل على سُرَّة امرأةْ

إنّ عصور الإنحطاط ليست الجهلَ بمبادئ النحو والصرفْ ولكنها الجهلُ بمبادئ الأنوثَهْ وشطبُ أسماءِ جميع النساء من ذاكرةِ الوطنْ

إن للإنسان لذتين لذة في أن يعيش التجربة، ولذة في أن يكتب عنها ويمنحها شكلاً