يا مُبْحرًا في البُعدِ كيف لُقاكَ
قُلْ لي فما يَشفي الفؤاد سِواكَ
مازلت في أملٍ أراكَ وإنني
في كل شيئٍ في الوُجود أراكَ
ثِقْ أن طيفك لايُفارق أعيُني
وكأن صوتكَ غرَّني وصداكَ
يُلقي التحيةَ ثم يُطرقُ صَامتاً
وأرى احمرارًا بان في خدَّيْهِ
ويودُّ لو أني أبادرُ باسمهِ
ويرى يديَّ تذوبُ وسطَ يديْهِ
ما قال لي هذا.. ولكن هكذا
قالت ليَ الكلماتُ من عينيْهِ