وكنت أُحبُّ
الشتاء، وأسمعه قطرة قطرة.
مطر، مطر كنداءٍ يُزَفَ إلى العاشق:
أُهطلْ على جسدي! ... لم يكن في
الشتاء بكاء يدلُّ على آخر العمر.
كان البدايةَ، كان الرجاءَ. فماذا
سأفعل، والعمر يسقط كالشَّعْر،
ماذا سأفعل هذا الشتاء؟
كان لقائي قصيرًا
و كان وداعي سريعا .
و كانت تصير إلي امرأة عاطفية
فالتحمت بها
و حلمت بها
و صارت تفاصيلها ورقا في الخريف
فلملمها عسكري المرور.
ورتبها في ملف الحكومة
و في المتحف الوطني
تشبهين المدينة حين أكون غريبا