من ثلاثين شتاءْ
يكتب الشعر ويبني عالماً ينهار حولهْ
يجمع الأشلاء كي يرسم عصفوراً وباباً للفضاءْ
كُلَّما انهار جدارٌ حولنا شاد بيوتاً في اللغهْ
كلما ضاق بنا البرُّ بنى الجنة، وامتدَّ بُجُملهْ
من ثلاثين شتاء، وهو يحيا خارجي.
قال: إنْ جئنا إلى أُولى المُدُنْ
ووجدناها غياباً
وخراباً
لا تصدِّقْ
لا تُطَلِّقْ
شارعاً سرنا عليه ... وإليهِ.
تكذب الأرضُ ولا يكذب حُلْمٌ يتدلى من يديِه...