سجل حضورك بـ بيت شعري ..♥

فَوليتُ وجهي وجه الدارِ والحُرُمي ....... فَيذا بِقلبي بِل هواء مُتعلق

وتعلثمت ....
إذ رأيته ضاحكا
من دون موعد...
قال أحبك ..
رددت ببلاهة...
الحمد لله ..
فزادت ضحكته إشراقا ..
وازدادت حمرة خدي توردا ...
فكيف إبتعد عنك ...
فكلما ابتعدت....
وجدت نفسي أكثر اقترابا...

إن المحب اذا طابت شمائله
ابدى المحاسن أشكالا والوانا
لا يبصر العيب في محبوبه ابدا
ولو توهم عيبا جاد كتمانا

لا تسأل الأهل بعد الفجر هل آبو
الركب عاد ومافي الركب أصحاب

تفرقوا في دروب الأرض وانتثرو
كأنه لم يكن عهد وأحباب

ياطارق الباب رفقآ حين تلمسه
لو كان في الدار خل صفق الباب

أراك في كل الليالي والسهاد
تسكن قرب قلبي والبعاد

دع عنك لومي أن اللوم إغراء
وداوني بالتي كانت هي الداء

حي المنازل اذ لا نبتغي بدلاً بالدار داراً ولا الجيران جيرانا

(لَوْ كَانَ لِيْ وَطَن)ٌ

لأخبرته كيف أني ألعق الحزن نديا في الشظايا

أركُضُ المجهول دهراً

لا أجدني غير أسراب طيور إذ تحوم لا نهاية

أمشي والمجهول بعضي

قد يدور في فصولٍ قشرت منه البداية

لَوْلا سَميُّ سُيُوفِهِ وَمَضَاؤهُ لمّا سُلِلْنَ لَكُنّ كالأجْفانِ

“وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ - مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي
فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها - لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ”